كنت أمارس العادة السرية وأخشى أن أكون قد فقدت العذرية، فكيف أتأكد؟

كنت أمارس العادة السرية وأخشى أن أكون قد فقدت العذرية، فكيف أتأكد؟



السؤال:

السلام عليكم



أنا فتاة عمري ٢٢ سنة، وغير متزوجة، تخرجت هذه السنة من الجامعة والحمد لله.



أنا من أسرة محافظة، والكل يشهد لي بأخلاقي، ولكنني بداخلي حزن شديد على ما فعلت في الماضي منذ أن كنت في سن العاشرة، فقد كنت أمارس العادة السرية عن جهل، وأقسم أنني كنت لا أعرف أنها حرام، كنت أمارسها عن طريق فرك البظر، وينتابني شعور أنني فقدت عذريتي، علما أنني لم أرَ دما غير دم الدورة، والمشكلة أنني أدمنت عليها لدرجة أنني أمارسها أكثر من مرة في اليوم.



عندما أنظر بالمرآة أرى ثقبا وحوله لحم، لكنني لا أعرف إن كان ممزقا أم لا؟ وهل حوافه متصلة أم لا؟ علما أنني لم أدخل شيئا في المهبل، وأحيانا أشعر بوخز في المهبل، وخاصة في وقت الدورة.



أنا الآن أقلعت عنها، وأحافظ على صلاتي، ولا أريد الزواج؛ لأنني مرعوبة، ولا أقدر على الذهاب للطبيبة؛ لأنني خائفة أن تقول لي: إنك لست عذراء؛ وعندها سوف أصاب بالجنون! خاصة إنني لم أرتبط بعلاقة مع أي شاب في حياتي.



هل هناك طريقة للتأكد من عذريتي دون الذهاب إلى الطبيبة؟ أنا في حالة وسواس، وإذا فقدتها هل إجراء عملية ترقيع حرام في حالتي؟



أتمنى أن تفيدوني، وشكرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ salma حفظها الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:



الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح –يا ابنتي- ومن الواضح بأنك إنسانة في داخلها الخير الكثير إن شاء الله, فما شعورك بالذنب وتأنيب الضمير إلا دليل على صدق توبتك, والتي نسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك, وأن يثبتك عليها.



أحب أن أطمئنك وأقول لك: إن غشاء البكارة عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء إن شاء الله تعالى, وذلك لأن الممارسة الخارجية للعادة السرية لا يمكن أن تؤدي إلى حدوث أذية في الغشاء, وما يؤدي إلى حدوث أذية هو إدخال أدوات صلبة إلى جوف المهبل أثناء الممارسة, وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله- لذلك أؤكد لك على أنك عذراء, ولا داعي للذهاب إلى طبيبة لعمل الكشف, فأنت لا تحتاجين لا إلى الكشف الطبي، ولا إلى عملية ترقيع البكارة, فأنت عذراء، وكل شيء سيكون عندك طبيعيا بإذن الله تعالى.



أنصحك بنسيان الماضي, ومسامحة نفسك على كل ما حدث فيه من أخطاء وهفوات, فالتوبة الصادقة تجب ما قبلها بإذن الله تعالى, كما أنصحك بالنظر في أمر من يتقدم لك ممن ترضين دينه وخلقه.



أسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1GRweEK

إقرأ أيضا :