العادة السرية وإمكانية ضررها على غشاء البكارة
السؤال:
السلام عليكم
شكرا لكم على جهودكم الرائعة، وعلى هذا الموقع الأكثر من رائع.
كنت أمارس العادة السرية عن جهل، ومنذ أكثر من سنتين تركتها، والحمد لله، لكن عندما علمت بشيء اسمه غشاء البكارة قلقت كثيراً، لأنه في يوم من الأيام سقطت مني قطرات دم أثناء ممارسة تلك العادة وتألمت، فقررت فحص نفسي، إذ لا يمكنني الذهاب للطبيبة، وقد رأيت داخل فتحت المهبل غشاءً ورديا فيه فتحة ضيقة، لكن من الأعلى يوجد قطع واحد.
هل معنى هذا أني لست عذراء؟ وما الحل؟ هل أرفض من يتقدم لي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حزينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح, فتخلصت من هذه الممارسة البغيضة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب, ونسأله عز وجل, أن يتقبل توبتك وأن يثبتك عليها.
إن ما يحدد سلامة الغشاء عند من تمارس أو مارست العادة السرية, هي طريقة هذه الممارسة، فإن كانت الممارسة خارجية فقط, ولم تقم الفتاة بإدخال أدوات إلى داخل المهبل, فهنا لن تحدث أذية لغشاء البكارة إن شاء الله.
أما إن قامت الفتاة بإدخال جسم صلب إلى جوف المهبل خلال هذه الممارسة, فهنا قد يحدث تمزق للغشاء, وفقدان العذرية إما بشكل جزئي, أو بشكل كامل, والأمر يعتمد على حجم الجسم الصلب الذي تم إدخاله.
لذلك يا عزيزتي ما يمكنني قوله لك هو: لا يجب الاعتماد على فحصك لنفسك في تحديد سلامة غشاء البكارة, بل على طريقة الممارسة, فإن لم تكوني قد أدخلت أي شيء إلى جوف المهبل, وهذا ما أتمناه وأتوقعه, فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء إن شاء الله تعالى, وحتى لو شاهدت في إحدى المرات نزول قطرات من الدم, فإن مصدر هذه القطرات قد يكون من جلد الفرج, خاصة من المنطقة بين ثنيات الأشفار الصغيرة, لأن الجلد في هذه المناطق رقيق جدا, وكثير التوعية الدموية, ويسهل خدشه.
كما قد يكون مصدر الدم من عنق الرحم أو من الرحم, بسبب حدوث الإثارة والتهيج, وهذا قد يحدث خاصة إن كنت في فترة التبويض من الدورة الشهرية، ففي هذه الفترة تكون بطانة الرحم وعنق الرحم هشة, وشديدة الاحتقان, ويسهل نزول الدم منها.
نسأل الله العلي القدير, أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم
شكرا لكم على جهودكم الرائعة، وعلى هذا الموقع الأكثر من رائع.
كنت أمارس العادة السرية عن جهل، ومنذ أكثر من سنتين تركتها، والحمد لله، لكن عندما علمت بشيء اسمه غشاء البكارة قلقت كثيراً، لأنه في يوم من الأيام سقطت مني قطرات دم أثناء ممارسة تلك العادة وتألمت، فقررت فحص نفسي، إذ لا يمكنني الذهاب للطبيبة، وقد رأيت داخل فتحت المهبل غشاءً ورديا فيه فتحة ضيقة، لكن من الأعلى يوجد قطع واحد.
هل معنى هذا أني لست عذراء؟ وما الحل؟ هل أرفض من يتقدم لي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حزينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح, فتخلصت من هذه الممارسة البغيضة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب, ونسأله عز وجل, أن يتقبل توبتك وأن يثبتك عليها.
إن ما يحدد سلامة الغشاء عند من تمارس أو مارست العادة السرية, هي طريقة هذه الممارسة، فإن كانت الممارسة خارجية فقط, ولم تقم الفتاة بإدخال أدوات إلى داخل المهبل, فهنا لن تحدث أذية لغشاء البكارة إن شاء الله.
أما إن قامت الفتاة بإدخال جسم صلب إلى جوف المهبل خلال هذه الممارسة, فهنا قد يحدث تمزق للغشاء, وفقدان العذرية إما بشكل جزئي, أو بشكل كامل, والأمر يعتمد على حجم الجسم الصلب الذي تم إدخاله.
لذلك يا عزيزتي ما يمكنني قوله لك هو: لا يجب الاعتماد على فحصك لنفسك في تحديد سلامة غشاء البكارة, بل على طريقة الممارسة, فإن لم تكوني قد أدخلت أي شيء إلى جوف المهبل, وهذا ما أتمناه وأتوقعه, فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما, وستكونين عذراء إن شاء الله تعالى, وحتى لو شاهدت في إحدى المرات نزول قطرات من الدم, فإن مصدر هذه القطرات قد يكون من جلد الفرج, خاصة من المنطقة بين ثنيات الأشفار الصغيرة, لأن الجلد في هذه المناطق رقيق جدا, وكثير التوعية الدموية, ويسهل خدشه.
كما قد يكون مصدر الدم من عنق الرحم أو من الرحم, بسبب حدوث الإثارة والتهيج, وهذا قد يحدث خاصة إن كنت في فترة التبويض من الدورة الشهرية، ففي هذه الفترة تكون بطانة الرحم وعنق الرحم هشة, وشديدة الاحتقان, ويسهل نزول الدم منها.
نسأل الله العلي القدير, أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2195602