كيف يمكنني التأكد من سلامة غشاء البكارة؟
السؤال:
السلام عليكم...
والله أنا خائفة جداً، لأنه وبسبب جهلي قمت وأنا عمري 13 أو ١٤ سنة، بوضع قطعة صغيرة جداً على إصبعي، وأدخلتها داخل المهبل أثناء الحيض لأمسح الدم من الداخل، وأكيد خرج دم، لأنه دم حيض، لكنني خائفة أن يكون قد أثر على غشاء البكارة، وقد أحسست بشيء مرن في الداخل يشبه الأمعاء حينما أدخلت إصبعي، ولم أشعر بألم.
والآن عمري ١٨ سنة، وعرفت فقط من كم شهر عن هذا الموضوع، فحصت نفسي، فوجدت قطعة لحمية وردية اللون، وأسفلها فتحة صغيرة، فما هي هذه القطعة والفتحة؟ أتمنى التوضيح، وهل القطعة سميكة بخلاف ما أسمع أنها غشاء رقيق؟ والشيء الذي رأيته أنا ليس رقيقاً جداً.
آسفة على الإطالة واعذروني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل -يا ابنتي- إن الكثيرات مثلك يجهلن وجود غشاء البكارة, فيقمن بتنظيف الفرج بطريقة خاطئة، وقد تكون ضارة، ومن خلال هذا المنبر، ندعو كل الأمهات أن يكن قريبات من بناتهن، خاصة في مرحلة البلوغ التي هي من أكثر المراحل أهمية في حياة الفتاة، حيث تكون أحوج ما يمكن إلى من يقدم لها المعلومات الموثوقة, بصدر رحب، وبقالب من الحب والاهتمام، ومن أفضل من الأم للقيام بمثل هذه المهمة؟
وفي البداية -يا ابنتي- أود أن أوضح لك بأن المهبل لا يحتاج إلى التنظيف أبداً، لا خلال الدورة الشهرية ولا بعدها, فالمهبل ينظف نفسه بنفسه عن طريق الإفرازات التي تنزل من عنق الرحم ومن خلاياه، فتغسل كل جدرانه، وعن طريق انسلاخ خلايا الطبقة الخارجية من الغشاء المخاطي الذي يغطي جدرانه.
بالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة أقول لك: إن كان إصبعك لم يدخل لمسافة أكثر من 2 سم، أي حوالي عقدة الإصبع، فهنا لا داعي للخوف, لأن إصبعك لن يكون قد تجاوز غشاء البكارة.
أما إن كنت قد أدخلتيه لمسافة أكثر من 2 سم، ومع ذلك لم تشعري بالألم -كما ذكرت- فهنا يكون الاحتمال الغالب هو أن إصبعك قد دخل في فتحة غشاء البكارة من دون أن يسبب فيه أذية, أي أن قطر إصبعك في هذه الحالة هو أصغر من قطر فتحة غشاء البكارة, والشيء المرن الذي شعرت به، هو عبارة عن حواف فتحة الغشاء.
إن أسوأ احتمال يمكن افتراضه عندك -وهو احتمال ضعيف-، هو أن يكون قد حدثت أذية جزئية أو بسيطة في أحد أطراف الغشاء فقط, وهذا لا يعني فقدان العذرية, لأن بقية الحواف تبقى سليمة, وسيحدث لها تمزقات عند الزواج، وينزل منها الدم ويحدث الألم، وينستر الأمر -بإذن الله تعالى-.
إن اللحمية التي شاهدتيها عندما قمت بفحص نفسك، هي عبارة عن غشاء البكارة, والحقيقة هي أن غشاء البكارة ليس بغشاء كما يوحي بذلك اسمه, أو كما يصفه الكثيرون، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة.
نصيحتي لك هي: نسيان وتجاوز ما حدث، فالاحتمال الغالب هو أن يكون غشاء البكارة عندك سليماً تماماً -إن شاء الله-, وأسوأ احتمال ممكن حدوثه في مثل حالتك، هو أن يكون قد حدث جرح بسيط جداً, وهو لن يفقدك العذرية, ويمكنك الزواج كأي فتاة طبيعية -إن شاء الله تعالى-.
أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك -بإذن الله تعالى-.
السلام عليكم...
والله أنا خائفة جداً، لأنه وبسبب جهلي قمت وأنا عمري 13 أو ١٤ سنة، بوضع قطعة صغيرة جداً على إصبعي، وأدخلتها داخل المهبل أثناء الحيض لأمسح الدم من الداخل، وأكيد خرج دم، لأنه دم حيض، لكنني خائفة أن يكون قد أثر على غشاء البكارة، وقد أحسست بشيء مرن في الداخل يشبه الأمعاء حينما أدخلت إصبعي، ولم أشعر بألم.
والآن عمري ١٨ سنة، وعرفت فقط من كم شهر عن هذا الموضوع، فحصت نفسي، فوجدت قطعة لحمية وردية اللون، وأسفلها فتحة صغيرة، فما هي هذه القطعة والفتحة؟ أتمنى التوضيح، وهل القطعة سميكة بخلاف ما أسمع أنها غشاء رقيق؟ والشيء الذي رأيته أنا ليس رقيقاً جداً.
آسفة على الإطالة واعذروني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل -يا ابنتي- إن الكثيرات مثلك يجهلن وجود غشاء البكارة, فيقمن بتنظيف الفرج بطريقة خاطئة، وقد تكون ضارة، ومن خلال هذا المنبر، ندعو كل الأمهات أن يكن قريبات من بناتهن، خاصة في مرحلة البلوغ التي هي من أكثر المراحل أهمية في حياة الفتاة، حيث تكون أحوج ما يمكن إلى من يقدم لها المعلومات الموثوقة, بصدر رحب، وبقالب من الحب والاهتمام، ومن أفضل من الأم للقيام بمثل هذه المهمة؟
وفي البداية -يا ابنتي- أود أن أوضح لك بأن المهبل لا يحتاج إلى التنظيف أبداً، لا خلال الدورة الشهرية ولا بعدها, فالمهبل ينظف نفسه بنفسه عن طريق الإفرازات التي تنزل من عنق الرحم ومن خلاياه، فتغسل كل جدرانه، وعن طريق انسلاخ خلايا الطبقة الخارجية من الغشاء المخاطي الذي يغطي جدرانه.
بالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة أقول لك: إن كان إصبعك لم يدخل لمسافة أكثر من 2 سم، أي حوالي عقدة الإصبع، فهنا لا داعي للخوف, لأن إصبعك لن يكون قد تجاوز غشاء البكارة.
أما إن كنت قد أدخلتيه لمسافة أكثر من 2 سم، ومع ذلك لم تشعري بالألم -كما ذكرت- فهنا يكون الاحتمال الغالب هو أن إصبعك قد دخل في فتحة غشاء البكارة من دون أن يسبب فيه أذية, أي أن قطر إصبعك في هذه الحالة هو أصغر من قطر فتحة غشاء البكارة, والشيء المرن الذي شعرت به، هو عبارة عن حواف فتحة الغشاء.
إن أسوأ احتمال يمكن افتراضه عندك -وهو احتمال ضعيف-، هو أن يكون قد حدثت أذية جزئية أو بسيطة في أحد أطراف الغشاء فقط, وهذا لا يعني فقدان العذرية, لأن بقية الحواف تبقى سليمة, وسيحدث لها تمزقات عند الزواج، وينزل منها الدم ويحدث الألم، وينستر الأمر -بإذن الله تعالى-.
إن اللحمية التي شاهدتيها عندما قمت بفحص نفسك، هي عبارة عن غشاء البكارة, والحقيقة هي أن غشاء البكارة ليس بغشاء كما يوحي بذلك اسمه, أو كما يصفه الكثيرون، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة.
نصيحتي لك هي: نسيان وتجاوز ما حدث، فالاحتمال الغالب هو أن يكون غشاء البكارة عندك سليماً تماماً -إن شاء الله-, وأسوأ احتمال ممكن حدوثه في مثل حالتك، هو أن يكون قد حدث جرح بسيط جداً, وهو لن يفقدك العذرية, ويمكنك الزواج كأي فتاة طبيعية -إن شاء الله تعالى-.
أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك -بإذن الله تعالى-.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1oSv3ff