كيف تبني تجارتك في التسويق الشبكي!!

كيف تبني تجارتك في التسويق الشبكي!!


كيف تبني تجارتك في التسويق الشبكي!!

جيم رون.
يعد من اعظم المدربين في مجال التنمية الذاتية، ولد في 17 سيبتمبر، من عام 1930م، في شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، ولاية "أيداهو" من عائلة تحترف الزراعة، وتربية الماشية.
أعمال جيم رون كان لها الأثر الكبير في بروز العديد ممن يعدون من خبراء "التطوير والتنمية الذاتية" من امثال :
أنثوني روبنز، مارك فيكتور هينسن، برايان ترايسي، جاك كونفيلد.
جيم رون، شق طريق حياته بصعوبة كبيرة، فقد خرج من الجامعة في السنة الأولى من إلتحاقه بها، وقرر العمل من اجل العيش و بناء اسرته الصغيرة. وكما يصف تلك الفترة جيم رون بنفسه، حيث يقول" في سن الــ 25، كنت مديوناً لدرجة اني اصبحت لا استطيع رؤية مستقبلي، او طريقي نحو تحقيق اهدافي البسيطة في ذلك الوقت". وفي هذا السن بالتحديد تعرف رون على السيد "جون إيرل شو اف"، والذي كان له الأثر الكبير في بناء الأفكار والمبادئ الخاصة بتكوين الثروات وتحقيق الأحلام والأهداف. وقد إنضم جيم رون مع السيد شو اف، في منظمته الخاصة بالبيع المباشر، واستمر في تطوير نفسه ومهاراته، حتى إستطاع جيم رون ان يكون ثروة هائلة في سن الــ 31.
جيم رون الآن يعد واحداً " إن لم يكن افضلهم" من اهم "فلاسفة الإقتصاد او التجارة" في العالم. قصة نجاحه الهمت الكثيرين، وجعلت منه المحاضر رقم "1" في الكثير من المحافل الإقتصادية والتجارية. واليوم، وبعد عطاء يزيد عن الأربعين عاماً، بلغت محاضرات جيم رون "الألاف"، حيث إستمع له حوال "60000" شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، و 4 ملايين شخص حول العالم. وفي عام 1985 حصل على جائزة من "وكالة المتحدثين الدولية" نظير محاضراته التي إستفاد منها الملايين حول العالم.

** المحاضرة التالية تعد واحدة من اهم محاضرات جيم رون. وعنوانها " كيف تبني تجارتك في مجال التسويق الشبكي" .

ملحوظة: تجدون تعليقاتي بين قوسين ( ) .
أخوكم/ فارس الشريف

يقول جيم رون في بداية المحاضرة : ـ

" من الممتع ان يسافر المرء حول العالم، خاصة لشخص مزارع بسيط مثلي قادم من ولاية "أيداهو"، لم تكن عندي مهارات عديدة عندما سنحت لي الفرصة للعمل، لدي مهارة "حلب الأبقار!!!" ولكنكم تعلمون بأنها لا تفي بالأجر الكافي الذي كنت اتمناه. وعندما تعرفت على مجال التسويق الشبكي، والمنتجات الصحية الطبيعية، وبعد أن تعرفت على نظام تسويقي يمكنني من الصعود من الصفر إلى القمة، وبدأت العمل كدوام جزئي، تغيرت حياتي جذرياً، لم اعد كما كنت في السابق.
أنا اشارك الملايين في قصة نجاحي، واحب ان اشاركهم ايضاً "الفلسفة" التي إنتهجتها وكانت السبب في نجاحي، لإنكم قد تتوفر لديكم الآلية الخاصة بالنجاح، وقد تتوفر لديكم النظام الذي سيساعدكم على النجاح، ولكن، بدون الفلسفة التي قد تقودكم إلى تحقيق ذلك النجاح، فإن النجاح يعد مستحيلاً حينها.
