يا ذاكر الأصحابِ كن متأدباً .. واعرف عظيم منازلَ الأصحابِ
يا ذاكر الأصحابِ كن متأدباً ,,,, واعرف عظيم منازلَ الأصحابِ
هم صفوةٌ رُفعوا بصحبةِ أحمدَ ,,,, وبذاك قد خُصوا من الوهّابِ
هم ناصروا المختار في تبليغهِ ,,,, فجزاهم الرحمان خير ثوابِ
ما بال أهل الغي طال لسانهم ,,,, وتجرؤوا ورموه بسبابِ
سبوا خيار الخلق من لهم العلى ,,,, ولهم المقام في ذرى الأحسابِ
من قبل صرح أعوج عن حقدهِ ,,,, في سبّ شيخٍ متقٍ أوابِ
يا ثاني الإثنين في الغار الذي ,,,, شهدت له الآيات خير كتابِ
واليومَ قد صدع الخبيث بجرأة ,,,, ووقاحة من سافل كذّابِ
آذى النبي محمداً في عرضهِ ,,,, سيعمه ذلٌ وشر عقابِ
آذى النقيّة بنت خلّ المصطفى ,,,, فليخسئنّ فسعيه كسرابِ
هاتيك أم المؤمنين وفضلها ,,,, يروى لنا في سورة الأحزابِ
يا أم إنّي قد كتبت مدافعاً ,,,, والدمع مني كالندى منسابِ
من ذاك يجرؤ أن ينال لسانهُ ,,,, من زوج خير العجم والأعرابِ
يا من زعمتم حب آل نبيكم ,,,, أخلت جماجمكم من الألبابِ
تمشون في درب الضلال معتّبٍ ,,,, قد أخفيت عثراته بضبابِ
يا ذاكر الأصحابِ كن متأدباً ,,,, واعرف عظيم منازل الأصحابِ
هم صفوةٌ رفعوا بصحبةِ أحمد ,,,, وبذاك قد خصوا من الوهّابِ