متى تعود المنطقة طبيعية بعد التوقف عن العادة السرية؟
السؤال:
السلام عليكم
جهلاً مني كنت أمارس العادة السرية، عرفتها عن طريق رشاش الماء، واستمررت في الممارسة سنين طويلة عن طريق الماء ومداعبة البظر فقط.
هل من الممكن أن يتأثر الغشاء؟ وبالأخص أني سأتزوج قريبا، وبدأ الوسواس يلعب في رأسي، والحمد لله بفضله تمكنت من التوقف عن هذه العادة، وأنا نادمة أشد الندم.
وسؤال آخر: متى يمكن أن تعود المنطقة طبيعية بعد التوقف عن هذه العادة؟ لون المنطقة عندي غامق جدا، هل هناك أي دواء أو غسول أستطيع استخدامه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا عزيزتي- فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة، والتي لا تجلب للفتاة إلا الهم والكرب، وتجعلها تعيش في خوف وقلق مستمر، وتفقدها ثقتها بنفسها وبالآخرين، فأحييك على إرادتك وعزيمتك، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.
واطمئني -يا ابنتي- فستكونين عذراء، وغشاء البكارة عندك سيكون سليما لم يصب بأذى -إن شاء الله تعالى-؛ وذلك لأن ممارستك للعادة السرية كانت بطريقة خارجية فقط، وغشاء البكارة لا يتضرر إلا في حال قامت الفتاة بإدخال أدوات صلبة إلى جوف المهبل خلال الممارسة، وبما أنك لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله- فلا داع للخوف أو القلق على الإطلاق.
ومن الطبيعي أن تراودك المخاوف بشأن غشاء البكارة خاصة وأنت مقبلة على الزواج، لكن يجب عليك مقاومة هذه المخاوف، وعدم السماح لها بالتحول إلى وساوس، ولتعلمي بأنها من عمل الشيطان يريد بها أن يذهب عنك فرحة الزواج، وما يحمله لك من استقرار وطمأنينة، فسدي على الشيطان كل المداخل، وثقي بأنك عذراء -إن شاء الله-، وبأن الله عز وجل قد عوضك بحلاله ليغنيك عن حرامه؛ لأنه يعلم بأن في داخلك إنسانة فيها الخير الكثير، وستكون زوجة صالحة وأما مضحية –بإذنه جل وعلا-.
إن أغلب التغيرات التي تحدث في الفرج عند من تمارس العادة السرية ستبدأ بالتراجع بعد التوقف عن هذه الممارسة، لكن هذا لا يحدث بسرعة بل يحدث ببطء شديد، وقد لا تلاحظي أي تحسن إلا بعد مرور ستة أشهر، وقد تبقى بعض التغييرات من اسوداد، وتدل في الأشفار دائمة لا تزول، فهذا يتبع بشكل أساسي نوع الجلد ولونه.
على كل حال: أحب أن أطمئنك بأنه وحتى لو بقيت بعض الآثار والتغيرات كالاسوداد مثلا، فلا يمكن من خلالها معرفة بأن الفتاة مارست العادة السرية؛ لأن مثل هذه التغيرات قد توجد في كثير من الحالات التي لا علاقة لها بممارسة العادة السرية، مثل: تكرر الالتهابات، أو وجود حالة حساسية أو أكزيما، أو عند لبس الملابس الضيقة والمصنوعة من النايلون، وحتى قد توجد بشكل خلقي عند بعض الفتيات ممن لا يمارسن العادة السرية، لذلك فحتى الطبيبة المختصة لا يمكن أن تميز سبب هذه التغيرات أو الاسوداد.
ولا أنصحك باستخدام الغسولات ولا الكريمات المبيضة؛ لأنها هي نفسها قد تسبب الحساسية والأكزيما في الفرج، فتزيد من المشكلة بدل أن تحسنها، كما أن الكريمات المبيضة لا تعطي النتائج المرجوة منها في المنطقة التناسلية؛ وذلك لأن المنطقة هي بطبيعتها غامقة وغنية بالخلايا المفرزة للصبغة.
إن أفضل طريقة لمساعدة المنطقة في العودة إلى طبيعتها هي بالحفاظ عليها جافة، وتهويتها جيدا، وتفادي لبس السراويل الضيقة جدا والتي تسبب كثرة الاحتكاك وتمنع التهوية، والحرص ولبس الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض، ويجب دوما اختيار نوع جيد من الحفاضات النسائية يكون مصنوعا من القطن ولا يسبب الحساسية.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
السلام عليكم
جهلاً مني كنت أمارس العادة السرية، عرفتها عن طريق رشاش الماء، واستمررت في الممارسة سنين طويلة عن طريق الماء ومداعبة البظر فقط.
