ما أسباب الاحتقان والالتهاب في الجهاز التناسلي؟

ما أسباب الاحتقان والالتهاب في الجهاز التناسلي؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله



عمري 24 سنة, مقبل على الزواج, قبل شهر ونصف من الآن كنت على أفضل ما يرام, ولكن منذ شهر تقريبا حدثت عندي آلام خفيفة في الخصيتين, وبالخصوص اليسرى منها, بعد ذلك لاحظت ضعفا خفيفا في الانتصاب.



منذ أسبوعين بدأ الانتصاب يكون صعبا, وأحس أن الشهوة ضعفت عندي, والآن الانتصاب صعُبَ جدا حدوثه, ومنذ اليوم أحس أن آلام الخصية رجعت, والشهوة ضعفت كثيرا, ربما من نفسيتي التي تسوء بسبب هذه الحالة.



أحيانا أحس بعدم راحة في المنطقة بين الشرج -أعزكم الله- والخصية, وأحس أن هناك شيئا غير مريح.



طبعا أنا أعزب, وكنت أمارس العادة من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا, وأتعرض لإثارة كبيرة, وأحيانا من دون أن أفرغها.



ذهبت إلى الطبيب, وبعد الفحص السريري تبين أن عندي التهابا واضحا في قنوات البربخ, وقال: أن عندي احتقانا في البروستاتا, عملت أشعة صوتية للخصية, والنتيجة كانت أن عندي تجمعا مائيا خفيفا, وقال إنها لن تؤثر علي, وأنها طبيعية, فعملت تحليل دم لهرمون الحليب والتسترون, وكانت طبيعية.



أعطاني علاجا للالتهاب, وأيضا نوعا من المنشط الخفيف للانتصاب, بعدما علم أنه يأتيني الانتصاب الصباحي، قال بأني سليم عضويا, ولكن نفسيتي هي السبب، فما سبب الالتهاب والاحتقان؟ ومتى سيزول؟ وهل لذلك علاقة بالانتصاب؟



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



أخي الكريم: مسببات الاحتقان والالتهاب في الجهاز التناسلي في غالبيتها تأتي من التعرض المستمر للاستثارة الجنسية, والإدمان على ممارسة العادة السرية, والعوارض التي تشتكي منها من ألم خفيف ومتكرر في الخصية, مع ضعف الرغبة, وأحيانا الإحساس بضعف الانتصاب، هذه الأعراض عادة ما تصاحب الاحتقان أو الالتهاب في الجهاز التناسلي, وهذه من الآثار العضوية.



أما الآثار النفسية للإدمان على ممارسة العادة السرية, فهي كثيرة, مثل القلق, والشكوك, والخوف من تأثير ممارسة هذه العادة على المستقبل الجنسي والإنجابي بعد الزواج, كل هذه وساوس وشكوك مصدرها هذه الممارسة, خاصة أنك مقبل الآن على الزواج, وأصبح تفكيرك مركز بالكامل على وظيفة هذا الجهاز, ومراقبته بدقة, وبالتالي تتولد هذه الشكوك والأوهام.



وما دمت -أخي الكريم- راجعت الطبيب المختص, وعمل التحاليل والأشعات اللازمة لهذا الغرض, وطمأنك أن لا شيء يدعو للقلق, وكل أحوالك طيبة, ووصف لك العلاج اللازم؛ فلم يعد هناك ما يدعو للقلق والتوتر, فليس لديك شيء يستدعي ذلك.



كل ما عليك فعله هو التوقف التام عن ممارسة العادة السرية, والابتعاد بقدر المستطاع عن التعرض للمواقف المثيرة, وصرف تفكيرك بعض الشيء عن التركيز على جهازك التناسلي في كل حركاته وسكناته.



ثم الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى, أن يجعله زواجا موفقا ومباركا.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1e9sLTc

إقرأ أيضا :