ما سبب اختلاف الآراء حول تمزق الغشاء وسلامته؟
السؤال:
السلام عليكم..
أنا فتاة متدينة، وحافظة لكتاب الله، ولكن عندي سؤال واستفسار عن غشاء البكارة، فقد قمت بإدخال إصبعي للتنظيف بعد الدورة مرتين أو ثلاث مرات، فلما ذهبت لفحصه في المرة الأولى والثانية، أكدت لي جميع الطبيبات بأن الغشاء سليم، وعند ذهابي للمرة الثالثة، أكدت لي الدكتورة بأنه يوجد تمزق جزئي في الغشاء، ولكن عند الجماع سوف ينزل الدم مرة أخرى.
أنا فتاة مقبلة على الزواج، ولكن القلق والخوف من فقدان الغشاء أتعبني وأرهقني كثيرا، فهل يؤثر هذا على زواجي ومستقبلي؟ ولماذا كان الفحص الأول والثاني سليما، وفي الفحص الثالث أخبرتني الدكتورة بوجود تمزق؟
أفيديني، جزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحييك -أيتها الابنة العزيزة-، فإنسانة مثلك ملتزمة وحافظة لكتاب الله عز وجل؛ هي إنسانة يجب أن تكون فخورة بنفسها، وهي تستحق كل التقدير والمساعدة، وأنا أتفهم خوفك وقلقك، وأحب أن أقول لك: بأنه يجب عليك الأخذ برأي الطبيبة الأولى والثانية، أي أن غشاء البكارة عندك سليم -إن شاء الله-، لأن شهادة شخصين دوما أدق من شهادة شخص واحد، وهذا هو المنطق، وهذا ينطبق على كثير من الأشياء، وليس على الحالات الطبية فقط.
يمكن أن تقومي أنت بنفسك بالحكم على ما حدث معك، فأنت لم تقومي بإدخال أكثر من 2 سم من الإصبع، وإن لم تلاحظي خروج دم على الإصبع بعد إدخاله في كل المرات، فهذا معناه بأن الإصبع لم يؤد إلى حدوث أذية في غشاء البكارة، لذلك أقول لك بوضوح: إن كنت متأكدة بأنك لم تشاهدي دما على إصبعك في كل المرات، فهنا لا داعي حتى لفحص الغشاء، فالغشاء سيكون سليما -بإذن الله تعالى-.
وإن كان لديك أي شك بما قمت به، أو إن كنت قد لاحظت خروج دم على إصبعك مباشرة في أي من المرات، أو لم تتمكني من تمييز شكل الدم أو مصدره، فهنا يمكن أن تكون قد حدثت أذية بسيطة في أحد أطراف غشاء البكارة، ولكنها أذية بسيطة - كما قلت-، وهي لا تفقدك العذرية بشكل كامل، ويمكن لك الزواج كأي فتاة عادية، ولن ينكشف الأمر -إن شاء الله تعالى-، لأن العضو الذكري هو أكبر حجما من الإصبع، وعند الزواج سيحدث ضغط على كل أطراف الغشاء، فتحدث تمزقات جديدة ومتعددة فيه تؤدي إلى الألم، وإلى نزول الدم، فينستر الأمر -إن شاء الله-.
أرى أن تتجاهلي كل ما حدث، فحتى لو افترضنا أسوأ احتمال، فإنه لن يؤثر على الزواج -إن شاء الله-، لذلك اطمئني وأبعدي عنك الخوف والقلق، وإن كان هذا هو كل ما حدث معك، فإن الأمور ستسير على ما يرام عند الزواج -إن شاء الله-.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
السلام عليكم..
أنا فتاة متدينة، وحافظة لكتاب الله، ولكن عندي سؤال واستفسار عن غشاء البكارة، فقد قمت بإدخال إصبعي للتنظيف بعد الدورة مرتين أو ثلاث مرات، فلما ذهبت لفحصه في المرة الأولى والثانية، أكدت لي جميع الطبيبات بأن الغشاء سليم، وعند ذهابي للمرة الثالثة، أكدت لي الدكتورة بأنه يوجد تمزق جزئي في الغشاء، ولكن عند الجماع سوف ينزل الدم مرة أخرى.
أنا فتاة مقبلة على الزواج، ولكن القلق والخوف من فقدان الغشاء أتعبني وأرهقني كثيرا، فهل يؤثر هذا على زواجي ومستقبلي؟ ولماذا كان الفحص الأول والثاني سليما، وفي الفحص الثالث أخبرتني الدكتورة بوجود تمزق؟
أفيديني، جزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحييك -أيتها الابنة العزيزة-، فإنسانة مثلك ملتزمة وحافظة لكتاب الله عز وجل؛ هي إنسانة يجب أن تكون فخورة بنفسها، وهي تستحق كل التقدير والمساعدة، وأنا أتفهم خوفك وقلقك، وأحب أن أقول لك: بأنه يجب عليك الأخذ برأي الطبيبة الأولى والثانية، أي أن غشاء البكارة عندك سليم -إن شاء الله-، لأن شهادة شخصين دوما أدق من شهادة شخص واحد، وهذا هو المنطق، وهذا ينطبق على كثير من الأشياء، وليس على الحالات الطبية فقط.
يمكن أن تقومي أنت بنفسك بالحكم على ما حدث معك، فأنت لم تقومي بإدخال أكثر من 2 سم من الإصبع، وإن لم تلاحظي خروج دم على الإصبع بعد إدخاله في كل المرات، فهذا معناه بأن الإصبع لم يؤد إلى حدوث أذية في غشاء البكارة، لذلك أقول لك بوضوح: إن كنت متأكدة بأنك لم تشاهدي دما على إصبعك في كل المرات، فهنا لا داعي حتى لفحص الغشاء، فالغشاء سيكون سليما -بإذن الله تعالى-.
وإن كان لديك أي شك بما قمت به، أو إن كنت قد لاحظت خروج دم على إصبعك مباشرة في أي من المرات، أو لم تتمكني من تمييز شكل الدم أو مصدره، فهنا يمكن أن تكون قد حدثت أذية بسيطة في أحد أطراف غشاء البكارة، ولكنها أذية بسيطة - كما قلت-، وهي لا تفقدك العذرية بشكل كامل، ويمكن لك الزواج كأي فتاة عادية، ولن ينكشف الأمر -إن شاء الله تعالى-، لأن العضو الذكري هو أكبر حجما من الإصبع، وعند الزواج سيحدث ضغط على كل أطراف الغشاء، فتحدث تمزقات جديدة ومتعددة فيه تؤدي إلى الألم، وإلى نزول الدم، فينستر الأمر -إن شاء الله-.
أرى أن تتجاهلي كل ما حدث، فحتى لو افترضنا أسوأ احتمال، فإنه لن يؤثر على الزواج -إن شاء الله-، لذلك اطمئني وأبعدي عنك الخوف والقلق، وإن كان هذا هو كل ما حدث معك، فإن الأمور ستسير على ما يرام عند الزواج -إن شاء الله-.
نبارك زواجك مقدما، ونسأل الله عز وجل أن يكتب لك فيه كل الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2201805