داعش و المطرب التاريخي (شعبولا) .. سوريا
عتاب محمود: كلنا شركاء
قرأت منشوران (مضحكان) مرسلان من تنظيم داعش إلى صفحة الدكتور فيصل القاسم , تحت عنوان : من أرض الخلافة ؟؟؟؟,,
ويبدو أنّ داعش وقفت بكل قوتها الإعلامية خلف هذان المنشوران,,
سواء من حيث التعليقات, أو الاعجابات, أو المشاركات,,,
والظاهر كما يقول أهل حلب بدهم ياخدونا بالعبطة…
من جهتي أنا,,,,,,
ومنذ بداية اهتمامي بكتابة المقالات الصحفية, تعلمت عدة أمور أرغب بأن أطلعكم عليها:
أولاً : أنا اكتب كل ما اقتنع به,,, بغض النظر عن عدد التعليقات التي تهاجمني أو تشتمني, ,
لأنني إذا أحسنت الظن بكل الناس,,
فإنّ العرب قديماً قالت: إرضاء كل الناس غاية لا تدرك…
ثانياً: عدد الاعجابات أو التعليقات المعارضة أو (الشاتمة لي) لا تعكس حقيقة الموقف لغالبية الناس, والذين يهمني فعلاً سماع رأيهم,,
فكما تعلمون,,,
هناك جيش من المعلقين يعمل بأمرة إيران,
وجيش آخر بأمرة النظام,,
كذلك هناك جيش لا يستهان به يعمل لخدمة داعش,,,
و يقتصر عمل هذه الجيوش الفيسبوكية على التعليق السلبي, أو توجيه الشتائم, أو الإعجاب والتعليق الإيجابي…الخ.
باختصار:
إذا أردت معرفة رأي الناس لا تنظر إلى تعليقات ومنشورات الفيس بووك, وتويتر,,,
وإنما فقط انظر حولك: لأصدقاءك, وجيرانك, وأهلك …الخ.
بالنسبة لي:
أنا شخصيا أحرص أن لا يزيد عدد أصدقائي على الفيس عن المئة…
وهو عدد كافي بالنسبة لي لتكوين فكرة جيدة عن رأي الشارع السوري…
على أي حال, وإذا عدنا لموضوعنا:
كل من أعرفهم من السوريين سواء كانوا من أصدقائي على الـ فيس بووك أو تويتر, أو غيرهم من الأصدقاء والأحبة,,,,
لا ينظرون لخليفة داعش إلا كما ينظر إليه المطرب (التاريخي) شعبولا ؟؟؟
خاصة قوله:
كلامك كله خرافة… مين اللي باعتك قول ….
وايييييه
كما أنّ جزء آخر من أصدقائي ينظر لداعش نظرة مشابهة لنظرة الممثلة المصرية شيرين للفول,,, في مسرحية المتزوجون ؟؟…
خاصة عند قولها:
مهوَ الفول من الطعمية والطعمية من الفول..
وأقصد أنهم (أصدقائي) يرون أنّ َ بشار هو البغدادي والبغدادي هو بشار…
وأختم فأقول لمن أرسل المنشورات لصفحة الدكتور فيصل (من أرض الخلافة):
اعلم يا هذا أنّ الشعب السوري منذ زمن طويل جدا,,
بات يعلم من هو الصادق ومن الكاذب, في كل الدنيا, ,,
وبات (منذ زمن طويل جدا) يستطيع التمييز جيداً بين من يدعي الإسلام, وبين عميل المخابرات, خُذ أبو القعقاع أنموذجاً,,
كذلك هو يستطيع التمييز جيداً بين من يدعي المقاومة والممانعة, وبين الزميرة,,,
خُذ حسن زميرة أنموذجاً,,,
و كذلك هو يستطيع التمييز جيداً بين من يدعي نصرة فلسطين وبين اللص الحرامي السافل,,, اللي حقه نص فرنك,,
وخُذ حافظ الأسد أنموذجاً,,,
يعني باختصار شديد: خبرة أربعون عاماً…
لذلك:
روح العب بعيد يا روح أمك,,
from كلنا شركاء في الوطن http://ift.tt/1XmlfbD
via IFTTT
