صلة الرحم والعلاقة بين الزوجين تحت سياط المسلسلات

صلة الرحم والعلاقة بين الزوجين تحت سياط المسلسلات

 صلة الرحم والعلاقة بين الزوجين تحت سياط المسلسلات



تحمل المسلسلات الحديثة عبء كبير على المجتمعات الإسلامية، حيث تعتبر وسيلة ترفيهية تتسم بالكثير من الضجة والتسلية، لكن في الوقت نفسه، تحمل الكثير من الأخطار التي قد تؤثر سلبًا على الأخلاق والقيم الإسلامية، وتؤدي إلى تفتيت صلات الرحم وضعف صلة الزوجين ببعض.


أحد المشاهد الشائعة في هذه المسلسلات هو تجسيد المرأة بشكل سلبي، حيث يتم تصويرها كشخصيات تتمتع بالعصبية والغضب، وهي تفتقر إلى الرغبة في العيش في تفاهم وسلام داخل الأسرة. هذا التصوير يعمل على نشر فكرة خاطئة حول دور المرأة في المجتمع الإسلامي.


تجسيد المرأة ككائن غريب يمكن التواصل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كصديق، تعد إحدى الحبكات التي تعزز الفجوة بين الزوجين. بدلاً من اللجوء إلى حيل من هذا النوع، يجب على الزوجين الاعتماد على التواصل المباشر والصريح لحل الخلافات وتعزيز فهمهم المتبادل.


من الممارسات الخاطئة الأخرى في هذه المسلسلات هو ترويج فكرة أن العمل خارج المنزل يعني تحقيق الرغبة والاستقلال للمرأة. وهذا يؤدي إلى إهمال الأسرة والمسؤوليات المنزلية، مما يتسبب في تفكك الحياة الأسرية. يجب أن نتذكر أن الإسلام يحث على تحقيق التوازن بين حقوق الزوج والزوجة، وعدم الإفراط في أي جانب.


التسلية الزائدة خارج المنزل بحجة الملل تعد سلوكًا غير مسؤول، ويجب أن يتم تغيير هذا النمط من خلال استثمار الوقت في بناء علاقة قائمة على التفاهم والحب بين الزوجين. تعزيز الترابط والتواصل داخل الأسرة يعد أساسًا لتحقيق استقرارها.


من الأمور الأخرى التي يمكن أن تضعف صلة الرحم هي الانشغال الزائد بالأصدقاء والجيران، وهي تجعل الفرد يقضي وقتًا طويلاً خارج المنزل بدلًا من قضاء وقت مفيد داخله. الإسلام يحث على الاهتمام بالأقارب والجيران والتفاعل معهم بشكل إيجابي.


في الختام، يجب أن نتذكر دائمًا أن الإسلام يعلمنا كيف نحقق التوازن في حياتنا اليومية وكيف نحافظ على صلاتنا الاجتماعية والأسرية. ينبغي على المسلمين الابتعاد عن المحتوى الذي يخالف قيم دينهم ويسعى كل فرد إلى بناء أسرة قائمة على المحبة والتفاهم والاحترام المتبادل.


■  هي ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟرذيلة ﻷﻥ ﺃﻣّﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺃﻭ ﻷﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ((مسلسل))

■ ﻫﻲ ﺗﺨﻮﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺒﺎً ((مسلسل)).

■ هي تصاحب رجل غريب وتتكلم معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كصديق ،بحجة ان زوجها عصبي وغليظ بالتعامل ولا يطاق. ((مسلسل)) .

■ هي تهمل البيت وتهمل زوجها وأولادها وتبحث عن عمل ، لأن من حقوق المرأة العمل ، بحجة العصر انا لم أدرس واحصل على شهادة لكي أنام بالبيت وأربي اطفالي . ((مسلسل)) .

■ تذهب مع صديقاتها وتزور جاراتها في اليوم اكثر من خمس ساعات ، بحجة الملل ، لأن وزوجها غير متفرغ من عمله ،ليقوم هو بتفسيحها . ((مسلسل)).

■ ﻫﻲ ﺗﻌﺼﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﻣﻊ ﻋﺸﻴﻘﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ((مسلسل))

■ ﻫﻲ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑﺤﺒﻴﺒﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﻠﻤﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺜﻖ ﺑﻪ ((مسلسل))

■ ﻫﻮ ﻋﺎﻕ ﻷﺑﻴﻪ ﻷﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻩ ((مسلسل))


🦅ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ المسلسلات ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ له ...

🦅ﻓﻴﺠﻌﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤُﺸﺎﻫِﺪ ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﻷﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ

👈ﻓﻼ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻳﺤﻞّ ﺍﻟﻨﺪﻡ والسبب متابعة مثل هذه المسلسلات


(( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))


الـمسلسلات المحلية والمستوردة والمترجمة والمدبلجة تركية كانت أم هندية أو مكسيكية أو حتى مصرية أو شغل بلدنا ...لا تمثل قيم ديننا ...وتصنع الدياثة في بيوتنا فاحذروها واحرسوا بيوتكم منها. 

قناة mbc العبرية وليست عربية أكبر مثال

إقرأ أيضا :