ما هو علاج سرعة القذف؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل, جعله الله في ميزان حسناتكم, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أما بعد: فلدي سؤالان:
الأول: تعاني زوجتي من ألم شديد جدا في الكتف الأيمن, ومن تورم في كفة اليد, مع ظهور بقع حمراء, تقول إنها مثل النار, وأحيانا انتفاخ عرق أخضر, مصحوب بألم.
علما بأن هذه الأعراض ظهرت أثناء فترات الحمل, أو بعد الولادة, منذ سنة ونصف, وقد ذهبت بها إلى أكثر من طبيب, ولكن دون جدوة, فطبيب يقول: هو روماتيزم, وآخر يقول: إنها التهابات في الأعصاب, وآخر طبيب قال بعد التحاليل: هناك ترسب شديد في الدم, فما تشخيص حالتها؟ وما العلاج؟
السؤال الثاني: أعاني من سرعة القذف, علما أني كنت أمارس العادة السرية منذ بداية المراهقة, أي منذ 10سنوات تقريبا, أما الآن فأمارسها قليلا, عندما تزداد شهوتي, وأنا من الرجال الذين يثارون بسرعة, ولديهم اندفاع جنسي, وأحيانا أشعر بألم في الخصية اليمين, وأسفل البطن, علما أني الآن بعيد عن زوجتي.
ما تشخيص حالتي؟ وما العلاج؟
جزيتم خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
فنرجو من الله لزوجتك الشفاء والمعافاة, وغير واضح من رسالتك إن كانت البقع الحمراء قد ظهرت مرة واحدة فقط, أم أنها تظهر وتختفي, أو أنها موجودة بشكل دائم؛ لأنه يمكن لما يسمى بالحزام الناري أن يسبب أعراضا شبيهة, إلا أن الطفح الجلدي المؤلم جدا عادة ما يختفي, وقد يبقى مكانه لفترة طويلة زيادة تصبغ الجلد, وقد تبقى الآلام موجودة لأشهر طويلة, أو لفترة طويلة, ويكون الألم لاسعا, مع الإحساس بالحرقة, ويكون عادة في طرف واحد, ويكون الألم نتيجة تأثر جذر العصب الذي عادة ما يظهر الطفح على مساره, وبالتالي تكون الحرقة واللسع موضعه على مسار جذر العصب, وهذا النوع من الألم لا يتأثر بحركة الكتف أو الرقبة, وقد يبقى فترة طويلة.
تشخيص هذه الحالة يكون عن طريق طبيب الأعصاب, وهو ليس بالصعب, خاصة إن رأى الطبيب آثار الطفح السابق على الجلد, ويمتد الطفح من الرقبة إلى الكتف, ثم إلى الذراع والساعد, وإلى بعض الأصابع, وليس كل الأصابع, وهذه الحالة تسمى: (post herpetic neuralgia) وعادة ما يكون علاجها بدواء مثل: (Lyrica) يتم البدء بحبة مرتين في اليوم, ثم يمكن زيادة الجرعة تدريجا حتى يخف الألم تماما.
أما الترسب الشديد في الدم فهو ليس تشخيصا, وإنما هو تحليل يشير إلى أن هناك التهابا في ناحية معينة من الجسم, وهو يتحسن متى خف الالتهاب, سواء كان التهابا في البول, أو الحلق, أو القولون, أو المفاصل, أو أي التهاب آخر.
أما إن كان الطفح مستمرا على الجلد؛ فإنه في مثل هذه الحالة يجب أن يتم إجراء عينة من الطفح الجلدي؛ لأن معظم أمراض الجلد عادة ما تكون في الطرفين من الجسم, ولذا فإنه في وجود مثل هذه البقع في طرف واحد؛ فإنه يتطلب أخذ عينة لمعرفة طبيعة هذه البقع, خاصة إن لم يصل طبيب الجلد إلى التشخيص بعد رؤية البقع بالنظر, وإجراء بعض التحاليل.
هناك بعض أمراض التهاب الأوعية التي تسبب طفحا في الجلد, مع ارتفاع سرعة ترسب الدم, وآلام في المفاصل, وهذه تحتاج لأخذ عينة من الجلد, وإجراء تحاليل خاصة لالتهاب الأوعية.
هناك أحد الأمراض الروماتيزمية التي يمكن أن تسبب مثل هذه الأعراض, ويسمى: (sapho disease) والطفح الجلدي على اليد يكون من نوع خاص, يمكن للطبيب أن يشخصه عند رؤيته, وهو يشبه الصدفية, ومن الصعب وضع تشخيص واحد من المعلومات المقتضبة, ودون فحص طبي لمعرفة إن كانت آلام الكتف مصدرها الكتف نفسه, أو الرقبة, أو جذور الأعصاب في الرقبة, وكذلك دون فحص اليد المتورمة, فقد يكون التورم من المفاصل, أو من التهاب الأوتار في اليد, أو خارج المفاصل, وقد يلزم إجراء صورة شعاعية بالطنين المغناطيسي لليد, إن لم يصل الطبيب إلى تشخيص من فحصه لليد, ومعرفة مكان توضع التورم وسببه.
