هل خلطات تضييق المهبل وتطهيره من الداخل آمنة؟ حتى لغير المتزوجة؟
السؤال:
السلام عليكم
عندي استفسار عن خلطات لتضييق المهبل وخلطات لتطهيره من الروائح وغيرها، أسمع أنه يتم غسل المنطقة من الداخل بهذه الخلطات، هل ذلك آمن فعلا؟ أو هل له تأثير على غشاء البكارة لغير المتزوجة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا -يا ابنتي- لا توجد خلطات لتضييق المهبل ولا لتطهيره، ومن الخطأ بل ومن الخطر استخدام أي خلطات أو مركبات من أي نوع حتى لو كانت مركبات طبيعية، فهذه الخلطات غالبا ما تكون غير معقمة وتخالطها شوائب كثيرة، وستعمل على تخريش الجلد وبشرة المهبل، وبالتالي تؤدي إلى حدوث الالتهابات والحساسية، وقد تؤدي إلى حدوث العقم مستقبلا، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى حدوث تسمم في الدم وتعرض حياة المرأة للخطر، لذلك وجب الحذر والابتعاد عن إدخال أي مواد أو مركبات غير دوائية إلى المهبل أو الفرج.
إن المهبل لا يحتاج إلى تطهير، فهو ينظف نفسه بنفسه، وذلك عن طريق الإفرازات المهبلية المستمرة، وعن طريق تجدد خلاياه باستمرار، وإن أي تدخل يخل بالبيئة الكيميائية الطبيعية في المهبل سيؤدي حتما إلى حدوث الالتهابات المزمنة والعصية على العلاج.
وبالطبع إن إدخال أي شيء إلى جوف المهبل قد يؤدي إلى حدوث أذية في غشاء البكارة، قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة، لذلك وجب الحذر عند الفتاة غير المتزوجة، فالقاعدة الطبية عند علاج الفتاة العذراء هي: لا يجوز استخدام أو إدخال أي شيء بما في ذلك المركبات الدوائية المرخصة إلى جوف المهبل، وإن كان لدى الفتاة التهابات مهبلية، فيجب علاجها عن طريق الحبوب التي تعطى بالفم، مع المراهم التي تطبق خارجيا فقط.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
السلام عليكم
عندي استفسار عن خلطات لتضييق المهبل وخلطات لتطهيره من الروائح وغيرها، أسمع أنه يتم غسل المنطقة من الداخل بهذه الخلطات، هل ذلك آمن فعلا؟ أو هل له تأثير على غشاء البكارة لغير المتزوجة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زرقاء اليمامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا -يا ابنتي- لا توجد خلطات لتضييق المهبل ولا لتطهيره، ومن الخطأ بل ومن الخطر استخدام أي خلطات أو مركبات من أي نوع حتى لو كانت مركبات طبيعية، فهذه الخلطات غالبا ما تكون غير معقمة وتخالطها شوائب كثيرة، وستعمل على تخريش الجلد وبشرة المهبل، وبالتالي تؤدي إلى حدوث الالتهابات والحساسية، وقد تؤدي إلى حدوث العقم مستقبلا، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى حدوث تسمم في الدم وتعرض حياة المرأة للخطر، لذلك وجب الحذر والابتعاد عن إدخال أي مواد أو مركبات غير دوائية إلى المهبل أو الفرج.
إن المهبل لا يحتاج إلى تطهير، فهو ينظف نفسه بنفسه، وذلك عن طريق الإفرازات المهبلية المستمرة، وعن طريق تجدد خلاياه باستمرار، وإن أي تدخل يخل بالبيئة الكيميائية الطبيعية في المهبل سيؤدي حتما إلى حدوث الالتهابات المزمنة والعصية على العلاج.
وبالطبع إن إدخال أي شيء إلى جوف المهبل قد يؤدي إلى حدوث أذية في غشاء البكارة، قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة، لذلك وجب الحذر عند الفتاة غير المتزوجة، فالقاعدة الطبية عند علاج الفتاة العذراء هي: لا يجوز استخدام أو إدخال أي شيء بما في ذلك المركبات الدوائية المرخصة إلى جوف المهبل، وإن كان لدى الفتاة التهابات مهبلية، فيجب علاجها عن طريق الحبوب التي تعطى بالفم، مع المراهم التي تطبق خارجيا فقط.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1zoQqsf
