وسواسي غير المبرر في سلامة بكارتي أثر على نفسيتي وتركيزي
السؤال:
السلام عليكم
أنا بنت عمري 20 عاما، وسأتزوج بعد 7 شهور –إن شاء الله-، أصابتني وساوس حول سلامة غشاء البكارة، فكشفت على نفسي بالمرآة أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة وجدت ثقبا صغيرا في أسفل الغشاء من اليمين، هل هذا الثقب الذي ينزل منه دم الدورة والإفرازات؟ أنا خائفة، هل الثقب طبيعي؟ وأيضا وأعتذر على هذا الكلام، هو لا يظهر إلا عندما أشد عضلاتي وفي الحالات العادية لا يظهر، وأنا –ولله الحمد- لم أفعل شيئا حراما، ولا أترك فرضا، وبقيت لي سنة على التخرج، وجيدة في مجال تخصصي، لكن وساوسي في سلامة غشاء البكارة أثر على نفسيتي ووترني وشتت تركيزي.
والله يستر على الجميع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mimii حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى- والسبب هو أنك لم تقومي بأي فعل خاطئ، ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل، فالأصل هو أن غشاء البكارة سليم وموجود عند كل الفتيات منذ الحياة الجنينية، وهو لا يتمزق إلا في حال دخول جسم صلب إلى جوف المهبل، ويجب أن يكون حجم هذا الجسم الصلب أكبر من حجم فتحة غشاء البكارة، وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله-، لذلك اطمئني وأبعدي عنك الوساوس والمخاوف فأنت عذراء -إن شاء الله تعالى-.
وأنبه بناتي وأخواتي السائلات دائما إلى عدم القيام بفحص أنفسهن، لأن فحص الفتاة لنفسها لن يقدم لها أي معلومة عن سلامة الغشاء بل سيزيد من خوفها وقلقها، لأن شكل غشاء البكارة وشكل الفتحة فيه سيتغير بتغير الوضعية، ويتغير بتغير قوة الشد والحزق بل وبأي حركة مهما بدت بسيطة، لذلك في كل مرة تقوم الفتاة بفحص نفسها فإنها سترى منظرا يختلف عن المنظر الذي سبق لها وشاهدته، وهنا ستدخل في دوامة من الخوف والشك، فالخوف يدفعها لتكرار فحص نفسها مرات ومرات، وتكرار الفحص سيزيد خوفها أكثر وأكثر، وهنا قد يدخل الشيطان إلى نفسها فينغص عليها حياتها، ويستهلك طاقاتها وتفكيرها ويلهيها عن الدراسة وعن الطاعة –لا قدر الله-.
اطمئني -يا ابنتي- فأنت عذراء -بإذن الله تعالى-، وما ينتابك من مخاوف بهذا الشأن ما هو إلا وساوس من الشيطان، وعليك بمقاومتها بالإكثار من الطاعات والإكثار من الدعاء وتحري أوقات الإجابة.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
السلام عليكم
أنا بنت عمري 20 عاما، وسأتزوج بعد 7 شهور –إن شاء الله-، أصابتني وساوس حول سلامة غشاء البكارة، فكشفت على نفسي بالمرآة أكثر من مرة وفي المرة الأخيرة وجدت ثقبا صغيرا في أسفل الغشاء من اليمين، هل هذا الثقب الذي ينزل منه دم الدورة والإفرازات؟ أنا خائفة، هل الثقب طبيعي؟ وأيضا وأعتذر على هذا الكلام، هو لا يظهر إلا عندما أشد عضلاتي وفي الحالات العادية لا يظهر، وأنا –ولله الحمد- لم أفعل شيئا حراما، ولا أترك فرضا، وبقيت لي سنة على التخرج، وجيدة في مجال تخصصي، لكن وساوسي في سلامة غشاء البكارة أثر على نفسيتي ووترني وشتت تركيزي.
والله يستر على الجميع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mimii حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى- والسبب هو أنك لم تقومي بأي فعل خاطئ، ولم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل، فالأصل هو أن غشاء البكارة سليم وموجود عند كل الفتيات منذ الحياة الجنينية، وهو لا يتمزق إلا في حال دخول جسم صلب إلى جوف المهبل، ويجب أن يكون حجم هذا الجسم الصلب أكبر من حجم فتحة غشاء البكارة، وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله-، لذلك اطمئني وأبعدي عنك الوساوس والمخاوف فأنت عذراء -إن شاء الله تعالى-.
وأنبه بناتي وأخواتي السائلات دائما إلى عدم القيام بفحص أنفسهن، لأن فحص الفتاة لنفسها لن يقدم لها أي معلومة عن سلامة الغشاء بل سيزيد من خوفها وقلقها، لأن شكل غشاء البكارة وشكل الفتحة فيه سيتغير بتغير الوضعية، ويتغير بتغير قوة الشد والحزق بل وبأي حركة مهما بدت بسيطة، لذلك في كل مرة تقوم الفتاة بفحص نفسها فإنها سترى منظرا يختلف عن المنظر الذي سبق لها وشاهدته، وهنا ستدخل في دوامة من الخوف والشك، فالخوف يدفعها لتكرار فحص نفسها مرات ومرات، وتكرار الفحص سيزيد خوفها أكثر وأكثر، وهنا قد يدخل الشيطان إلى نفسها فينغص عليها حياتها، ويستهلك طاقاتها وتفكيرها ويلهيها عن الدراسة وعن الطاعة –لا قدر الله-.
اطمئني -يا ابنتي- فأنت عذراء -بإذن الله تعالى-، وما ينتابك من مخاوف بهذا الشأن ما هو إلا وساوس من الشيطان، وعليك بمقاومتها بالإكثار من الطاعات والإكثار من الدعاء وتحري أوقات الإجابة.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1CtSF0o