ابنتي لا زالت لا تتكلم ولا تمشي وهي بعمر سنة وثلاثة أشهر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة عمري 30 عاماً، أنجبت ابنتي من حوالي سنة وثلاثة شهور بعملية قيصرية، وكان عمر الحمل 36+3 أسبوعاً، وبقيت في الخداج 45 يوماً، صحتها الآن ممتازة -والحمد لله-، وزنها 10 كيلو ونصف، لكن المشكلة أنها لا تتكلم سوى بابا وماما، ولا تمشي بل تحبو كأن عمرها ما زال سبعة شهور، هل أعرضها على طبيب أم أن الأمر طبيعي؟ وحتى متى ستظل هكذا؟
علما أن أولادي السابقين مشوا بعمر سنة وشهر، وتكلموا مبكراً وكان كلامهم واضحاً ومفهوماً.
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ malak حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالكثير من الأطفال تتراوح فترة مشيهم بين السنة والسنة والنصف، ولا توجد مشاكل عضوية لدى هؤلاء الأطفال، وكذلك الكلام قد يتأخر بعض الشيء أو يكون مبكراً، وإذا ما كان الطفل ينمو بشكل جيد، ويكتسب المهارات بالتدرج المناسب، لا يوجد ما يقلق بهذا الشأن، وهناك بعض المشاكل البسيطة والتي قد تحتاج إلى تدخل الطبيب، مثل نقص فيتامين دال في الدم، وما يصاحبه من مشاكل في الكالسيوم ونمو العظم، وهذه الظاهرة منتشرة بكثرة لقلة تعرض الأطفال والأمهات لأشعة الشمس بشكل كاف مع نمط الحياة التي يعيشها الناس هذه الأيام؛ لذا لا يوجد ما يمنع من زيارة لطبيب أطفال للتأكد من أن الأمور كلها على خير، وقد يصف الطبيب فيتامين دال إما بجرعة علاجية إذا ما ثبت نقص الفيتامين، أو بجرعة وقائية أقل، وهذه يجب أن توصف لجميع الأطفال من سن يوم إلى 18 سنة كما أجمع أطباء الأطفال في المؤتمرات العالمية.
شفاها الله وعافاها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة عمري 30 عاماً، أنجبت ابنتي من حوالي سنة وثلاثة شهور بعملية قيصرية، وكان عمر الحمل 36+3 أسبوعاً، وبقيت في الخداج 45 يوماً، صحتها الآن ممتازة -والحمد لله-، وزنها 10 كيلو ونصف، لكن المشكلة أنها لا تتكلم سوى بابا وماما، ولا تمشي بل تحبو كأن عمرها ما زال سبعة شهور، هل أعرضها على طبيب أم أن الأمر طبيعي؟ وحتى متى ستظل هكذا؟
علما أن أولادي السابقين مشوا بعمر سنة وشهر، وتكلموا مبكراً وكان كلامهم واضحاً ومفهوماً.
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ malak حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالكثير من الأطفال تتراوح فترة مشيهم بين السنة والسنة والنصف، ولا توجد مشاكل عضوية لدى هؤلاء الأطفال، وكذلك الكلام قد يتأخر بعض الشيء أو يكون مبكراً، وإذا ما كان الطفل ينمو بشكل جيد، ويكتسب المهارات بالتدرج المناسب، لا يوجد ما يقلق بهذا الشأن، وهناك بعض المشاكل البسيطة والتي قد تحتاج إلى تدخل الطبيب، مثل نقص فيتامين دال في الدم، وما يصاحبه من مشاكل في الكالسيوم ونمو العظم، وهذه الظاهرة منتشرة بكثرة لقلة تعرض الأطفال والأمهات لأشعة الشمس بشكل كاف مع نمط الحياة التي يعيشها الناس هذه الأيام؛ لذا لا يوجد ما يمنع من زيارة لطبيب أطفال للتأكد من أن الأمور كلها على خير، وقد يصف الطبيب فيتامين دال إما بجرعة علاجية إذا ما ثبت نقص الفيتامين، أو بجرعة وقائية أقل، وهذه يجب أن توصف لجميع الأطفال من سن يوم إلى 18 سنة كما أجمع أطباء الأطفال في المؤتمرات العالمية.
شفاها الله وعافاها.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2197074