أحس بنبضات في مؤخرة رجلي عند التوتر.. ما هذه الحالة؟

أحس بنبضات في مؤخرة رجلي عند التوتر.. ما هذه الحالة؟

السؤال:

السلام عليكم

أحس أني أعاني من بعض الأمراض العصبية والنفسية، فأنا أحس بسريان نبضات في عضلات يديّ ورجليّ أحيانا، وإذأ مسكت شيئا لفترة لا أستطيع فتح قبضة يدي بسهولة، وأحس كأن يدي مخدرة، وأحس بتلك النبضات أحيانا في عيني, وعندما أجلس لفترة قصيرة أحس بأن أعصابي كلها مشدودة، مع ألم شديد جدا من أطراف قدمي حتى نهاية الفخذين، وبعد هذا أجد رجلي تخدرت كثيرا، وأحس بتنميل شديد.



وإذا أردت الوقوف لا أستطيع إلا بشدة، وعندما أقف أحس بأن لحم قدمي يتحرك عكس الظم كأنهما منفصلان عن بعضهما؛ مما يجعلني أقع، وإذا شددت على نفسي للوقوف لإتمام الصلاة تؤلمني جدا، بسبب هذا أصبحت أذهب متأخرا لصلاة الجمعة, وعندما أغضب وأنا في مشكلة أحس بضربات ونبضات في مؤخرة رجلي، وأحس أن أعصاب جسمي كلها مضربة, كنت أظن أن هذا خوف، ولكن هذا يحدث مع أشخاص أضعف مني.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد ناصر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



فمن خلال وصفك لا أرى أنك تعاني من علة عصبية أو نفسية رئيسية، ربما يكون عندك شيء من القلق، وهذا القلق يزداد من خلال ظهور الأعراض العضوية التي غالبًا ما يكون سببها القلق والتوتر.



الشعور بأن يدك مخدرة وأن رجلك كذلك: هذه مرتبطة بحالة القلق التي تعاني منها، وفي ذات الوقت ربما تكون الطريقة التي تجلس بها ليست صحيحة، فأنا أنصحك بممارسة الرياضة، الرياضة جزء علاجي رئيسي في مثل هذه الحالات، أيّ نوع من الرياضة، وأنصحك أيضًا بأن لا يكون هنالك أي فراغ في الوقت، وأن تديره بصورة صحيحة، وأن تشغل نفسك فيما يفيدك.



وحاول أن تجعل حياتك أكثر فعالية، أمور الحياة المعروفة، التزود بالعلوم، والحرص على الدراسة، الانضباط في أمور الدين، بر الوالدين... هذا كله يصرف انتباهك عما تعاني منه.



وأود أن أقترح عليك اقتراحًا بسيطًا وهو: أن تذهب للطبيب لمرة واحدة فقط - طبيب الأسرة أو الطبيب الباطني - وذلك من أجل إجراء فحوصات عامة، والاطمئنان على صحتك.



أنا أثق جدًّا أنك لا تعاني من علة، لكن قطعًا الفحص الجسدي وكذلك فحص الدم (مثلاً) سوف يطمئنك أكثر.



احرص على النوم المبكر، ولا تنام النوم النهاري، كما أنه من الأفضل أن تبتعد عن المثيرات والميقظات، ألا تشرب الشاي أو القهوة بكثرة (مثلاً) هذا أيضًا جيد ويجعلك - إن شاء الله تعالى - في حالة استرخائية.



بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2195970

إقرأ أيضا :