ألجأ للعادة السرية بشدة لعدم قدرتي على الزواج.. هل أنا مصاب بالسعار الجنسي؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا أستطيع تكاليف الزواج، فراتبي ضعيف 2200 ريالاً، وألجأ إلى العادة السرية وبقوة، ولا أعلم هل لدي سعار جنسي أما لا؟ وكيف أعرف ذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الفاضل لا تعني ممارستك للعادة السرية، ولو بشيء من الإفراط أن لديك سعارًا جنسيًا، أو مشكلة عضوية تحتاج لتدخل، ولكن الأمر يحتاج لنوع من التهذيب والتحكم في الأمر.
وفي البداية فلنقرأ قول الله سبحانه وتعالي:{ قل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} فعليك بغض البصر، فذلك أزكى لك.
وفي حال عدم القدرة على الزواج فأقرأ وتأمل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء).
وبالتالي عليك بالصوم، وغض البصر، والحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة، وتجنب كل ألوان الإثارة الجنسية، والاختلاط وما شابه، وبصدق التوكل والتضرع إلى الله، وشغل الوقت بالحق، وطلب العلم، والعمل والحرص على عدم وجود أوقات فراغ لديك.
بهذه النصائح بإذن الله يقل معدل ممارسة الاستمناء، بل وتتوقف عنه بإذن الله لحين تيسر الزواج بفضل الله، ولا تشغل بالك بمسألة السعار الجنسي، والهوس به حتى لا يوسوس لك الشيطان بأشياء قد تؤدي بك لطريق لا تحمد عقباه.
والله الموفق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا أستطيع تكاليف الزواج، فراتبي ضعيف 2200 ريالاً، وألجأ إلى العادة السرية وبقوة، ولا أعلم هل لدي سعار جنسي أما لا؟ وكيف أعرف ذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الفاضل لا تعني ممارستك للعادة السرية، ولو بشيء من الإفراط أن لديك سعارًا جنسيًا، أو مشكلة عضوية تحتاج لتدخل، ولكن الأمر يحتاج لنوع من التهذيب والتحكم في الأمر.
وفي البداية فلنقرأ قول الله سبحانه وتعالي:{ قل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} فعليك بغض البصر، فذلك أزكى لك.
وفي حال عدم القدرة على الزواج فأقرأ وتأمل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء).
وبالتالي عليك بالصوم، وغض البصر، والحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة، وتجنب كل ألوان الإثارة الجنسية، والاختلاط وما شابه، وبصدق التوكل والتضرع إلى الله، وشغل الوقت بالحق، وطلب العلم، والعمل والحرص على عدم وجود أوقات فراغ لديك.
بهذه النصائح بإذن الله يقل معدل ممارسة الاستمناء، بل وتتوقف عنه بإذن الله لحين تيسر الزواج بفضل الله، ولا تشغل بالك بمسألة السعار الجنسي، والهوس به حتى لا يوسوس لك الشيطان بأشياء قد تؤدي بك لطريق لا تحمد عقباه.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jtXtET