هل يصح ذهاب المرأة مع من عقد عليها؟
السؤال:
مريم من فرنسا 22 سنة، متزوجة من ابن خالتي يقطن بالمغرب, أبي طلب مني أن أطلب الطلاق من زوجي بسبب عدم تطبيق العادة؛ حيث إنني ذهبت مع زوجي فقط بعقد القران، وليس بما يسمى (العرس)، وهذا سبب قلقه علينا، واﻵن يتهمه أنه ليس زوجا صالحا لي، ويهددني بالسخط، وأن يحرمني عليه. ملاحظة: أنا وزوجي متفاهمان مع بعضنا، ولا نريد الانفصال. وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
الفتوى:
مريم من فرنسا 22 سنة، متزوجة من ابن خالتي يقطن بالمغرب, أبي طلب مني أن أطلب الطلاق من زوجي بسبب عدم تطبيق العادة؛ حيث إنني ذهبت مع زوجي فقط بعقد القران، وليس بما يسمى (العرس)، وهذا سبب قلقه علينا، واﻵن يتهمه أنه ليس زوجا صالحا لي، ويهددني بالسخط، وأن يحرمني عليه. ملاحظة: أنا وزوجي متفاهمان مع بعضنا، ولا نريد الانفصال. وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عقد لك على هذا الرجل العقد الشرعي، فقد أصبحت بذلك زوجة له، فيحل له منك ما يحل للزوج من زوجته، فذهابك معه بمجرد هذا العقد لا حرج فيه. نعم، كان ينبغي مراعاة ما يوجد من عرف في تأخير الدخول، كما هو موضح في الفتوى رقم: 61470. ولا يكون هذا الرجل سيئا بمجرد هذا التصرف. وليس لأبيك أمرك بطلب الطلاق لهذا السبب، ولا يلزمك طاعته في ذلك؛ إلا أن يكون له مسوغ مقبول شرعا، فتلزم طاعته حينئذ. وراجعي الفتوى رقم: 148229.
والله أعلم.
هل تبحث عن الصحة؟ وهل لديك رغبة في تحسين دخلك المالي؟ بادر واتصل بي: https://ift.tt/2qU7dVZ
https://twitter.com/dxn2uu
https://ift.tt/2Hn3Gur
from إسلام ويب - مركز الفتوى https://ift.tt/2szs2HB
via IFTTT