إليكم الآن المعلومة المهمة التالية والتي ستعدكم للقرن الجديد، وهي " فلسفتك الشخصية". في عمر 25 عام، حدث تغير كبير، غير مجرى حياتي، الا وهو التعرف على منتجات فريدة من نوعها مفيدة صحياً. لقد نالت أمي نصيبا من المعرفة عن الغذاء والصحة والذي جاء متوارثاً من جدي وجدتي، وبالتالي إنتقلت هذه العلوم والمعارف لي. لم يحدث لوالدي ان مرض مرضاً من قبل، وقد عاش حتى سن الــ 93 عاماً. والدتي كما اخبرونا الأطباء إستطاعت ان تمد في عمرها (بإذن الله تعالى) حوالي 20 عاماً، وذلك بسبب درايتها المتعلقة بالتغذية الصحية. كنت انا الولد الوحيد لوالديَ، و كانت والدتي تجيد خلط الأشياء (المغذيات الصحية) وتطلب مني انا ووالدي بتناولها وكانت تقول "إذا لم تقتلنا تلك الأشياء، فهي سوف تفيدنا". وكنا انا ووالدي نتجرع تلك الخلطات، بمرارة.
ولكن النتيجة النهائية لكل ذلك كانت مفيدة لي ولبناتي الإثنين اللذين نقلت لهما تلك المعارف والمعلومات حول التغذية الصحية. وبالتالي نقلوها هم لأحفادي. ما اريد ان اوضحه، بأن معرفة ودراسة التغذية والمنتجات الصحية، يعد من افضل المعارف التي قد تمر عليك في حياتك .
إذاً من المهم ان تعلم بأن ما تؤمن به في فلسفتك الشخصية، هو ما سينقلك إلى القرن الجديد.
دعني اعطيكم الآن، واحدة من اهم الفلسفات التي غيرت حياتي نهائياً، وقد نقلتها للكثيرين وتغيرت حياتهم كما حدث معي. الفلسفة الأولى "ارجو منكم تسجيلها" هي : ـ

"الأرباح أفضل من الأجور"
حالما تبنيت هذا المبدأ، اصبحت ثرياً. في مراحل دراستي المختلفة، لم يعلمني احد هذه الفلسفة المهمة. "الأرباح افضل من الأجور". بلغت الــ 25 من العمر، وانا مفلس تماماً، وعندما سمعت بهذا المبدأ، وآمنت به، إختلفت وتغيرت حياتي عن السابق. وإليكم هذه الجملة التي توضح ماقلت سابقاً،" الأجور تعينك على العيش، وهذا جيد، ولكن الأرباح تبني ثروتك، وهذا اكثر من جيد" . ويمكنك ان تقوم بما يعينك على العيش، وبناء ثروتك في وقت واحد. وتخيلوا، لقد تعلمت ذلك المبدأ في موسكو، حينما كنت ادرس الطلاب "الرأسمالية"، للأسف فإن الشيوعية كانت مخطئة، حينما كانت تظن بأن "الرأسمالية" عبارة عن شركة كبيرة تقمع وتضطهد عمالها. تلك سخافة كبيرة، لقد فقد الشيوعيون عقولهم حينما جاءوا بهذه الفكرة.