هل من الممكن أن يتأثر الغشاء؟ وبالأخص أني سأتزوج قريبا، وبدأ الوسواس يلعب في رأسي، والحمد لله بفضله تمكنت من التوقف عن هذه العادة، وأنا نادمة أشد الندم.
وسؤال آخر: متى يمكن أن تعود المنطقة طبيعية بعد التوقف عن هذه العادة؟ لون المنطقة عندي غامق جدا، هل هناك أي دواء أو غسول أستطيع استخدامه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا عزيزتي- فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة، والتي لا تجلب للفتاة إلا الهم والكرب، وتجعلها تعيش في خوف وقلق مستمر، وتفقدها ثقتها بنفسها وبالآخرين، فأحييك على إرادتك وعزيمتك، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.
واطمئني -يا ابنتي- فستكونين عذراء، وغشاء البكارة عندك سيكون سليما لم يصب بأذى -إن شاء الله تعالى-؛ وذلك لأن ممارستك للعادة السرية كانت بطريقة خارجية فقط، وغشاء البكارة لا يتضرر إلا في حال قامت الفتاة بإدخال أدوات صلبة إلى جوف المهبل خلال الممارسة، وبما أنك لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله- فلا داع للخوف أو القلق على الإطلاق.
ومن الطبيعي أن تراودك المخاوف بشأن غشاء البكارة خاصة وأنت مقبلة على الزواج، لكن يجب عليك مقاومة هذه المخاوف، وعدم السماح لها بالتحول إلى وساوس، ولتعلمي بأنها من عمل الشيطان يريد بها أن يذهب عنك فرحة الزواج، وما يحمله لك من استقرار وطمأنينة، فسدي على الشيطان كل المداخل، وثقي بأنك عذراء -إن شاء الله-، وبأن الله عز وجل قد عوضك بحلاله ليغنيك عن حرامه؛ لأنه يعلم بأن في داخلك إنسانة فيها الخير الكثير، وستكون زوجة صالحة وأما مضحية –بإذنه جل وعلا-.
إن أغلب التغيرات التي تحدث في الفرج عند من تمارس العادة السرية ستبدأ بالتراجع بعد التوقف عن هذه الممارسة، لكن هذا لا يحدث بسرعة بل يحدث ببطء شديد، وقد لا تلاحظي أي تحسن إلا بعد مرور ستة أشهر، وقد تبقى بعض التغييرات من اسوداد، وتدل في الأشفار دائمة لا تزول، فهذا يتبع بشكل أساسي نوع الجلد ولونه.
على كل حال: أحب أن أطمئنك بأنه وحتى لو بقيت بعض الآثار والتغيرات كالاسوداد مثلا، فلا يمكن من خلالها معرفة بأن الفتاة مارست العادة السرية؛ لأن مثل هذه التغيرات قد توجد في كثير من الحالات التي لا علاقة لها بممارسة العادة السرية، مثل: تكرر الالتهابات، أو وجود حالة حساسية أو أكزيما، أو عند لبس الملابس الضيقة والمصنوعة من النايلون، وحتى قد توجد بشكل خلقي عند بعض الفتيات ممن لا يمارسن العادة السرية، لذلك فحتى الطبيبة المختصة لا يمكن أن تميز سبب هذه التغيرات أو الاسوداد.
ولا أنصحك باستخدام الغسولات ولا الكريمات المبيضة؛ لأنها هي نفسها قد تسبب الحساسية والأكزيما في الفرج، فتزيد من المشكلة بدل أن تحسنها، كما أن الكريمات المبيضة لا تعطي النتائج المرجوة منها في المنطقة التناسلية؛ وذلك لأن المنطقة هي بطبيعتها غامقة وغنية بالخلايا المفرزة للصبغة.
إن أفضل طريقة لمساعدة المنطقة في العودة إلى طبيعتها هي بالحفاظ عليها جافة، وتهويتها جيدا، وتفادي لبس السراويل الضيقة جدا والتي تسبب كثرة الاحتكاك وتمنع التهوية، والحرص ولبس الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض، ويجب دوما اختيار نوع جيد من الحفاضات النسائية يكون مصنوعا من القطن ولا يسبب الحساسية.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1ryZgMw