هل يجوز الاتصال بنغمة جواله موسيقى وهو في المسجد الحرام؟

هل يجوز الاتصال بنغمة جواله موسيقى وهو في المسجد الحرام؟

السؤال:
سألتكم هذا السؤال، وأحلتموني على فتاوى قريبة -جزاكم الله خيرا- ولكن في سؤالي. زيادة مهمة، وهي أن الذي يطلب مني ذلك والدي، وليس شخصا غريبا لا يضر عصيان كلامه، فأرجو لو تجيبون عليه كرما منكم. (ما حكم الاتصال على شخص نغمة جواله موسيقى، وهو في المسجد -خاصة المسجد الحرام- إذا كان الطالب للاتصال أحد الوالدين؟ حصل أني كنت مع والدي في المسجد الحرام، وأرسلني والدي في مهمة أقوم بها، وطلب مني أن أتصل عليه لأخبره بالتفاصيل عندما أصل، وهو كان يعتمر، ونغمة جواله فيها موسيقى، فما الحكم في تلك الحال؟ هل أتصل عليه، وتصدر موسيقى من جواله في المسجد؟ أم أخالف ما طلبه مني؟ وقد كلمت والدي في تغيير نغمة جواله، ولكنه أحياناً يستجيب، وأحيانا يتركها موسيقى.

الفتوى:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن احتجت للاتصال على من نغمة جواله موسيقى، فلا حرج عليك في الاتصال به، ولا تأثم بذلك، وإنما يقع الإثم عليه هو، وانظر الفتوى رقم: 173531. ويخشى عليه من زيادة الإثم إذا كان ذلك في المسجد، وخاصة المسجد الحرام الذي يجب تعظيمه وصونه عن مثل هذه المنكرات، وعليك أن تستمر في النصيحة ما أمكنك مراعيا الأدب مع الوالد.

والله أعلم.




هل تبحث عن الصحة؟ وهل لديك رغبة في تحسين دخلك المالي؟ بادر واتصل بي: https://ift.tt/2qU7dVZ
https://twitter.com/dxn2uu
https://ift.tt/2Hn3Gur
from إسلام ويب - مركز الفتوى https://ift.tt/2IGLh7j
via IFTTT

إقرأ أيضا :