حينما إنخرطت في العمل في مجال التسويق الشبكي، كنت موزعاً لمنتج مغمور يسمى "أبوندا فيتا"، وقد قال لي أستاذي السيد "شو اف" : سيد رون، يمكنك ان تقوم بهذا العمل المعجزة كمسوق شبكي، بدوام جزئي مبدئياً، وإذا كرست من 10-15 ساعة اسبوعياً، في العمل في التسويق الشبكي، عندها ستكون كمن يقضي دوامه الكامل في العمل التقليدي، ودوامه الجزئي في بناء ثروته". تحمست كثيراً لهذا المبدأ، والسبب أنني وجدت طريقة ممتازة ليست فقط لتعينني على العيش، ولكن لبناء الثروة!! لكم أن تتخيلوا السعادة التي تنتاب الشخص حينما يقوم الصباح باكراً، للذهاب لتكوين ثروته؟؟ ليس للذهاب إلى العمل التقليدي المعتاد، الذي إعتاد الذهاب اليه، بغرض الحصول على الأجر الذي ينفقه في دفع إيجار منزله، او فواتير الهاتف، لا، إنما الذهاب لتكوين الثروة؟؟ عندها كنت اردد "انا اعمل دوام جزئي لبناء ثروتي، واعمل دوام كامل في عملي التقليدي، ولكن ذلك لن يستمر طويلا حتى اعمل دوام كامل من اجل ثروتي" ، تخيلوا متعة الحياة حينها، حينما تعمل دوام كامل من اجل تكوين ثروتك؟؟؟
فكان هدفي الأول ان اعمل كمسوق شبكي بدوام جزئي، حتى تصل ارباحي الشهرية مساويةً لدخلي في عملي كموظف. وهذا ما يسمى "سحر العمل بالدوام الجزئي". ولن يستغرق ذلك طويلاً، فإذا قضيت مايعادل 10 أو 12 أو 15 ساعة اسبوعياً ( من 1,5 إلى 2 ساعتين يومياً)، فلن تستمر فترة طويلة حتى تحقق دخلاً يعادل دخلك الشهري، إذا قمت بها بالشكل الصحيح طبعا. وإذا إتبعت المهارات التي سأحدثك عنها هنا. بعد ستة أشهرمن عملي كمسوق شبكي، اصبح دخلي يعادل أجري كموظف.
وكان هدفي التالي ان "اضاعف ارباحي في التسويق الشبكي بحيث تصبح ضعف اجري كموظف"، وقد إستطعت أن احقق ذلك في اقل من سنة، بأن اصبحت ارباحي الشهرية في عملي كمسوق شبكي، تعادل الضعف من دخلي كموظف" . ( وهنا تكمن براعة او سحر التسويق الشبكي، فقط حدد الأهداف، واعمل على تحقيقها من خلال التسويق الشبكي، وسوف تصل بإذن الله لمبتغاك، كما وصل غيرك) .
وبعد ذلك، وحينما بدأ الدخل يتضاعف، اصبحت احس اني في ورطة، حيث اني لم اكن ارغب بأن اعمل دوام كامل كمسوق شبكي، وكنت احب ان احتفظ بوظيفتي. ولعل السبب يعود بأنني كنت أعتقد ان موقفي اقوى بكثير، حينما املك عملاً تقليدياً يدرعلي دخلً شهريً ثابت، وفي نفس الوقت، تجدني اعمل بدوام جزئي يوفر لي ضعف الدخل الذي اجنيه من عملي، ولإنني كنت متردداً في تركي لعملي لجهلي بما سيخبئه المستقبل لي. ولكن وبعد مدة من التفكيرً إقتنعت وتركت عملي، وتفرغت للعمل كرجل اعمال في تجارة التسويق الشبكي.
ولكم ان تتخيلوا الخوف والإثارة في الوقت نفسه والتي قد تنتابكم حينما تفكرون في العمل كدوام كامل من اجل بناء الثروة.
