كنت أمارس العادة السرية وتبت منها، ولكني خائفة ألا أكون عذراء!

كنت أمارس العادة السرية وتبت منها، ولكني خائفة ألا أكون عذراء!

السؤال:

السلام عليكم...أشكركم على هذا الموقع.



أنا فتاة عمري 17 سنة، كنت أمارس العادة السرية -أعزكم الله-، عن طريق الوسادة وبعنف فقط، ولم أدخل شيئاً داخل المهبل أبداً، ولم أعرف معنى العذرية، فالآن تبت -الحمد لله- من بعد ما عرفت ما هي عذرية الفتاة.



فتذكرت ما كنت أفعله، تذكرت أنه خرج مني أربع مرات ما بعد الممارسة قطرة دم، فهل فقدت عذريتي؟ والآن أعيش بقلق وخائفة على مستقبلي، وأدعو ربي أن لا يكتب لي نصيباً في الزواج إن كنت لست عذراء، فلا أقدر أن أصارح أحداً، صارحت أختي فلم أقل لها أنني كنت أمارس هذه العادة، فلم أستفد شيئاً، وأعيش في قلق يومياً.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ دانة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



أشكر لك صدقك وصراحتك -يا ابنتي-، والحمد لله الذي هداك إلى طريق التوبة, فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والخوف والقلق, وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس والأحزان.



وأحب أن أطمئنك وأقول لك: أن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً, وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-، وذلك لأنك لم تقومي بإدخال أي شيء إلى جوف المهبل، فغشاء البكارة لا يتأذى بالممارسة الخارجية للعادة السرية, فهو لا يتأذى إلا إن قامت الفتاة بإدخال أشياء صلبة إلى جوف المهبل، وأنت لم تقومي بمثل هذا الفعل -والحمد لله-.



أما نزول الدم بعد الممارسة فهو بسبب حدوث جرح أو كشط في جلد الفرج, وخاصة في ثنيات الأشفار, حيث أن الجلد هناك رقيق وكثير الأوعية الدموية، وعند الاحتكاك مع الوسادة بعنف سيؤدي هذا إلى تخريش أو كشط.



اطمئني ثانية، وأبعدي عنك القلق, ولا داعي لإخبار أحد بما حدث، ولا حتى أختك، كما لا داعي لعمل الفحص عند الطبيبة, فأنت لا تحتاجين إلى الفحص؛ لأنك عذراء -إن شاء الله تعالى-، فاحمدي الله -عز وجل- أنه سترك, وأتمي ستره عليك بالثبات على التوبة الخالصة لوجهه الكريم، والتي نسأله -عز وجل- أن يتقبلها منك.



أسأل الله -جل وعلا- أن يوفقك دائماً إلى ما يحب ويرضى.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1vMUIXH

إقرأ أيضا :