هل أسافر للعمل أم أجلس في بلدي آمنا؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
أنا محتار جدا, يوجد صديق يضغط علي للسفر للعمل في ليبيا, وأنا مشتت جدا, وعندما نويت أن أصلي صلاة الاستخارة سمعت أخبارا سيئة تحدث في ليبيا, وبعض الأهالي والأصدقاء نصحوني بعدم الذهاب إلى ليبيا, ويوجد ضغط كبير علي للذهاب للعمل هناك.
صليت صلاة الاستخارة, ويوجد عندي خوف شديد بداخلي على أهلي من السفر, وأنا لا أعلم هل هذا الخوف نتيجة صلاة الاستخارة، أم هو خوف على أسرتي من بعدي عنهم, أم هو نتيجة صلاة الاستخارة؟
أفيدوني أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا -أيها الولد الحبيب- في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يفتح لك أبواب الرزق الحلال، وأن يمدك بفضله، وأن يُغنيك بحلاله عن حرامه.
لقد أحسنت غاية الإحسان –أيهَا الحبيب– حين استخرت الله تعالى قبل إقدامك، فهذه السنة النبوية، والاستخارة بعد أن يفعلها الإنسان، وبعد أن يشاور العقلاء من الناصحين من الناس، يفعل ما شرح له صدره، فإن يكن خيرًا يسّره الله تعالى له، وإن يكن خلاف ذلك صرفه الله تعالى عنه وعسّره.
وإذا كنت تجد كل هذا التخوف من الذهاب، وعدم انشراح الصدر؛ فنحن ننصحك بأن تبقى في بلدك وتبحث عن أسباب العيش، وتكثر من الاستعانة بالله تعالى والاستغفار والدعاء، فإن الاستغفار من أعظم الأسباب التي تُستجلب بها الأرزاق، ولعل الله تعالى أن يفتح لك باب رزق في بلدك، أو في بلد آمن.
نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُغنيك من فضله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
أنا محتار جدا, يوجد صديق يضغط علي للسفر للعمل في ليبيا, وأنا مشتت جدا, وعندما نويت أن أصلي صلاة الاستخارة سمعت أخبارا سيئة تحدث في ليبيا, وبعض الأهالي والأصدقاء نصحوني بعدم الذهاب إلى ليبيا, ويوجد ضغط كبير علي للذهاب للعمل هناك.
صليت صلاة الاستخارة, ويوجد عندي خوف شديد بداخلي على أهلي من السفر, وأنا لا أعلم هل هذا الخوف نتيجة صلاة الاستخارة، أم هو خوف على أسرتي من بعدي عنهم, أم هو نتيجة صلاة الاستخارة؟
أفيدوني أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا -أيها الولد الحبيب- في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يفتح لك أبواب الرزق الحلال، وأن يمدك بفضله، وأن يُغنيك بحلاله عن حرامه.
لقد أحسنت غاية الإحسان –أيهَا الحبيب– حين استخرت الله تعالى قبل إقدامك، فهذه السنة النبوية، والاستخارة بعد أن يفعلها الإنسان، وبعد أن يشاور العقلاء من الناصحين من الناس، يفعل ما شرح له صدره، فإن يكن خيرًا يسّره الله تعالى له، وإن يكن خلاف ذلك صرفه الله تعالى عنه وعسّره.
وإذا كنت تجد كل هذا التخوف من الذهاب، وعدم انشراح الصدر؛ فنحن ننصحك بأن تبقى في بلدك وتبحث عن أسباب العيش، وتكثر من الاستعانة بالله تعالى والاستغفار والدعاء، فإن الاستغفار من أعظم الأسباب التي تُستجلب بها الأرزاق، ولعل الله تعالى أن يفتح لك باب رزق في بلدك، أو في بلد آمن.
نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يُغنيك من فضله.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2198075