لتغيير حياتك لا تحتاج لأن تكسب الكثير من المال منذ البداية، فــ 1000 دولا إضافي من عملك كدوام جزئي، قد تغير حياة اكثر العوائل الأمريكية. ولذلك ارى بأن العمل كدوام جزئي يعد مفيداً للغاية لإنها تغير من حياة الفرد والعائلة. ولكن لو كسبت الــ 1000 دولار كزيادة في راتبك مقابل عملك كموظف، فإنك سوف لن تجد احداً يريد ان يعرف كيف كسبتها، اما في الدوام الجزئي، فستجد الكثيرين يحبوا ان يسمعوا قصتك. إذا عملت بدوام جزئي وحققت ولو زيادة بسيطة، فإنها تعتبر كقصة نجاح الكل يود سماعها. وليس فقط المال ما اعنيه هو ما سيغير من حياتك، لا، إنها الطريقة التي تستخدم بها المال هي التي ستكون كفيلة بتغيير حياتك. تلك هي الفلسفات المبدئية التي غيرت من حياتي حينما بدأت في سن الــ 25 سنة. كم كنت اتمنى ان اكون قد تعلمتها وانا في المدرسة الثانوية، ولكن للآسف لايقدم لنا في المدرسة "مبادئ تعليم الثروات أو المال". وإلا لما إنتظرت لسن الـ25 حتى اتغير.
إليكم الفلسفة التالية التي كان لها دور كبير في تغيير مجرى حياتي :

"إن الأحداث ليست كفيلة بتغيير مستقبلك، بل تعاملك تجاه تلك الأحداث هي التي ستحدد مستقبلك"
إننا جميعاً نعيش هذه الحياة، وكأننا نبحر في قارب شراعي صغير، فالرياح التي تهب بنا، هي نفس الرياح التي تهب على الجميع، ولا تتغيرالرياح من شخص لآخر، فالرياح واحدة، رياح الكوارث، اورياح الفرص، او رياح التغيير، والفرق فقط، فيمن يصل اولاً إلى البر. هناك من يصل في سنة، وهناك من يصل في سنتين، وهناك من يصل في ثلاث سنوات، وهناك من يصل في خمس سنوات. إذاً فالفرق في الوصول ليس متعلقاً بهبوب الريح، فالريح واحدة، ولكنه متعلق "بمن يقود المركبة الشراعية".
إننا كبشر نخطئ، ولا بد لنا من ان نتعلم من اخطائنا، في بداية حياتي العملية، عشت الست سنوات الأولى "مفلس" وجاءت الست سنوات التي تليها واصبحت "ثري". لعل بعضكم يقول: بأن التغييرات السياسية كان لها دور في ذلك، وارد عليه بــ "لا". لم يكن لي دخل ابداً في السياسة. ولكني إستطعت أن اقود مركبتي الشراعية بنجاح، فقد غيرت فلسفتي القديمة في الحياة، غيرت من تفكيري، صححت أخطائي في السنوات الست الماضية، وتبنيت مبادئ جديدة للمستقبل. وكانت النتيجة ان الست سنوات التي تلتها كانت مختلفة تماما على الصعيد العملي عن السنوات التي سبقتها.
ولكن من منكم يستطيع القيام بمثل ما قمت به؟؟ أي شخص يمكنه عمل ذلك!!
إذا اردت التغيير فلابد ان تتغير من الآن، وسترى بأن السنوات القادمة ستكون مختلفة تماما عن السنوات التي سبقتها. التغيير ليس مربتطاً بعمر زمني معين، بإمكانك التغيير في أي مرحلة من مراحل حياتك.

محاضرة "جيم رون" : كيف تبني تجارتك في التسويق الشبكي!!!

" إذا كنت لا تعلم بأنك يمكنك التغيير، تغيير دخلك، تغيير مستقبلك، تغيير صحتك، تغيير حياتك الزوجية للأفضل، فستمر عليك السنة تلو السنة، وانت كما أنت لم تتغير، إذا كنت لم تقرأ ابداً وتطور من نفسك، وإذا لم تحضر محاضرات تساعد على تطوير مهاراتك، أو لم تكلف نفسك عناء إكتشاف ذاتك وتطويرها، أو لم تسعى في الحصول على معرفة "كيفية تحسين حياتي للأفضل". فالأمر يرجع لك في النهاية، فكل شخص له الحق بأن يعيش بالطريقة التي يريدها. ولكني هنا لأقول لك بأنه يمكنك التغيير، يمكنك أن تغير الثلاث سنوات القادمة بشكل جذري، كل ماعليك فعله هي امور بسيطة جداً.
