
الحمد لله الذي يحبُ أهل الإيمان، ووعدهم على ذلك بالجنان، الحمد لله الذي بذكره تطمئن قلوب المؤمنين، وبحبه امتلأت أرواح المتقين.. والصلاة والسلام على إمام العابدين وقدوة المتقين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أحبتي الكرام: إليكم بعض المشاهد والقصص مع همم المعاصرين التي أسأل الله أن ينفع بها. القصة الأولى: زرت أحد المستشفيات صباح الأحد 3/10/1436هـ فوجدت شاب طريح الفراش من أثر حادث سير قد أصيب بالشلل - أسأل الله العظيم أن يشفيه ويشفي جميع مرضى المسلمين - فسلمت عليه وسألته كم صار لك هنا في المستشفى؟!. فقال: تريدها بالأيام أم بالسنين؟! فقلت له: مثل ماتحب، قال: لي 13 سنة و5 شهور و 19 يوم تقريباً. عندها تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتانِ مغْبُونٌ فيهما كثيرٌ من الناس الصِّحَّة والفراغ). رواه البخاري. هل من متأمل.. كم عمرك الآن؟ وماذا قدمت لدين الله؟ وهل أنت راضٍ عن نفسك؟. القصة الثانية: اتصلت بصديقي قبل أيام أسلم عليه ثم دار الحوار بيننا ثم قال: اليوم والله أنني متعب نفسياً. قلت له: سلامات يا أبا محمد. قال: والله العظيم لي أكثر من عشرين سنة لم تفتني صلاة الفجر في الوقت بل أستيقظ بفضل الله قبل الفجر بساعة وأقرأ جزء يومياً ثم أصلي ما كتب الله لي ثم أذهب إلى المسجد، أما اليوم فقد فاتتني ركعة وأدركت الركعة الثانية من صلاة
from عودة ودعوة | أحدث الموضوعات http://ift.tt/1tpftMO
via
IFTTT