بكاء وخوف من وقع في الشرك هل يعد من الندم؟
السؤال:
هناك شخص مسلم وقع في الشرك الأكبر، ويقول: كنت أبكي، وأنا خائف من عذاب الله، ودخول النار، واستمر فترة طويلة. فهل خوفه هذا ندم؟ والآن اطمأن قلبه أن الله يقبل التوبة، ولَم يعد يشعر بالخوف. فهل هذا من علامات قبول التوبة؟ وإذا كان الجواب لا. فما الحل؟
الفتوى:
هناك شخص مسلم وقع في الشرك الأكبر، ويقول: كنت أبكي، وأنا خائف من عذاب الله، ودخول النار، واستمر فترة طويلة. فهل خوفه هذا ندم؟ والآن اطمأن قلبه أن الله يقبل التوبة، ولَم يعد يشعر بالخوف. فهل هذا من علامات قبول التوبة؟ وإذا كان الجواب لا. فما الحل؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن بكاء هذا الشخص وحزنه على ما فرط منه، من الندم الذي يرجى معه قبول توبته، فليحمد الله على أن تاب عليه، وليبتعد عن أسباب مواقعة هذا الذنب، وليحسن ظنه بالله تعالى، وليطمئن إلى سعة فضله وجوده ومغفرته، ثم إن العلماء اختلفوا هل الأولى له أن يذكر الذنب ليخاف عاقبته، أو الأولى له أن ينسى الذنب ويستقبل الطاعة بجد ونشاط؟ وقد بينا هذه المسألة في الفتوى رقم: 161551.
فليفعل هذا الشخص ما هو أصلح لقلبه، وأعون له على طاعة ربه، وليكثر من الاستغفار، وسؤال الله قبول التوبة.
وأما علامات قبول التوبة، فقد بينا بعضها في الفتوى رقم: 196065.
والله أعلم.
هل تبحث عن الصحة؟ وهل لديك رغبة في تحسين دخلك المالي؟ بادر واتصل بي: https://ift.tt/2qU7dVZ
https://twitter.com/dxn2uu
https://ift.tt/2Hn3Gur
from إسلام ويب - مركز الفتوى https://ift.tt/2vseVJO
via IFTTT