هل فهمت مثال المركب الشراعي؟ كما قلت سابقاً، بأنه ليست الرياح التي تهب عليك هي من تحدد وجهتك ومستقبلك، بل من يقود المركب الشراعي هو من يحدد وجهته، سواء اردت الإتجاه للشرق أو للغرب، فإنك انت من تحدد وجهتك، وليست الرياح. وهذا هو سبب إلقائي المحاضرة هذه لكم، فمن يدري، ربما استطيع ان اساعدكم ببعض الأفكار البسيطة التي ستوجه قاربكم للوجهه الصحيحة، وتغير من حياتكم في الثلاث سنوات المقبلة بحيث تصبح افضل من الثلاث سنوات التي سبقتها.
إستضافتني شركة "تشيفرون (شركة الزيت والغاز العالمية)" قبل بضع سنوات، وطرحوا علي السؤال التالي: سيد رون، لقد جبت جميع انحاء العالم، ولديك إطلاع كبير، فكيف ترى العشر سنوات القادمة ستكون؟
فقلت لهم : أيها السادة، إني استيطع ان أؤكد لكم، فأنتبه الجميع، وقد ظهر عليهم الإهتمام بالإصغاء لما سأقول. فقلت :أيها السادة، العشر سنوات القادمة ستكون مثل العشر سنوات التي سبقتها. إن خلاصة الست ألآف سنة السابقة يجب ان نوجزها في كلمتين :
"الفرص تحتوي على خليط من المصاعب"، وإن اردنا إيجاز الست آلاف سنة القادمة، لابد لنا من إيجازها بالتالي "الفرص تحتوي على خليط من المصاعب"، فقد تجد احيانا الفرص اكثر من المصاعب، والعكس، تجد احياناً المصاعب اكثر من الفرص، ولكن يبقيا خليطان مع بعضهما. بمجرد ان تعرف ذلك، فإنك ستكون مستعداً لمواجهة المصاعب والتغلب عليها.
وإليكم هذه الفلسفة التي تأثرت بها ايضاً : "لكي تغير من حولك، عليك أن تتغير اولاً". في الماضي، كنت اتمنى ان تغير حكومة بلادي نظام الضرائب المعمول به آنذاك، كنت اتمنى تغير الإقتصاد، كنت اتمنى ان يتغير مديري في العمل، وان يصبح كريما معي، كنت اتمنى ان يتغير كل شي. ولكن حينها قال لي أستاذي "شو اف" : "لا سيد رون!! إذا اردت ان تغير ما حولك، من اجلك، عليك أن تتغير اولاً". لا تطمح بأن تكون الظروف والأحوال حولك أسهل لك، بل إطمح بأن تكون أنت بارع في التحكم بها، ولا تتمنى ان تكون المشاكل والمصاعب التي تواجهك في الحياة قليلة، ولكن إطمح بأن تكون مهاراتك عالية في التغلب عليها. لا تتمنى ان تكون التحديات التي تواجهك قليلة، بل إطمح بأن تكون حكيما في مواجهتها. واقبل التحديات التي تواجهك في الحياة، لإنك لن تستطيع النمو بدون تحديات، فإنك لن تستطيع الحصول على الثراء بدون تحديات، كما انك لن تستطيع الطيران بدون جاذبية. فهم التحديات هو المفتاح المهم لتجاوزها، وعليه فلا تتمنى ان تكون التحديات قليلة، ولكن إطمح ان بأن تكون حكيماً في مواجهتها وفهمها. ولتعلم بأن قدرات الإنسان ليست لها حدود، فأنت بإمكانك ان تقوم بكل الأمور الجيدة، بغض النظر عن الأحداث والظروف.
