كلما أقلعت عن العادة السرية رجعت إليها.. فما النصيحة؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب من عائلة محافظة, ولكن منذ 4 سنوات مارست العادة السيئة, ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول تركها, ولكن كلما تركتها أعود, وأعيد الكرة من جديد, ولكن ما زلت إلى الآن لا أفقد الأمل بتركها والتوبة من هذا الذنب, فأرجوكم ساعدوني, أرشدوني, فأنا أريد الإقلاع عن هذه المعصية.
كلما أفتح الإنترنت أبحث عن شيء مفيد, سرعان ما يوسوس الشيطان لي بالبحث عن صور النساء والفنانات, هذه هي مصيبتي, وأرجو أن أستطيع تركها بنصائحكم.
السؤال الثاني: أعاني من حب الشباب في الجبهة بحالة متوسطة -أقصد ليست شديدة أو ضعيفة- ويكون الحب بلون أحمر منتفخ بعدد متوسط 4 حبات, تظهر معاً, وتبقى حتى تختفي أسبوعا, وبعد الأسبوع يذهب الاحمرار من الحبوب, وتبقى منتفخة, ولا تحتوي هذه الحبوب على رؤوس بيضاء, وأستخدم الآن للعلاج جل (Ben-Oxide 5) منذ شهر, فما العلاج المناسب؟
السؤال الثالث: هل للعادة السرية أو الحالة النفسية علاقة بحب الشباب؟
السؤال الرابع: أنا في سوريا الآن, والظروف التي نمر بها صعبة جداً كما تعرفون, ومع هذه الظروف أمر بظروف عائلية أشد قسوة, أبي وأمي انفصلوا, وأنا أعيش مع أمي الآن, ولكن أبي قبل الانفصال كان متزوجا من امرأة ثانية, وعنده منها ولدان, ويهتم بهم ويعيش معهم, أما أنا فلا يسأل عني بشيء أبدا, وحتى الآن نجحت في الثانوية وصرت في الجامعة, ولا يعرف أني صرت في الجامعة.
المصروف أحصل عليه من أقربائي وليس من أبي, وقد طلبت من أبي المال والعون ولكنه رفض, ودائما هو مبتعد عنا, فماذا أعمل لأتخلص من هذه الهموم؟ والله لقد تعبت, فدائما أصلي وأدعو ربي أن يفرج عني, ولكن منذ سنين وأنا أعاني من مشاكل أبي وأهلي.
آسف على الإطالة, ولكن لم أجد سوى موقعكم لأبوح له بأسراري وهمومي.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Maher حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: كلنا الآن على يقين لما للإدمان على ممارسة العادة السرية من آثار جسمية ونفسية, وطلبك المساعدة للتخلص من ممارسة هذه العادة غير المستحبة هو دليل على رفضك الداخلي لهذه الممارسة, والتي نرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يعينك على تركها, وإليك بعض الإرشادات من الاستشارات التي تم نشرها في موقع إسلام ويب للمساعدة في التخلص من هذه العادة: ( 3858 – 24284 – 24312 - 260343 ): (227041 - 1371 - 24284 )، والحكم الشرعي للعادة: (469- 261023 - ^ 24312).
وبالنسبة لحب الشباب: ما هو إلا بثور تظهر في المناطق التي بها غدد دهنية, مثل: الوجه، والجبهة, والصدر, والظهر, والكتفين, وهو شائع ومنتشر خاصة عند سن البلوغ؛ نتيجة لتحفيز الغدد الدهنية بواسطة هرمونات البلوغ لدى الذكور والإناث, وهي مرحلة مؤقتة متوقع من الشخص الذي تأثر بهذه الفترة أن يطلب العلاج حتى لا يترك هذا المرض عندما يزول -بإذن الله- أي تشوهات إذا ما تم إهمال هذه الفترة الحساسة من العمر.
أسباب كثيرة تتناول حب الشباب, وأهمها هو: نشاط الغدد الدهنية التي تؤثر هرمونات التستوستيرون على تحفيزها لدى الذكور والإناث عند فترة البلوغ كما أسلفنا, وفي حالة حب الشباب الالتهابي بالإمكان استخدام كبسولات التتراسايكلين أو المونوسايكلين لفترات بين 6 إلى 8 أسابيع, مع استعمال الأدوية الموضعية مثل: (Penoxyl -5- cream او Zenyrt solution(Erythromycin+Zink ) وهو فعال جدا في مثل هذه الحالات.
