لا أنام الليل بسبب الوسواس حول فحص العذرية الطبي رغم سلامة بكارتي
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكرك يا دكتورة على جوابك على أسئلتي، لأنها خففت قليلا من معاناتي، وإني لأدعو لك من كل قلبي.
لدي سؤال وسيكون الأخير -بإذن الله- في استشاراتي القديمة أخبرتك أني كنت أمارس العادة السرية -والحمد الله- تبت، وطمأنتني أني سأكون عذراء -بإذن الله- لأن ممارساتي كانت سطحية، وأن غشاء البكارة لا يمكن أن ينفض من أشياء طرية، وقد أخبرتني أن غشاء البكارة لا ينفض أثناء تنظيف دم الحيض، لكني ما زلت أعاني من وساوس أني ربما تعمقت في التنظيف، ولأني بعض الأحيان لأضع مناديل، وقد صارحت أمي أني أعاني وساوس أثناء التنظيف، وأني أريد الكشف ووافقت أمي لكن بعد شهر بسبب الظروف، والآن خائفة من الكشف ولدي وساوس أن تخبر الدكتورة أمي بأني لست عذراء، وأخاف أن تكرهني أمي جدا، وأنا لا أريد أن يحصل ذلك، ماذا علي أن أفعل؟ أصبحت أبكي كل يوم، ولا أستطيع أن أنام الليل.
وجزاك الله خيرا دنيا وآخرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأرد لك الشكر بمثله، وأرجو منك ألا تشعري بالحرج ولا التردد من طرح أي تساؤل يراودك، فالأفضل لك أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة، ونحن هنا للمساعدة -بإذن الله عز وجل-.
وأطمئنك ثانية -يا ابنتي- بأنك عذراء، لكن من الطبيعي جدا أن تشعري بالخوف والتوتر في حال قررت عرض نفسك على الطبيبة لعمل الفحص، وإن كنت تريدين نصيحتي في الأمر فهي كالتالي:
إن كنت قادرة على السيطرة على مخاوفك ووساوسك بدون الذهاب للطبيبة، فهذا أفضل، لأنك في الحقيقة لا تحتاجين للفحص، فكما سبق وذكرت لك أنت عذراء، وغشاء البكارة عندك سيكون سليما -إن شاء الله تعالى-، أما إن كنت تشعرين بأن ذهابك للطبيبة واطمئنانك منها شخصيا على سلامة الغشاء سيزيل عنك القلق والوساوس، وسيبعد الفكرة كليا عن ذهنك بعد ذلك، أي سيحل المشكلة لك فهنا أشجعك على ذلك.
وأنصحك بأن تظهري واثقة من نفسك أمام الطبيبة، وأن تكوني برفقة والدتك، فوجود والدتك هو فكرة جيدة -إن شاء الله- ذلك أن والدتك ستستمع معك إلى كلام الطبيبة وطمأنتها لك، وستكون والدتك بعد ذلك مصدر طمأنة لك في حال عادت وراودتك المخاوف -لا قدر الله-.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكرك يا دكتورة على جوابك على أسئلتي، لأنها خففت قليلا من معاناتي، وإني لأدعو لك من كل قلبي.
لدي سؤال وسيكون الأخير -بإذن الله- في استشاراتي القديمة أخبرتك أني كنت أمارس العادة السرية -والحمد الله- تبت، وطمأنتني أني سأكون عذراء -بإذن الله- لأن ممارساتي كانت سطحية، وأن غشاء البكارة لا يمكن أن ينفض من أشياء طرية، وقد أخبرتني أن غشاء البكارة لا ينفض أثناء تنظيف دم الحيض، لكني ما زلت أعاني من وساوس أني ربما تعمقت في التنظيف، ولأني بعض الأحيان لأضع مناديل، وقد صارحت أمي أني أعاني وساوس أثناء التنظيف، وأني أريد الكشف ووافقت أمي لكن بعد شهر بسبب الظروف، والآن خائفة من الكشف ولدي وساوس أن تخبر الدكتورة أمي بأني لست عذراء، وأخاف أن تكرهني أمي جدا، وأنا لا أريد أن يحصل ذلك، ماذا علي أن أفعل؟ أصبحت أبكي كل يوم، ولا أستطيع أن أنام الليل.
وجزاك الله خيرا دنيا وآخرة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأرد لك الشكر بمثله، وأرجو منك ألا تشعري بالحرج ولا التردد من طرح أي تساؤل يراودك، فالأفضل لك أخذ المعلومة من مصادرها الموثوقة، ونحن هنا للمساعدة -بإذن الله عز وجل-.
وأطمئنك ثانية -يا ابنتي- بأنك عذراء، لكن من الطبيعي جدا أن تشعري بالخوف والتوتر في حال قررت عرض نفسك على الطبيبة لعمل الفحص، وإن كنت تريدين نصيحتي في الأمر فهي كالتالي:
إن كنت قادرة على السيطرة على مخاوفك ووساوسك بدون الذهاب للطبيبة، فهذا أفضل، لأنك في الحقيقة لا تحتاجين للفحص، فكما سبق وذكرت لك أنت عذراء، وغشاء البكارة عندك سيكون سليما -إن شاء الله تعالى-، أما إن كنت تشعرين بأن ذهابك للطبيبة واطمئنانك منها شخصيا على سلامة الغشاء سيزيل عنك القلق والوساوس، وسيبعد الفكرة كليا عن ذهنك بعد ذلك، أي سيحل المشكلة لك فهنا أشجعك على ذلك.
وأنصحك بأن تظهري واثقة من نفسك أمام الطبيبة، وأن تكوني برفقة والدتك، فوجود والدتك هو فكرة جيدة -إن شاء الله- ذلك أن والدتك ستستمع معك إلى كلام الطبيبة وطمأنتها لك، وستكون والدتك بعد ذلك مصدر طمأنة لك في حال عادت وراودتك المخاوف -لا قدر الله-.
نسأل الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jR7lwk