حبوب على العضو الذكري، ما سببها وهل هي معدية؟

حبوب على العضو الذكري، ما سببها وهل هي معدية؟


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، تعرضت في حياتي لكثير من الضغوط والأمراض النفسية، والتي كان من أخطرها الشذوذ الجنسي، والذي مارسته لفترة من الزمن وأقلعت عنه نهائيا قبل 13 سنة من الآن، المهم أنه ترك لدي آثارا نفسية سيئة، وعانيت منه كثيرا، وبحثت عن الدواء فأعياني.

قبل 5 سنوات قررت الزواج لعله ينفعني، وبما أنني كنت صاحب علاقات فقد أجريت فحوص الإيدز والسيلان والزهري والكبد؛ حتى لا أظلم زوجتي، فجاءت كلها سليمة، بعد ذلك تزوجت قبل 5 سنوات من الآن، وتحسن حالي كثيرا، خصوصا أنني رزقت بولد وبنت من زوجتي.

الآن أعاني من خشونة في رأس القضيب، مع حبيبات دقيقة حمراء غير مؤلمة، تتقشر أحيانا ولا تسبب حكة، إلا أن ملمسها خشن، ورؤيتها مقلقة، علما بأنني كنت أستعمل دواء الديروكسات وقطعته بالتدرج.

ذهبت إلى أخصائي الأمراض الجلدية، وقال: إنها فطريات، وأعطاني مضاد فطريات لكنه لم يجد، قرأت عن الحزاز خصوصا المتصلب، وأنه يصيب هذه المنطقة، وأنه خطير، وأخاف أن يكون هو أم أن السبب هو انحرافاتي السابقة قبل سنين؟

علما أنني سألت زوجتي فأخبرتني أنها لا تعاني أبدا من أي شيء، ولا يوجد لديها أية إفرازات.

سؤالي الآن: ماذا عسى أن يكون هذا؟ وهل أنقطع عن جماع زوجتي؟ علما أنني أجامعها منذ ظهوره قبل 4 أشهر مما أعطاني استنتاجا أنه قد يكون غير معد؟

في انتظار ردكم، تقبلوا فائق التقدير والاحترام.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: خيرا فعلت عندما تركت طريق الماضي المعوج واتجهت الى الطريق القويم.

ما تصفه على رأس القضيب ينطبق على ثلاثة أمراض جلدية شائعة تصيب تلك المنطقة، ليس من بينها الفطريات.

قد تكون نوع من أنواع الحزاز المنبسط (وليس خطيرا كما أسلفت)، أو أكزيما تلامسية تحدث كثيرا في تلك المنطقة نتيجة لتكرار الاحتكاك، أما الأكثر مطابقة لما وصفت فهي صدفية رأس القضيب، وتأتي على هيئة احمرار على حشفة الذكر مع خشونة، وتكوين قشرة خفيفة قد تستجيب مؤقتا للمطريات الجلدية، ثم تعود مرة أخري عند الاحتكاك أحيانا.

وكل هذه الأمراض لا تعدي ولا تنقل المرض إلى الآخرين.

ولحسن الحظ أن علاج الأمراض الثلاثة آنفة الذكر يكاد يكون واحدا، بالإمكان استخدام الآتي: Elecom Cream مرتين يوميا على المنطقة المصابة لمدة خمسة أيام، ثم بعد ذلك مرة واحدة لتكملة عشرة أيام.

والتقليل من الجماع خلال فترة العلاج بقدر المستطاع، مع الاستمرار في وضع المطريات على الذكر، وخاصة بعد الغسل، وبعد الجماع، وعند التكرار مثل: الفازلين أو الاكوس كريم.

أرجو لك من الله الشفاء التام إن شاء الله.


via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2205524

إقرأ أيضا :