استخدام صابون خاص بحب الشباب مثل: (Acne Aid Soap) وعدم العبث بيديك بهذه الحبوب مهما كانت الأسباب مهم جدا في السيطرة على المرض.
في كل الأحوال إذا كان حب الشباب لديك من النوع المستعصي على العلاجات التقليدية من كريمات ومضادات حيوية؛ فإن هناك البديل الذي يعطي نتائج مفيدة في معظم حالات حب الشباب, وخاصة المتكيس منها, وهو عقار الـ (Isotretinoin Roaccutane) وهو فعال وآمن إذا استخدم تحت إشراف طبي كامل.
ليس هناك علاقة مباشرة بين حب الشباب وممارسة العادة السرية؛ إلا إذا كان ذلك راجع إلى التأثير النفسي الذي قد تسببه ممارسة العادة السرية بكثرة, وكذلك تزامن ظهور الاثنين في مرحلة واحدة هي مرحلة الشباب والمراهقة.
ونصيحتي هي: ترك هذه العادة السيئة وغير المقبولة دينيا واجتماعيا, ولما لها من تأثيرات جمة على الصحة النفسية والجسمية.
أما بخصوص سؤالك الرابع عن الظروف التي تعانونها مع الوالد؛ فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج الكربة ويزيل الغمة.
وسوف يتم تحويل هذه الجزئية من الاستشارة إلى الأفاضل الإختصاصيين النفسيين لخبرتهم في التعامل مع مثل هذه الظروف.
وفقك الله وعافاك.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة المستشار الدكتور سالم الهرموزي ....... أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة الدكتور مأمون مبيض ........ استشاري الطب النفسي.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.
وقد أجاب زملائي عن الأسئلة الأولى، وسأعرج كما طلبوا على السؤال الأخير.
لا شك أن سورية تمرّ بظروف صعبة جدا تعرّض الناس للكثير من الضغط والتوتر، مما يكون له تأثير سلبي على النفس كفرد, وعلى الأسرة ككل، مما يمكن أن يظهر من خلال اضطراب العلاقات الأسرية والاجتماعية.
فلا شك أن الكثير ممن يعيش في الداخل، أو الذين اضطروا للنزوح واللجوء داخل البلد أو للبلاد المجاورة؛ يعانون الكثير من الصعوبات والتحديات المادية والجسدية والنفسية والأسرية والاجتماعية, ولا يلوح في الأفق أن هذا سينتهي قريبا، إلا أن يشاء الله أمرا آخر.
ولا بد أنك مثل كل هؤلاء تعاني من الكثير من الصعوبات والمشكلات، وأضف إليها في حالتك المشكلات الأسرية, وخاصة في صعوبات التواصل مع والدك، وحرمانه لك من العون المادي، فهذا مما يضاعف المعاناة.
والمشكلة أحيانا إذا لم نستطع حلّها وتغييرها وإصلاحها لأنها ترتبط بشكل آخر، فربما يفيد عندها أن نسعى للتكيّف معها بالرغم من وجودها، فالحياة أكبر من أي مشكلة، مهما كبرت هذه المشكلة.
أريد أن أحييك أنه وبالرغم من كل هذه الصعوبات وخاصة المادية فقد أنهيت الثانوية ودخلت الجامعة، وهذا يشير إلى قوة وعزيمة، وإن كنا جميعا يمكن أن تضعف عزيمتنا بين الحين والآخر، وبسبب كثرة الضغوط.
طبعا لا تقطع الأمل من التواصل مع والدك، ومحاولتك إعادة الصلة معه، وربما تكون المساعي أفضل عن طريق أولاده الآخرين من الزوجة الأخرى، ففي كثير من الحالات يمكن التقارب بين أبناء الزوجتين المختلفتين، فتكون علاقتهم من أقوى العلاقات الأسرية، وربما يكون هذا طريقا ميسّرا لقلب والدك، سامحه الله وغفر له.
وفي نفس الوقت فأنت لم تعدم وجود الأقرباء الآخرين فاحرص على بقاء الصلة معهم، وما هي إلا سنوات حتى تؤسس عملا خاصا بك, وإذا اضطررت فهناك الكثير من الشباب ممن يعملون أعمالا أخرى بالإضافة للدراسة الجامعية، ولعل الله ييسر لك شيئا من هذا مما يعينك خلال هذه الفترة القادمة الحرجة.
ولا شك أيضا أن العمل بالإرشادات التي ذكرها د. سالم الهرموزي من شأنها أن ترفع من معنوياتك، مما يعطيك القوة لمتابعة الطريق.