ومن ناحية أخرى فإن هناك أنواعا عديدة من الطفح والبقع الجلدية, وكل واحدة تختلف بشكلها عن الأخرى, والطبيب قد يرى أخذ عينة ليتأكد من نوع الطفح.
أنا أرى أن تراجع طبيب الجلد أولا؛ لكي يرى هذه البقع, بعد أن تشرح له كل الأعراض, فقد تجد التشخيص عنده, وقد يرى إجراء عينة من الجلد, ويكون بها التشخيص إن شاء الله, وبالتالي يتم وضع خطة للعلاج.
نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة استشاري أول باطنية وروماتيزم.
وتليها إجابة الدكتور سالم عبد الرحمن الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
__________________________________________
أخي الكريم: لسرعة القذف أسباب كثيرة, منها العضوية, ومنها النفسية,
وسرعة القذف وخاصة عند المتزوجين الذين يمارسون العادة السرية, ويتعرضون للمواقف المثيرة, مثل مشاهدة أفلام الإثارة وغيرها؛ تتركز معظمها في التعود في فترة ما قبل الزواج على القذف السريع, دون الإشباع الجنسي, ودون مراعاة لطرف آخر يشارك في الاستمتاع الجنسي؛ مما يكيف الدماغ على هذا الأسلوب في الممارسة الجنسية.
أيضا إذا كان هناك التهاب في الجهاز البولي أو التناسلي, فقد يسبب ذلك سرعة في القذف, وكل ما ننصح به هو الآتي:
التيقن من أن ليس هناك التهاب في الجهاز التناسلي, بعمل تحليل بول, وإفراز البروستاتا, وعمل مزرعة, واختبار حساسية المكروب للاثنين, خاصة إذا كانت هناك أعراض مثل حرقان البول, أو ألم في الخصية, أو إفرازات.
عدم تطويل فترات التوقف عن ممارسة الجماع مع الزوجة, والاهتمام بالصحة العامة, والتغذية, ثم ممارسة نوع من أنواع الرياضة المستمرة بقدر المستطاع, والتوقف عن التدخين إذا ما كنت من المدخنين.
ثم عليك بتناول عقار الـ (Cipralex tab. 10 mg) نصف حبة يوميا لمدة أسبوعين متواصلين, ثم استخدام حبة واحدة فقط ثلاث ساعات قبل الجماع مع الزوجة, ولمدة محددة للمساعدة في السيطرة على سرعة القذف والاستثارة السريعة.
وبالله التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل, جعله الله في ميزان حسناتكم, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أما بعد: فلدي سؤالان:
الأول: تعاني زوجتي من ألم شديد جدا في الكتف الأيمن, ومن تورم في كفة اليد, مع ظهور بقع حمراء, تقول إنها مثل النار, وأحيانا انتفاخ عرق أخضر, مصحوب بألم.
علما بأن هذه الأعراض ظهرت أثناء فترات الحمل, أو بعد الولادة, منذ سنة ونصف, وقد ذهبت بها إلى أكثر من طبيب, ولكن دون جدوة, فطبيب يقول: هو روماتيزم, وآخر يقول: إنها التهابات في الأعصاب, وآخر طبيب قال بعد التحاليل: هناك ترسب شديد في الدم, فما تشخيص حالتها؟ وما العلاج؟
السؤال الثاني: أعاني من سرعة القذف, علما أني كنت أمارس العادة السرية منذ بداية المراهقة, أي منذ 10سنوات تقريبا, أما الآن فأمارسها قليلا, عندما تزداد شهوتي, وأنا من الرجال الذين يثارون بسرعة, ولديهم اندفاع جنسي, وأحيانا أشعر بألم في الخصية اليمين, وأسفل البطن, علما أني الآن بعيد عن زوجتي.
ما تشخيص حالتي؟ وما العلاج؟
جزيتم خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
فنرجو من الله لزوجتك الشفاء والمعافاة, وغير واضح من رسالتك إن كانت البقع الحمراء قد ظهرت مرة واحدة فقط, أم أنها تظهر وتختفي, أو أنها موجودة بشكل دائم؛ لأنه يمكن لما يسمى بالحزام الناري أن يسبب أعراضا شبيهة, إلا أن الطفح الجلدي المؤلم جدا عادة ما يختفي, وقد يبقى مكانه لفترة طويلة زيادة تصبغ الجلد, وقد تبقى الآلام موجودة لأشهر طويلة, أو لفترة طويلة, ويكون الألم لاسعا, مع الإحساس بالحرقة, ويكون عادة في طرف واحد, ويكون الألم نتيجة تأثر جذر العصب الذي عادة ما يظهر الطفح على مساره, وبالتالي تكون الحرقة واللسع موضعه على مسار جذر العصب, وهذا النوع من الألم لا يتأثر بحركة الكتف أو الرقبة, وقد يبقى فترة طويلة.
