الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
الأعراض التي تعاني منها تشبه ما يسمى (بالقولون العصبي)، وهو عبارة عن عدم انتظام الحركة الدودية للقولون، بالإضافة إلى الزيادة في إفرازات الأحماض والعصارات المعوية الأخرى.
وقد يصاحب هذا الأمر تحسس لبعض المواد الغذائية وبخاصة منتجات الألبان والمواد الغذائية التي تحتوي على المواد الحافظة والألياف الزائدة.
ولكن قبل تأكيد هذا التشخيص يجب أولاً التأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذه المشكلة مثل وجود طفيليات بالأمعاء، ويمكن إجراء فحوصات للبراز للتأكد، كما يجب ملاحظة عدم وجود أعراض عضوية أخرى مثل فقدان الوزن والحموضة الزائدة ووجود مشاكل في الفم أو في منطقة الشرج، وبشرح هذه الأعراض للطبيب مع فحص بسيط يمكن تأكيد التشخيص.
أما بالنسبة للعلاج فهناك عدة عقاقير تستخدم في علاج القولون العصبي أشهرها الدوسباتالين واللبراكس والسبازموكانيوليز والدسفلاتيل وغيرها .
أما إذا سببه وجود طفيليات بالأمعاء فيمكن استخدام العقار المناسب مثل الفلاجيل.
بالنسبة للسؤال الثاني فكما هو معروف كقاعدة طبية: أن أي عقار طبي لابد أن يكون له أعراض جانبية، وهذه الأعراض لا يشترط أن تظهر في جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذا العقار، وحبوب منع الحمل هي نوع من الهرمونات التي تفرز في الجسم وقد تسبب أعراضاً بسيطة مثل كثافة الدورة أو التحسس في الجلد، أو ارتفاع نسبة السوائل بالجسم؛ كما يمكن أن تسبب الصداع الشديد وبخاصة عند من يعانون من الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة، كما يمكن أن يزيد نسبة التجلط في الدم، وفي حالات نادرة قد يسبب بعض المشاكل المتعلقة بالدم.
مع تمنياتي لكم بالشفاء العاجل.