إليكم واحدة من اعظم الفلسفات التي تعلمتها في التسويق الشبكي، وتسمى "قاعدة النسبة". وتفيد بأنك" إذا قمت بأمر ما، بشكل مستمر، فستظهر لك ما نسميه (قاعدة النسبة) ".
بكل بساطة، إذا تحدثت لمجموعة من الأشخاص، عن فرصة التجارة في التسويق الشبكي، واحداً منهم فقط إقتنع بالفكرة، ووافق أن يشترك معك، هنا تظهر قاعدة النسبة، في المرة المقبلة تتحدث إلى عشرة، واحداً منهم يوافق، وهنا دعني اخبرك بأمر مهم في "قاعدة النسبة"، من اللحظة الأولى التي تبدأ فيها بالشرح لمجموعة من الناس، فإن "قاعدة النسبة" لا تتوقف أبداً، سوف تجد نفسك تتحدث مع عشرة، واحداً ييقتنع ويشترك، وبالتالي فإن الفرص متاحة وممتازة لكي تتحدث مع عشرة آخرين، وتحصل على شخص آخر يشترك معك، ثم تكون امامك الفرصة أيضاً لكي تتحدث مع عشرة آخرين، وتحصل على شخص آخر.بهذه القاعدة، يمكن أيضاً ان تنافس غيرك ممن هم افضل منك في درجة الإقناع. بمعنى أنك إذا كان بمقدورك ان تتحدث إلى عشرة وتحصل على واحد، تخيل ان بإمكانك ان تنافس اي شخص، حتى لو كان هذا الشخص، يتحدث مع عشرة ويستطيع أن يقنع تسعة اشخاص!!! فلو أن شخصاً بارعاً، يتحدث لعشرة اشخاص، ويستطيع ان يقنع تسعة، بينما انت تتحدث إلى عشرة وتقنع واحد، فيمكنك التفوق عليه، بأن تتحدث إلى "100" عندها ستقنع "10" اشخاص. ولعلك تسأل: ولماذا ادخل في منافسة مع غيري؟؟ الفكرة ليست فكرة منافسة، ولكن الهدف، هو أن تتعلم، ولمعلوميتكم، إن الشخص يتعلم من الخسارة اكثر من الفوز. ولعلك تتساءل ايضاً، من ياترى يستطيع ان يتحدث لــ 100 ليقنع 10 ؟ إن اي شخص طموح، يستطيع فعل ذلك. بالطموح، وقليل من الإبتكار. ولكن هل تظن انك بعد التحدث إلى عشرة اشخاص، في كل مرة تتحدث إلى مجموعة أخرى بأن أدائك سيكون هو نفسه؟؟ بالتأكيد لا. في شرحك للمجموعة العشرالأولى، كنت تقنع واحداً، ثم تلى ذلك الحديث إلى عشرة آخرين فتحصل على واحداً آخر، وتقوم بشرح آخر لعشرة آخرين، وتحصل أيضاً على واحد. وتستمر في الشرح لمجموعة عشر آخرين، فتحصل هنا على "إثنين". لماذا؟ لإنك إكتسبت الخبرة والمهارة في الحديث مع الناس ( لقد أخطأت في المرات الأولى، واستطعت أن تستفيد من اخطائك، وقمت بتصحيحها في المرة الثانية، لقد ساعدت ممارستك على الشرح، في التعرف على النقاط التي يريد ان يسمعها المتلقي، ومن هنا زادت فرص إقناعك للناس). وبعد ذلك ستجد أنك ستتحدث إلى عشرة آخرين، وتحصل على إثنين، ثم تقوم بالشرح مرة أخرى لعشرة وتحصل على إثنين آخرين، ثم تتحدث إلى عشرة آخرين، وهنا تحصل على ثلاث. ولقد توقفت في عملية إقناعي للناس، عند هذا العدد، واعتقد انه يتطلب اكثر من عبقري لشخص يستطيع إقناع اكثر من ثلاثة من اصل عشرة. ارجو تسجيل هذه القاعدة لديكم