كم أحتاج من الوقت لكي تذهب التأتأة كليا؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا طالب جامعي, عمري 19 سنة, أعاني من تأتأة, ومن صعوبة في الكلام مع الغرباء أو مع عائلتي, ومع عدد من الناس, وحالتي زادت عندما دخلت الثانوية, فأنا أواجه صعوبة في الكلام, وينتابني التوتر, وضربات القلب تزداد, فقط حينما أتكلم.
وبعكس ذلك؛ فأنا إنسان طبيعي جدا, أملك أصدقاء -ولله الحمد- ولكن حين أتكلم آخذ نفسا قويا أو بمعنى أصح أشهق حين أتكلم, وهذه المشكلة تسبب لي إحراجا.
وقد عرضت عليكم حالتي بالكامل قبل شهر هنا، برقم: (2199597), ونصحتوني بالزيروكسات.
سؤالي هو: أريد أن أعرف كل شيء عن الزيروكسات, وعن سلبياته, كيف أتجنبها, وعن إيجابياته وفاعليته مقارنة بغيره, وإذا وجد أفضل منه.
وسؤالي الأهم: إذا بدأت بالدواء كم من الوقت أحتاج كي تخف التأتأة, وأحس بتحسن ولو بسيط؟ وكم أحتاج من الوقت لكي تذهب التأتأة كليا؟ وأريد مسكنا للحالات الطارئة غير الاندرال؛ لأني جربته, ولم يفدني, فقط خفف التوتر وضربات القلب قليلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فراس الزهراني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فكما ذكرنا لك سابقًا: لا تفرض على نفسك رقابة صارمة وشديدة حول أدائك حين تتكلم، هذه الرقابة الشديدة والتوجس يؤدي إلى قلق، والقلق في حد ذاته يؤدي إلى التلعثم في الكلام ولا شك في ذلك.
الذي لاحظته أن أسئلتك حول الزيروكسات بالرغم من أنها أسئلة جيدة وإيجابية، لكن تدل على درجة القلق الذي تعاني منه، سؤالك مثلاً: إذا بدأت في الدواء كم من الوقت تحتاج لكي تخف التأتأة وتحس بتحسن ولو بسيطًا؟
أنا أعتقد أنك من الأسبوع الأول سوف تحس بتحسن، إذا كانت لك قناعات حقيقية بأن تتحسن؛ لأن هذا الأمر فيه جانب نفسي كبير، الدواء يساعد ويؤدي إلى فوائد عظيمة جدًّا، لكن المهم والضروري أن تدعم الدواء بالوسائل السلوكية التي تحدثنا عنها سلفًا.
الزيروكسات يسمى علميًا (باروكستين) تنتجه شركة تسمى (GSK) وهو من الأدوية الممتازة جدًّا لعلاج الاكتئاب النفسي والمخاوف والقلق وكذلك الوساوس، هذه إيجابياته، له بعض الآثار الجانبية، أنه قد يؤدي إلى زيادة في الوزن عند بعض الناس، وربما يؤدي أيضًا إلى تأخر في القذف المنوي عند بعض الرجال، لكنه لا يؤدي إلى عقم، وحين يُستعمل بجرعات صغيرة لا تشاهد هذه الآثار الجانبية، وأنت تحتاج له بجرعة صغيرة كما ذكرنا سلفًا.
إذًا الدواء سليم، الدواء صحيح، الدواء فاعل، لكن يجب أن تدعمه بالوسائل العلاجية الأخرى.
بالنسبة لموضوع ضربات القلب والتحكم فيها: الإندرال هو أفضل دواء، يضاف إليه تمارين الاسترخاء.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم
أنا طالب جامعي, عمري 19 سنة, أعاني من تأتأة, ومن صعوبة في الكلام مع الغرباء أو مع عائلتي, ومع عدد من الناس, وحالتي زادت عندما دخلت الثانوية, فأنا أواجه صعوبة في الكلام, وينتابني التوتر, وضربات القلب تزداد, فقط حينما أتكلم.
وبعكس ذلك؛ فأنا إنسان طبيعي جدا, أملك أصدقاء -ولله الحمد- ولكن حين أتكلم آخذ نفسا قويا أو بمعنى أصح أشهق حين أتكلم, وهذه المشكلة تسبب لي إحراجا.
وقد عرضت عليكم حالتي بالكامل قبل شهر هنا، برقم: (2199597), ونصحتوني بالزيروكسات.
سؤالي هو: أريد أن أعرف كل شيء عن الزيروكسات, وعن سلبياته, كيف أتجنبها, وعن إيجابياته وفاعليته مقارنة بغيره, وإذا وجد أفضل منه.
وسؤالي الأهم: إذا بدأت بالدواء كم من الوقت أحتاج كي تخف التأتأة, وأحس بتحسن ولو بسيط؟ وكم أحتاج من الوقت لكي تذهب التأتأة كليا؟ وأريد مسكنا للحالات الطارئة غير الاندرال؛ لأني جربته, ولم يفدني, فقط خفف التوتر وضربات القلب قليلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فراس الزهراني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فكما ذكرنا لك سابقًا: لا تفرض على نفسك رقابة صارمة وشديدة حول أدائك حين تتكلم، هذه الرقابة الشديدة والتوجس يؤدي إلى قلق، والقلق في حد ذاته يؤدي إلى التلعثم في الكلام ولا شك في ذلك.
الذي لاحظته أن أسئلتك حول الزيروكسات بالرغم من أنها أسئلة جيدة وإيجابية، لكن تدل على درجة القلق الذي تعاني منه، سؤالك مثلاً: إذا بدأت في الدواء كم من الوقت تحتاج لكي تخف التأتأة وتحس بتحسن ولو بسيطًا؟
أنا أعتقد أنك من الأسبوع الأول سوف تحس بتحسن، إذا كانت لك قناعات حقيقية بأن تتحسن؛ لأن هذا الأمر فيه جانب نفسي كبير، الدواء يساعد ويؤدي إلى فوائد عظيمة جدًّا، لكن المهم والضروري أن تدعم الدواء بالوسائل السلوكية التي تحدثنا عنها سلفًا.
الزيروكسات يسمى علميًا (باروكستين) تنتجه شركة تسمى (GSK) وهو من الأدوية الممتازة جدًّا لعلاج الاكتئاب النفسي والمخاوف والقلق وكذلك الوساوس، هذه إيجابياته، له بعض الآثار الجانبية، أنه قد يؤدي إلى زيادة في الوزن عند بعض الناس، وربما يؤدي أيضًا إلى تأخر في القذف المنوي عند بعض الرجال، لكنه لا يؤدي إلى عقم، وحين يُستعمل بجرعات صغيرة لا تشاهد هذه الآثار الجانبية، وأنت تحتاج له بجرعة صغيرة كما ذكرنا سلفًا.
إذًا الدواء سليم، الدواء صحيح، الدواء فاعل، لكن يجب أن تدعمه بالوسائل العلاجية الأخرى.
بالنسبة لموضوع ضربات القلب والتحكم فيها: الإندرال هو أفضل دواء، يضاف إليه تمارين الاسترخاء.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jpG2YG