هل الحكة في المهبل دون إدخال الإصبع تؤثرعلى غشاء البكارة؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا فتاة لدي وساوس في غشاء البكارة، وأنا دائما أبكي لأنني أشعر بأنني لست عذراء، ومشكلتي لأنني تذكرت شيئا، وهو أنني عندما كنت في 14 من العمر، وفي أثناء الدورة الشهرية، أصابتني حكة عند المهبل قبل النوم، فحككتها مع أنني متأكدة أنني لم أدخل إصبعي إلى جوف المهبل، وفي الصباح رأيت على ظفري دماً متجمداً، فخفت، فهل هذا يعني أنني فقدت غشاء البكارة، أم هذا الدم بسبب الدورة الشهرية؟ لكن لدي هاجس يقول أنني أدخلت إصبعي إلى المهبل.
ولدي سؤال آخر: هل إذا كنت قد أدخلت إصبعي إلى المهبل أشعر بذلك؟ أي سأشعر أن إصبعي قد دخل إلى المهبل، وهل تلك الحكة تفض غشاء البكارة؟ لكنني لم أشعر بألم أو أي شيء، وأنا خائفة أنني فقدت عذريتي، وبنفس الوقت أقول لنفسي بأنني لم أدخل إصبعي، وإنما كنت قد ححكت من الخارج، أو الأشفار الصغيرة.
أنا آسفة على الإطالة، لكنني أود أن أرتاح، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لوني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك -أيتها الابنة العزيزة- وأحب أن أطمئنك وأقول لك: إن الحكة الفرجية لا يمكن أن تؤثر على غشاء البكارة، حتى لو كانت الحكة قريبة جدا من فتحة المهبل، فإنها لن تضر بالغشاء, وذلك لأن الغشاء ليس مكشوفا للخارج, وهو لا يتصل بجلد الفرج, بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم , ويتصل بجدران المهبل، وهو محمي جيدا بجدران المهبل وبالأشفار, كما أن الغشاء لا يتأذى من الملامسة أو من الحك، لأنه عبارة عن طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو ليس بغشاء رقيق، كما يوحي بذلك اسمه.
كما أحب أن أؤكد لك على أنه لا يمكن للفتاة أن تقوم بإدخال إصبعها في جوف المهبل من دون أن تشعر بذلك، فهذا عمليا لا يمكن أن يحدث, لا في حالة الصحو ولا في حالة النوم, وما لاحظتيه من آثار للدم على إصبعك أو تحت أظافرك، هو من بقايا دم الدورة الشهرية على الفرج، وليس من غشاء البكارة, لذلك اطمئني ثانية, وابعدي عنك الخوف والقلق, فغشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا فتاة لدي وساوس في غشاء البكارة، وأنا دائما أبكي لأنني أشعر بأنني لست عذراء، ومشكلتي لأنني تذكرت شيئا، وهو أنني عندما كنت في 14 من العمر، وفي أثناء الدورة الشهرية، أصابتني حكة عند المهبل قبل النوم، فحككتها مع أنني متأكدة أنني لم أدخل إصبعي إلى جوف المهبل، وفي الصباح رأيت على ظفري دماً متجمداً، فخفت، فهل هذا يعني أنني فقدت غشاء البكارة، أم هذا الدم بسبب الدورة الشهرية؟ لكن لدي هاجس يقول أنني أدخلت إصبعي إلى المهبل.
ولدي سؤال آخر: هل إذا كنت قد أدخلت إصبعي إلى المهبل أشعر بذلك؟ أي سأشعر أن إصبعي قد دخل إلى المهبل، وهل تلك الحكة تفض غشاء البكارة؟ لكنني لم أشعر بألم أو أي شيء، وأنا خائفة أنني فقدت عذريتي، وبنفس الوقت أقول لنفسي بأنني لم أدخل إصبعي، وإنما كنت قد ححكت من الخارج، أو الأشفار الصغيرة.
أنا آسفة على الإطالة، لكنني أود أن أرتاح، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لوني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك -أيتها الابنة العزيزة- وأحب أن أطمئنك وأقول لك: إن الحكة الفرجية لا يمكن أن تؤثر على غشاء البكارة، حتى لو كانت الحكة قريبة جدا من فتحة المهبل، فإنها لن تضر بالغشاء, وذلك لأن الغشاء ليس مكشوفا للخارج, وهو لا يتصل بجلد الفرج, بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم , ويتصل بجدران المهبل، وهو محمي جيدا بجدران المهبل وبالأشفار, كما أن الغشاء لا يتأذى من الملامسة أو من الحك، لأنه عبارة عن طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو ليس بغشاء رقيق، كما يوحي بذلك اسمه.
كما أحب أن أؤكد لك على أنه لا يمكن للفتاة أن تقوم بإدخال إصبعها في جوف المهبل من دون أن تشعر بذلك، فهذا عمليا لا يمكن أن يحدث, لا في حالة الصحو ولا في حالة النوم, وما لاحظتيه من آثار للدم على إصبعك أو تحت أظافرك، هو من بقايا دم الدورة الشهرية على الفرج، وليس من غشاء البكارة, لذلك اطمئني ثانية, وابعدي عنك الخوف والقلق, فغشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-.
نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1o2Oqzo