أعاني من ضعف في البصر والسمع، فهل هو ناتج من العادة السرية؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا أمارس العادة السرية منذ سن الثامنة، وإلى الآن، ,عمري 21سنة.
أحس أن عندي ضعفا في البصر والسمع، هل هذا ناتج عن هذه العادة؟ وما هو الحل؟ وأعاني من ظهور حبيبات بيضاء اللون، تحتوي على دهون في القضيب، وبروز أوردة القضيب عند اﻻنتصاب، هل هذا من العادة السرية؟ وما هو الحل؟
سرعة القذف وقلة جودة الحيوانات المنوية، وعدم قدرتها على الإخصاب، هل هذا من العادة السرية؟ وما هو العلاج؟
عند ترك هذه العادة، هل ستختفي هذه الآثار؟ وكم هي الفترة المطلوبة ﻻختفائها؟ وهل سيرجع بصري وسمعي وقوتي الجنسية إلى طبيعتها؟ وإن لم تعد فما هو العلاج؟
سوف أتزوج -إن شاء الله- بعد ستة شهور، ما نصائحكم لي؟ وهل مشكلة تقوس الظهر ورجفة اليد والتعب السريع عند القيام بأعمال مَّا من العادة السرية؟ وهل العادة السرية تؤثر على القلب؟
كيف أسعد زوجتي وأرضيها جنسياً إذا أنا لم أطول حتى ثوان للقذف؟ فالقذف السريع عندي مستمر، وأنا ذو شهوة عالية، ولم أتحمل عدم ممارستي لتلك العادة القبيحة!
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت مدمن على ممارسة العادة السرية منذ أن كنت بعمر 8 سنوات! أي منذ 13 سنة تقريبا، وهذه مدة كافية بأن تسبب لك بعض الأعراض الجنسية والنفسية أيضا، مثل: القلق والتوهم.
ممارسة العادة السرية لا تسبب ضعف السمع أو البصر، ولا تسبب ظهور الحبوب أو بروز العروق على القضيب عند الانتصاب، وليس من أسباب ممارستها تقوس الظهر أو مرض القلب، لكن قد يكون من أسباب الإدمان على ممارستها التعب السريع، ورجفة اليدين، كذلك سرعة قذف السائل المنوي، وذلك لتعود المخ على الإسراع في القذف لحدوث النشوة التي تنشدها سريعا.
للتخلص من كل هذه الأعراض التي سببتها ممارسة العادة السرية: عليك التوقف التام عن ممارسة هذه العادة، وتجنب كل ما يشجع على ممارستها من مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، وعندها ستختفي هذه الأعراض تدريجياً، وتعود سليماً معافى، بعون الله تعالى.
إن مدة ستة أشهر قبل الزواج كافية لأن تعود الأمور إلى طبيعتها، إذا كان لديك العزيمة والإرادة لتجنب هذه العادة، وأحسبك قادراً على ذلك، بعون الله تعالى.
حفظك الله من كل سوء.
السلام عليكم
أنا أمارس العادة السرية منذ سن الثامنة، وإلى الآن، ,عمري 21سنة.
أحس أن عندي ضعفا في البصر والسمع، هل هذا ناتج عن هذه العادة؟ وما هو الحل؟ وأعاني من ظهور حبيبات بيضاء اللون، تحتوي على دهون في القضيب، وبروز أوردة القضيب عند اﻻنتصاب، هل هذا من العادة السرية؟ وما هو الحل؟
سرعة القذف وقلة جودة الحيوانات المنوية، وعدم قدرتها على الإخصاب، هل هذا من العادة السرية؟ وما هو العلاج؟
عند ترك هذه العادة، هل ستختفي هذه الآثار؟ وكم هي الفترة المطلوبة ﻻختفائها؟ وهل سيرجع بصري وسمعي وقوتي الجنسية إلى طبيعتها؟ وإن لم تعد فما هو العلاج؟
سوف أتزوج -إن شاء الله- بعد ستة شهور، ما نصائحكم لي؟ وهل مشكلة تقوس الظهر ورجفة اليد والتعب السريع عند القيام بأعمال مَّا من العادة السرية؟ وهل العادة السرية تؤثر على القلب؟
كيف أسعد زوجتي وأرضيها جنسياً إذا أنا لم أطول حتى ثوان للقذف؟ فالقذف السريع عندي مستمر، وأنا ذو شهوة عالية، ولم أتحمل عدم ممارستي لتلك العادة القبيحة!
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت مدمن على ممارسة العادة السرية منذ أن كنت بعمر 8 سنوات! أي منذ 13 سنة تقريبا، وهذه مدة كافية بأن تسبب لك بعض الأعراض الجنسية والنفسية أيضا، مثل: القلق والتوهم.
ممارسة العادة السرية لا تسبب ضعف السمع أو البصر، ولا تسبب ظهور الحبوب أو بروز العروق على القضيب عند الانتصاب، وليس من أسباب ممارستها تقوس الظهر أو مرض القلب، لكن قد يكون من أسباب الإدمان على ممارستها التعب السريع، ورجفة اليدين، كذلك سرعة قذف السائل المنوي، وذلك لتعود المخ على الإسراع في القذف لحدوث النشوة التي تنشدها سريعا.
للتخلص من كل هذه الأعراض التي سببتها ممارسة العادة السرية: عليك التوقف التام عن ممارسة هذه العادة، وتجنب كل ما يشجع على ممارستها من مشاهدة الأفلام والصور الإباحية، وعندها ستختفي هذه الأعراض تدريجياً، وتعود سليماً معافى، بعون الله تعالى.
إن مدة ستة أشهر قبل الزواج كافية لأن تعود الأمور إلى طبيعتها، إذا كان لديك العزيمة والإرادة لتجنب هذه العادة، وأحسبك قادراً على ذلك، بعون الله تعالى.
حفظك الله من كل سوء.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1IJ94Nb