أنا قلقة على البكارة ..فهل من السهل فضه بالإصبع؟
السؤال:
السلام عليكم
لقد ذكرت في استشارة سابقة لي أنني قمت بإدخال إصبعي في فرجي، وأصبحت الآن قلقة أكثر من السابق، ولا يمكنني الذهاب للمستشفى لإجراء الفحص، ولكنني قمت بإدخال مقدار أنملة، ولم أُدخل الإصبع بالكامل، فلم أشعر بألم أو دم.
وأذكر أنني كنت أحك شيئاً قاسيًا كاللحم، وعندما أشاهد أرى قطعه لحم ولا يمكنني رؤية ما بعدها، وأرى فتحه بها زوائد لحمية من الأطراف فاتحة اللون.
فالأمر يتطلب جهد لفض غشاء البكارة، ولكنني قرأت أنه من السهل فضه وبالإصبع أيضًا، لذلك أنا قلقة جدًا، أتمنى أن أتزوج، ولكنني لا أستطيع بسبب الخوف.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك يا ابنتي، وكما سبق وذكرت لك في استشارة سابقة, عندما تقوم الفتاة بإدخال إصبعها في المهبل لمرة واحدة فقط, سواء كان ذلك عن قصد أو عن جهل, فإن أسوأ احتمال من الممكن توقعه هو حدوث أذية جزئية في غشاء البكارة, أي أن البكارة لا تفض كاملة؛ والسبب هو أن إصبع الفتاة غالبًا ما يكون بحجم مساو أو أصغر من حجم فتحة غشاء البكارة .
وبالنسبة لك, ولكونك تقولين بأنك لم تقومي بإدخال سوى جزء بسيط جداً من الإصبع -قدر أنملة، أي أقل من عقدة الإصبع-، وبما أنك تقولين بأنك لم تشعري بألم، ولا بنزول دم, فهذا يعني بأن غشاء البكارة عندك لم يصب بأذى - إن شاء الله -، لأن الغشاء يتوضع للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، أي حوالي عقدة الإصبع, كما أن الفتاة لابد وأن تشعر بنوع من المقاومة أو المضض على الأقل, حينما يتجاوز الإصبع فتحة الغشاء, وبما أن كل هذا لم يحدث معك, فعلى الأرجح بأن الغشاء عندك لم يصب بأذى.
أما ما تشعرين به أو ما ترينه من لحميات، فلا أهمية له على الإطلاق, ووجوده أو عدم وجوده لا يدل على شيء, لأن مدخل المهبل وبشكل طبيعي يحتوي على ثنيات، وطيات تبدو للناظر كاللحميات.
انسي ما حدث, ولا تفكري به, ولا تكرري فحص نفسك, فكل ما ذكرته في رسالتك يوحي بأن الأمور عندك طبيعية, وأنك عذراء - إن شاء الله تعالى -.
أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك.
السلام عليكم
لقد ذكرت في استشارة سابقة لي أنني قمت بإدخال إصبعي في فرجي، وأصبحت الآن قلقة أكثر من السابق، ولا يمكنني الذهاب للمستشفى لإجراء الفحص، ولكنني قمت بإدخال مقدار أنملة، ولم أُدخل الإصبع بالكامل، فلم أشعر بألم أو دم.
وأذكر أنني كنت أحك شيئاً قاسيًا كاللحم، وعندما أشاهد أرى قطعه لحم ولا يمكنني رؤية ما بعدها، وأرى فتحه بها زوائد لحمية من الأطراف فاتحة اللون.
فالأمر يتطلب جهد لفض غشاء البكارة، ولكنني قرأت أنه من السهل فضه وبالإصبع أيضًا، لذلك أنا قلقة جدًا، أتمنى أن أتزوج، ولكنني لا أستطيع بسبب الخوف.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك يا ابنتي، وكما سبق وذكرت لك في استشارة سابقة, عندما تقوم الفتاة بإدخال إصبعها في المهبل لمرة واحدة فقط, سواء كان ذلك عن قصد أو عن جهل, فإن أسوأ احتمال من الممكن توقعه هو حدوث أذية جزئية في غشاء البكارة, أي أن البكارة لا تفض كاملة؛ والسبب هو أن إصبع الفتاة غالبًا ما يكون بحجم مساو أو أصغر من حجم فتحة غشاء البكارة .
وبالنسبة لك, ولكونك تقولين بأنك لم تقومي بإدخال سوى جزء بسيط جداً من الإصبع -قدر أنملة، أي أقل من عقدة الإصبع-، وبما أنك تقولين بأنك لم تشعري بألم، ولا بنزول دم, فهذا يعني بأن غشاء البكارة عندك لم يصب بأذى - إن شاء الله -، لأن الغشاء يتوضع للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، أي حوالي عقدة الإصبع, كما أن الفتاة لابد وأن تشعر بنوع من المقاومة أو المضض على الأقل, حينما يتجاوز الإصبع فتحة الغشاء, وبما أن كل هذا لم يحدث معك, فعلى الأرجح بأن الغشاء عندك لم يصب بأذى.
أما ما تشعرين به أو ما ترينه من لحميات، فلا أهمية له على الإطلاق, ووجوده أو عدم وجوده لا يدل على شيء, لأن مدخل المهبل وبشكل طبيعي يحتوي على ثنيات، وطيات تبدو للناظر كاللحميات.
انسي ما حدث, ولا تفكري به, ولا تكرري فحص نفسك, فكل ما ذكرته في رسالتك يوحي بأن الأمور عندك طبيعية, وأنك عذراء - إن شاء الله تعالى -.
أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1msSDsC