تشخيص هذه الحالة يكون عن طريق طبيب الأعصاب, وهو ليس بالصعب, خاصة إن رأى الطبيب آثار الطفح السابق على الجلد, ويمتد الطفح من الرقبة إلى الكتف, ثم إلى الذراع والساعد, وإلى بعض الأصابع, وليس كل الأصابع, وهذه الحالة تسمى: (post herpetic neuralgia) وعادة ما يكون علاجها بدواء مثل: (Lyrica) يتم البدء بحبة مرتين في اليوم, ثم يمكن زيادة الجرعة تدريجا حتى يخف الألم تماما.
أما الترسب الشديد في الدم فهو ليس تشخيصا, وإنما هو تحليل يشير إلى أن هناك التهابا في ناحية معينة من الجسم, وهو يتحسن متى خف الالتهاب, سواء كان التهابا في البول, أو الحلق, أو القولون, أو المفاصل, أو أي التهاب آخر.
أما إن كان الطفح مستمرا على الجلد؛ فإنه في مثل هذه الحالة يجب أن يتم إجراء عينة من الطفح الجلدي؛ لأن معظم أمراض الجلد عادة ما تكون في الطرفين من الجسم, ولذا فإنه في وجود مثل هذه البقع في طرف واحد؛ فإنه يتطلب أخذ عينة لمعرفة طبيعة هذه البقع, خاصة إن لم يصل طبيب الجلد إلى التشخيص بعد رؤية البقع بالنظر, وإجراء بعض التحاليل.
هناك بعض أمراض التهاب الأوعية التي تسبب طفحا في الجلد, مع ارتفاع سرعة ترسب الدم, وآلام في المفاصل, وهذه تحتاج لأخذ عينة من الجلد, وإجراء تحاليل خاصة لالتهاب الأوعية.
هناك أحد الأمراض الروماتيزمية التي يمكن أن تسبب مثل هذه الأعراض, ويسمى: (sapho disease) والطفح الجلدي على اليد يكون من نوع خاص, يمكن للطبيب أن يشخصه عند رؤيته, وهو يشبه الصدفية, ومن الصعب وضع تشخيص واحد من المعلومات المقتضبة, ودون فحص طبي لمعرفة إن كانت آلام الكتف مصدرها الكتف نفسه, أو الرقبة, أو جذور الأعصاب في الرقبة, وكذلك دون فحص اليد المتورمة, فقد يكون التورم من المفاصل, أو من التهاب الأوتار في اليد, أو خارج المفاصل, وقد يلزم إجراء صورة شعاعية بالطنين المغناطيسي لليد, إن لم يصل الطبيب إلى تشخيص من فحصه لليد, ومعرفة مكان توضع التورم وسببه.
ومن ناحية أخرى فإن هناك أنواعا عديدة من الطفح والبقع الجلدية, وكل واحدة تختلف بشكلها عن الأخرى, والطبيب قد يرى أخذ عينة ليتأكد من نوع الطفح.
أنا أرى أن تراجع طبيب الجلد أولا؛ لكي يرى هذه البقع, بعد أن تشرح له كل الأعراض, فقد تجد التشخيص عنده, وقد يرى إجراء عينة من الجلد, ويكون بها التشخيص إن شاء الله, وبالتالي يتم وضع خطة للعلاج.
نرجو من الله لها الشفاء والمعافاة.
__________________________________________
انتهت إجابة الدكتور محمد حمودة استشاري أول باطنية وروماتيزم.
وتليها إجابة الدكتور سالم عبد الرحمن الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
__________________________________________
أخي الكريم: لسرعة القذف أسباب كثيرة, منها العضوية, ومنها النفسية,
وسرعة القذف وخاصة عند المتزوجين الذين يمارسون العادة السرية, ويتعرضون للمواقف المثيرة, مثل مشاهدة أفلام الإثارة وغيرها؛ تتركز معظمها في التعود في فترة ما قبل الزواج على القذف السريع, دون الإشباع الجنسي, ودون مراعاة لطرف آخر يشارك في الاستمتاع الجنسي؛ مما يكيف الدماغ على هذا الأسلوب في الممارسة الجنسية.
أيضا إذا كان هناك التهاب في الجهاز البولي أو التناسلي, فقد يسبب ذلك سرعة في القذف, وكل ما ننصح به هو الآتي:
التيقن من أن ليس هناك التهاب في الجهاز التناسلي, بعمل تحليل بول, وإفراز البروستاتا, وعمل مزرعة, واختبار حساسية المكروب للاثنين, خاصة إذا كانت هناك أعراض مثل حرقان البول, أو ألم في الخصية, أو إفرازات.
عدم تطويل فترات التوقف عن ممارسة الجماع مع الزوجة, والاهتمام بالصحة العامة, والتغذية, ثم ممارسة نوع من أنواع الرياضة المستمرة بقدر المستطاع, والتوقف عن التدخين إذا ما كنت من المدخنين.
ثم عليك بتناول عقار الـ (Cipralex tab. 10 mg) نصف حبة يوميا لمدة أسبوعين متواصلين, ثم استخدام حبة واحدة فقط ثلاث ساعات قبل الجماع مع الزوجة, ولمدة محددة للمساعدة في السيطرة على سرعة القذف والاستثارة السريعة.
وبالله التوفيق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/VwAcgz