وفقك الله، ويسّر لك الأمور، وأخرج سورية قوية معافاة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب من عائلة محافظة, ولكن منذ 4 سنوات مارست العادة السيئة, ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول تركها, ولكن كلما تركتها أعود, وأعيد الكرة من جديد, ولكن ما زلت إلى الآن لا أفقد الأمل بتركها والتوبة من هذا الذنب, فأرجوكم ساعدوني, أرشدوني, فأنا أريد الإقلاع عن هذه المعصية.
كلما أفتح الإنترنت أبحث عن شيء مفيد, سرعان ما يوسوس الشيطان لي بالبحث عن صور النساء والفنانات, هذه هي مصيبتي, وأرجو أن أستطيع تركها بنصائحكم.
السؤال الثاني: أعاني من حب الشباب في الجبهة بحالة متوسطة -أقصد ليست شديدة أو ضعيفة- ويكون الحب بلون أحمر منتفخ بعدد متوسط 4 حبات, تظهر معاً, وتبقى حتى تختفي أسبوعا, وبعد الأسبوع يذهب الاحمرار من الحبوب, وتبقى منتفخة, ولا تحتوي هذه الحبوب على رؤوس بيضاء, وأستخدم الآن للعلاج جل (Ben-Oxide 5) منذ شهر, فما العلاج المناسب؟
السؤال الثالث: هل للعادة السرية أو الحالة النفسية علاقة بحب الشباب؟
السؤال الرابع: أنا في سوريا الآن, والظروف التي نمر بها صعبة جداً كما تعرفون, ومع هذه الظروف أمر بظروف عائلية أشد قسوة, أبي وأمي انفصلوا, وأنا أعيش مع أمي الآن, ولكن أبي قبل الانفصال كان متزوجا من امرأة ثانية, وعنده منها ولدان, ويهتم بهم ويعيش معهم, أما أنا فلا يسأل عني بشيء أبدا, وحتى الآن نجحت في الثانوية وصرت في الجامعة, ولا يعرف أني صرت في الجامعة.
المصروف أحصل عليه من أقربائي وليس من أبي, وقد طلبت من أبي المال والعون ولكنه رفض, ودائما هو مبتعد عنا, فماذا أعمل لأتخلص من هذه الهموم؟ والله لقد تعبت, فدائما أصلي وأدعو ربي أن يفرج عني, ولكن منذ سنين وأنا أعاني من مشاكل أبي وأهلي.
آسف على الإطالة, ولكن لم أجد سوى موقعكم لأبوح له بأسراري وهمومي.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Maher حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: كلنا الآن على يقين لما للإدمان على ممارسة العادة السرية من آثار جسمية ونفسية, وطلبك المساعدة للتخلص من ممارسة هذه العادة غير المستحبة هو دليل على رفضك الداخلي لهذه الممارسة, والتي نرجوا من الله سبحانه وتعالى أن يعينك على تركها, وإليك بعض الإرشادات من الاستشارات التي تم نشرها في موقع إسلام ويب للمساعدة في التخلص من هذه العادة: ( 3858 – 24284 – 24312 - 260343 ): (227041 - 1371 - 24284 )، والحكم الشرعي للعادة: (469- 261023 - ^ 24312).
وبالنسبة لحب الشباب: ما هو إلا بثور تظهر في المناطق التي بها غدد دهنية, مثل: الوجه، والجبهة, والصدر, والظهر, والكتفين, وهو شائع ومنتشر خاصة عند سن البلوغ؛ نتيجة لتحفيز الغدد الدهنية بواسطة هرمونات البلوغ لدى الذكور والإناث, وهي مرحلة مؤقتة متوقع من الشخص الذي تأثر بهذه الفترة أن يطلب العلاج حتى لا يترك هذا المرض عندما يزول -بإذن الله- أي تشوهات إذا ما تم إهمال هذه الفترة الحساسة من العمر.
أسباب كثيرة تتناول حب الشباب, وأهمها هو: نشاط الغدد الدهنية التي تؤثر هرمونات التستوستيرون على تحفيزها لدى الذكور والإناث عند فترة البلوغ كما أسلفنا, وفي حالة حب الشباب الالتهابي بالإمكان استخدام كبسولات التتراسايكلين أو المونوسايكلين لفترات بين 6 إلى 8 أسابيع, مع استعمال الأدوية الموضعية مثل: (Penoxyl -5- cream او Zenyrt solution(Erythromycin+Zink ) وهو فعال جدا في مثل هذه الحالات.
استخدام صابون خاص بحب الشباب مثل: (Acne Aid Soap) وعدم العبث بيديك بهذه الحبوب مهما كانت الأسباب مهم جدا في السيطرة على المرض.