وحفظها، أنت لست محتاجاً لبناء ثروتك ان تكسب 1000 شخص معك مبدئياً، واحد من اصل عشرة جيد، إثنين من اصل عشرة تفي بالغرض، ثلاثة من اصل عشرة كفيلة بأن تجعل منك ثرياً. ( ليت الإخوان الذين يشتكون دائماً، من قلة عدد المشتركين في اول ثلاثة اشهر، يقرأون ما يكتب هنا، لا تظن انك من لحظة إشتراكك، وبعد أن تحصل على التدريب المناسب، وتتقن شرح الفكرة، انك ممكن ان تقنع اكثر من 1 من اصل 10، ولا اقصد هنا شرح الفكرة فقط، بل إن قاعدة النسبة، تنطبق ايضاً على الدعوة، فمهما قمت بعمل الدعوة بالشكل الصحيح، فإنها تحتاج إلى مهارة معينة ستكتسبها مع الوقت، فأنت تقوم بالإتصال لعمل الدعوة لعدد عشرة من الأشخاص مثلاً، فلا تيأس إذا حضر 3 اشخاص، او 2 أو حتى 1، فكما قال جيم رون، بأن النجاح هنا يتطلب الممارسة، فكل ما مارست عملية الدعوة والشرح، كل مازادت فرص نجاحك وإقناعك للآخرين. فمفتاح النجاح هنا اوجزها في كلمة بسيطة "تحدث مع اكبر قدر من الناس" ).
هذا ماطبقته فعلياً في عملي كمسوق شبكي، كنت في الماضي اقول لأصدقائي وجيراني واقاربي الذين كنت استقطبهم للعمل معي، بأنني امارس عمل تجاري جديد، وانا عادةً احصل على ثلاثة مشتركين من اصل عشرة، ولا امانع بأن تكون انت من السبعة الذين لا يرغبون في الإشتراك إذا حضرت الإجتماع التعريفي بالتجارة، لايهم، انت صديقي ولعلك تحب ان تسدي لي معروفاً، لايهمني إذا عجبتك الفكرة، ولا يهمني ان تشترك، بل إني لا اهتم إذا إشتريت من المنتجات ام لا، ولكن ما يهمني ان تأتي وتستمع لما اقول. لإنه وبعد سنة من الآن، إذا نجحت في تجارتي، لا اريدك ان تقول : لماذا لم تخبرني بمثل هذه الفرصة كي اشاركك النجاح؟؟ كيف تدعي بأنك صديق لي وانت لم تخبرني بمثل هذه الفرصة العظيمة؟؟ لذا لا اريد ان يحصل مثل هذا الموقف، ولذلك دعوتك لترى الفرصة بنفسك، وانت من يتخذ القرار في النهاية. (حقيقة هذا اسلوب بارع في جذب الآخرين، الأمر له تفسيرات نفسية لا اتقن الحديث عنها، لكن نحن نقوم بذلك من وقت لآخر، لو لاحظتم بأننا نركز دائماً في دعوتنا، وشرحنا لفكرة التجارة في التسويق الشبكي بقاعدة "2 مليون دولار "، وهي تشبه هذا الأسلوب نوعاً ما، فأنت حينما تتحدث لشخص ما لدعوته، حاول أن تقوم بالدعوة وكأن في جيبك 2 مليون دولار، وتود إعطائها له، إذا، وإذا فقط، حضر وتعلم الطريقة المؤدية للحصول على الـ 2 مليون دولار، إذا تعاملت معه على هذا الأساس، فلن يشعر الطرف الآخر بأنك مستفيد منه، أو أنك تود إستغلاله، عكس باقي الأخوة للأسف، حينما يقوم بالدعوة، نجده وكأنه يستجدي الطرف الآخر للحضورمما ينفر الكثيرين في عدم قبول دعوته او فكرته، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين).

إقرأ أيضا :