من أخذ بالقول الأسهل في مسألة ثم رأى الأخذ بالقول الأشد
السؤال:
كنت دائما آخذ بالأسهل في الفتاوى، ولكن عرفت أنه يجب أن يأخذ المسلم بالأرجح دليلا والأقوى. فما حكم الفتاوى التي كنت آخذ بها سابقا؟ هل تكون باطلة؟ مثل: الفطر بابتلاع البلغم، فقد كنت آخذ بالرأي الذي يقول بعدم الفطر ولو متعمدا، لكن رأيت أن الرأي بالفطر أقوى. فهل أقضي تلك الأيام أم لا؟ وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
كنت دائما آخذ بالأسهل في الفتاوى، ولكن عرفت أنه يجب أن يأخذ المسلم بالأرجح دليلا والأقوى. فما حكم الفتاوى التي كنت آخذ بها سابقا؟ هل تكون باطلة؟ مثل: الفطر بابتلاع البلغم، فقد كنت آخذ بالرأي الذي يقول بعدم الفطر ولو متعمدا، لكن رأيت أن الرأي بالفطر أقوى. فهل أقضي تلك الأيام أم لا؟ وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن الرجحان في المسائل أمر نسبي، فالراجح عند عالم قد يكون مرجوحا عند آخر، وأنت عامي فالواجب عليك أن تقلد من تثق به من أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 120640. فإن استوى العلماء عندك، فقد اختلف ما الواجب عليك فعله، والذي يرجحه العلامة ابن عثيمين أن لك والحال هذه اتباع القول الأسهل، وانظر الفتوى رقم: 169801.
وإذا كنت فعلت أمرا ما بتقليد سائغ -كما في المسألة التي ذكرتها- فلا إثم عليك ولا تبعة، ولا يلزمك القضاء، وإن أردت الاحتياط فيما بعد بتقليد من يفتي بالقول الأشد فلا باس، وكذا المجتهد الناظر في الأدلة إن تغير اجتهاده فليس عليه لما مضى شيء؛ لأنه اتقى الله ما استطاع.
والله أعلم.
هل تبحث عن الصحة؟ وهل لديك رغبة في تحسين دخلك المالي؟ بادر واتصل بي: https://ift.tt/2qU7dVZ
https://twitter.com/dxn2uu
https://ift.tt/2Hn3Gur
from إسلام ويب - مركز الفتوى https://ift.tt/2LwHKih
via IFTTT