مارست الجنس سطحيا مع خطيبي وأكاد أجن من خوفي على بكارتي
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 21 سنة ومخطوبة، ولكني أقدمت على فعل أنا نادمة جدا عليه، وأتحسر على نفسي كل ثانية، فقد مارست الجنس مع خطيبي ولكن بطريقة سطحية، وذلك باستعمال إصبعه وبدون إيلاج فقط عن طريق الاحتكاك، ولم أشاهد أي نزول لدم أو ألم، لكن الأمر الذي حيرني أنني عند العودة إلى البيت وبعد انقضاء مدة ساعة ونصف نزلت مني بعض قطرات من الدم، حوالي 4 قطرات فقط، وبعدما فحصت نفسي عن طريق المرآة ووجدت طبقة لحمية وردية اللون تتوسط فتحة المهبل وبها ثقب متوسط بشكل طولي، هل ذلك هو غشاء البكارة أو يحتمل أني فقدته؟
أرجوك أجيبيني بسرعة فسوف أجن، وجزاك الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roumaissa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحذر دوما من مثل هذ الممارسات بين الخاطبين حتى لو كان قد تم عقد القران بينهما، لأنها غالبا ما تتطور ويحدث ما قد تندم عليه الفتاة بالذات، ويجب تأجيل هذه الممارسات إلى ما بعد إشهار الزواج حيث المكان والزمان المناسبين -بإذن الله تعالى-، ويبدو بأنك مدركة جيدا لحجم هذا الخطأ، فشدي العزم على عدم تكراره، واستفيدي من فترة الخطبة في زيادة التفاهم والتقارب بينك وبين خطيبك، وفي التخطيط الجيد للمستقبل.
وأحب أن أطمئنك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وأنك ما زلت عذراء -بإذن الله تعالى-، لأن الممارسة كانت سطحية بالاحتكاك فقط، ولم تشعري خلالها بأي ألم ولا بنزول دم، وهذا يعني بأن خطيبك لم يحاول إدخال إصبعه في المهبل.
أما الدم الذي نزل بعد ساعة ونصف، فهو ليس صادرا عن غشاء البكارة بل عن بطانة الرحم، وهذا يحدث أحيانا بسبب الانفعال والإثارة خاصة في أوقات معينة من الدورة الشهرية، مثل فترة التبويض أو قبل أو بعد الطهر مباشرة، ففي هذه الأوقات تكون بطانة الرحم هشة، ويمكن أن تنز قليلا من الدم عند بذل الجهد أو التعرض للانفعال أو الإثارة.
إن ما شاهدته حين قمت بفحص نفسك من لحمية وردية هو عبارة عن غشاء البكارة، والفتحة فيه هي فتحة الغشاء، وكل شيء سيكون سليما عندك وطبيعيا -بإذن الله تعالى-، لكن لا تكرري فحص نفسك ثانية، فهذا لن يقدم لك أية فائدة بل سيكون مدخلا للشيطان إلى نفسك –لا قدر الله-، فسدي عليه كل المداخل وشدي العزم على تجاوز ما حدث وعلى عدم تكراره ثانية.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 21 سنة ومخطوبة، ولكني أقدمت على فعل أنا نادمة جدا عليه، وأتحسر على نفسي كل ثانية، فقد مارست الجنس مع خطيبي ولكن بطريقة سطحية، وذلك باستعمال إصبعه وبدون إيلاج فقط عن طريق الاحتكاك، ولم أشاهد أي نزول لدم أو ألم، لكن الأمر الذي حيرني أنني عند العودة إلى البيت وبعد انقضاء مدة ساعة ونصف نزلت مني بعض قطرات من الدم، حوالي 4 قطرات فقط، وبعدما فحصت نفسي عن طريق المرآة ووجدت طبقة لحمية وردية اللون تتوسط فتحة المهبل وبها ثقب متوسط بشكل طولي، هل ذلك هو غشاء البكارة أو يحتمل أني فقدته؟
أرجوك أجيبيني بسرعة فسوف أجن، وجزاك الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roumaissa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحذر دوما من مثل هذ الممارسات بين الخاطبين حتى لو كان قد تم عقد القران بينهما، لأنها غالبا ما تتطور ويحدث ما قد تندم عليه الفتاة بالذات، ويجب تأجيل هذه الممارسات إلى ما بعد إشهار الزواج حيث المكان والزمان المناسبين -بإذن الله تعالى-، ويبدو بأنك مدركة جيدا لحجم هذا الخطأ، فشدي العزم على عدم تكراره، واستفيدي من فترة الخطبة في زيادة التفاهم والتقارب بينك وبين خطيبك، وفي التخطيط الجيد للمستقبل.
وأحب أن أطمئنك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وأنك ما زلت عذراء -بإذن الله تعالى-، لأن الممارسة كانت سطحية بالاحتكاك فقط، ولم تشعري خلالها بأي ألم ولا بنزول دم، وهذا يعني بأن خطيبك لم يحاول إدخال إصبعه في المهبل.
أما الدم الذي نزل بعد ساعة ونصف، فهو ليس صادرا عن غشاء البكارة بل عن بطانة الرحم، وهذا يحدث أحيانا بسبب الانفعال والإثارة خاصة في أوقات معينة من الدورة الشهرية، مثل فترة التبويض أو قبل أو بعد الطهر مباشرة، ففي هذه الأوقات تكون بطانة الرحم هشة، ويمكن أن تنز قليلا من الدم عند بذل الجهد أو التعرض للانفعال أو الإثارة.
إن ما شاهدته حين قمت بفحص نفسك من لحمية وردية هو عبارة عن غشاء البكارة، والفتحة فيه هي فتحة الغشاء، وكل شيء سيكون سليما عندك وطبيعيا -بإذن الله تعالى-، لكن لا تكرري فحص نفسك ثانية، فهذا لن يقدم لك أية فائدة بل سيكون مدخلا للشيطان إلى نفسك –لا قدر الله-، فسدي عليه كل المداخل وشدي العزم على تجاوز ما حدث وعلى عدم تكراره ثانية.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1xnOT11