في كل الأحوال إذا كان حب الشباب لديك من النوع المستعصي على العلاجات التقليدية من كريمات ومضادات حيوية؛ فإن هناك البديل الذي يعطي نتائج مفيدة في معظم حالات حب الشباب, وخاصة المتكيس منها, وهو عقار الـ (Isotretinoin Roaccutane) وهو فعال وآمن إذا استخدم تحت إشراف طبي كامل.
ليس هناك علاقة مباشرة بين حب الشباب وممارسة العادة السرية؛ إلا إذا كان ذلك راجع إلى التأثير النفسي الذي قد تسببه ممارسة العادة السرية بكثرة, وكذلك تزامن ظهور الاثنين في مرحلة واحدة هي مرحلة الشباب والمراهقة.
ونصيحتي هي: ترك هذه العادة السيئة وغير المقبولة دينيا واجتماعيا, ولما لها من تأثيرات جمة على الصحة النفسية والجسمية.
أما بخصوص سؤالك الرابع عن الظروف التي تعانونها مع الوالد؛ فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج الكربة ويزيل الغمة.
وسوف يتم تحويل هذه الجزئية من الاستشارة إلى الأفاضل الإختصاصيين النفسيين لخبرتهم في التعامل مع مثل هذه الظروف.
وفقك الله وعافاك.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة المستشار الدكتور سالم الهرموزي ....... أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة الدكتور مأمون مبيض ........ استشاري الطب النفسي.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.
وقد أجاب زملائي عن الأسئلة الأولى، وسأعرج كما طلبوا على السؤال الأخير.
لا شك أن سورية تمرّ بظروف صعبة جدا تعرّض الناس للكثير من الضغط والتوتر، مما يكون له تأثير سلبي على النفس كفرد, وعلى الأسرة ككل، مما يمكن أن يظهر من خلال اضطراب العلاقات الأسرية والاجتماعية.
فلا شك أن الكثير ممن يعيش في الداخل، أو الذين اضطروا للنزوح واللجوء داخل البلد أو للبلاد المجاورة؛ يعانون الكثير من الصعوبات والتحديات المادية والجسدية والنفسية والأسرية والاجتماعية, ولا يلوح في الأفق أن هذا سينتهي قريبا، إلا أن يشاء الله أمرا آخر.
ولا بد أنك مثل كل هؤلاء تعاني من الكثير من الصعوبات والمشكلات، وأضف إليها في حالتك المشكلات الأسرية, وخاصة في صعوبات التواصل مع والدك، وحرمانه لك من العون المادي، فهذا مما يضاعف المعاناة.
والمشكلة أحيانا إذا لم نستطع حلّها وتغييرها وإصلاحها لأنها ترتبط بشكل آخر، فربما يفيد عندها أن نسعى للتكيّف معها بالرغم من وجودها، فالحياة أكبر من أي مشكلة، مهما كبرت هذه المشكلة.
أريد أن أحييك أنه وبالرغم من كل هذه الصعوبات وخاصة المادية فقد أنهيت الثانوية ودخلت الجامعة، وهذا يشير إلى قوة وعزيمة، وإن كنا جميعا يمكن أن تضعف عزيمتنا بين الحين والآخر، وبسبب كثرة الضغوط.
طبعا لا تقطع الأمل من التواصل مع والدك، ومحاولتك إعادة الصلة معه، وربما تكون المساعي أفضل عن طريق أولاده الآخرين من الزوجة الأخرى، ففي كثير من الحالات يمكن التقارب بين أبناء الزوجتين المختلفتين، فتكون علاقتهم من أقوى العلاقات الأسرية، وربما يكون هذا طريقا ميسّرا لقلب والدك، سامحه الله وغفر له.
وفي نفس الوقت فأنت لم تعدم وجود الأقرباء الآخرين فاحرص على بقاء الصلة معهم، وما هي إلا سنوات حتى تؤسس عملا خاصا بك, وإذا اضطررت فهناك الكثير من الشباب ممن يعملون أعمالا أخرى بالإضافة للدراسة الجامعية، ولعل الله ييسر لك شيئا من هذا مما يعينك خلال هذه الفترة القادمة الحرجة.
ولا شك أيضا أن العمل بالإرشادات التي ذكرها د. سالم الهرموزي من شأنها أن ترفع من معنوياتك، مما يعطيك القوة لمتابعة الطريق.
وفقك الله، ويسّر لك الأمور، وأخرج سورية قوية معافاة.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2192952