أقلعت عن ممارسة العادة وأشكو من تضخم في الجهاز التناسلي!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري (21) عاما، مقبلة على الزواج، مشكلتي بأنني كنت أمارس الاستمناء عبر رشاش الماء قبل البلوغ بمرحلة معينة، ولم أكن أعلم بأنها عادة ضارة، وعندما حاولت الإقلاع عنها كان الأمر صعبا ولكنني تمكنت منه، ولكنها سببت لي تضخما في البظر، بالطبع لم أخبر أحد بهذا الأمر، ولكن زواجي قريب وقد فكرت عدة مرات بأن أقطعه أو أحرقه بالنار، لكنني لم أستطع، فماذا أفعل؟
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي- فأقلعت عن هذه الممارسة الضارة والمحرمة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب, وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس تتنازعها, وتنغص عليها حياتها.
وأحب أن أؤكد لك على أن ممارسة العادة السرية لا تسبب ضخامة في حجم البظر، والسبب هو أن البظر لا يحتوي في بنائه النسجي على عضلات, لكن هذه الممارسة القبيحة قد تؤثر على الجلد في الأشفار، وفي المنطقة التي فوق البظر (قلنسوة البظر) فتجعلها متسمكة.
ولا أعرف ما الذي جعلك تظنين بأن حجم البظر عندك أكبر من الطبيعي, هل قارنت نفسك بصور مثلا، أم سمعت كلاما من الصديقات؟ وسبب استفساري عن هذه النقطة بالذات هو أن الكثيرات ممن يعتقدن بأن لديهن ضخامة في حجم البظر يكن مخطئات, ويكون حجمه عندهن طبيعي تماما, فالبظر مثل أي عضو آخر في الجسم, فيه اختلافات كثيرة بين النساء, وهنالك طيف واسع لما يمكن أن نعتبره طبيعياً, أي ليست كل ضخامة تعتبر مرضية, وليس كل صغر نعتبره ضموراً، لكن بالطبع هنالك ضخامة مرضية قد تحدث في بعض النساء, وقد تنتج عن خلل في الهرمونات أو بعض الأنزيمات التي تدخل في تصنيع هذه الهرمونات, لذلك أرى بأن من الأفضل أولا أن تعرضي نفسك على طبيبة نسائية مختصة, وهي ستفيدك هل الحالة عندك طبيعية أم مرضية, فإن وجدت بأنها غير طبيعية, فحينها يمكن عمل بعض التحاليل الهرمونية التي قد تفيد في معرفة السبب.
نسأل الله عز وجل, أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري (21) عاما، مقبلة على الزواج، مشكلتي بأنني كنت أمارس الاستمناء عبر رشاش الماء قبل البلوغ بمرحلة معينة، ولم أكن أعلم بأنها عادة ضارة، وعندما حاولت الإقلاع عنها كان الأمر صعبا ولكنني تمكنت منه، ولكنها سببت لي تضخما في البظر، بالطبع لم أخبر أحد بهذا الأمر، ولكن زواجي قريب وقد فكرت عدة مرات بأن أقطعه أو أحرقه بالنار، لكنني لم أستطع، فماذا أفعل؟
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي- فأقلعت عن هذه الممارسة الضارة والمحرمة, والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب, وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس تتنازعها, وتنغص عليها حياتها.
وأحب أن أؤكد لك على أن ممارسة العادة السرية لا تسبب ضخامة في حجم البظر، والسبب هو أن البظر لا يحتوي في بنائه النسجي على عضلات, لكن هذه الممارسة القبيحة قد تؤثر على الجلد في الأشفار، وفي المنطقة التي فوق البظر (قلنسوة البظر) فتجعلها متسمكة.
ولا أعرف ما الذي جعلك تظنين بأن حجم البظر عندك أكبر من الطبيعي, هل قارنت نفسك بصور مثلا، أم سمعت كلاما من الصديقات؟ وسبب استفساري عن هذه النقطة بالذات هو أن الكثيرات ممن يعتقدن بأن لديهن ضخامة في حجم البظر يكن مخطئات, ويكون حجمه عندهن طبيعي تماما, فالبظر مثل أي عضو آخر في الجسم, فيه اختلافات كثيرة بين النساء, وهنالك طيف واسع لما يمكن أن نعتبره طبيعياً, أي ليست كل ضخامة تعتبر مرضية, وليس كل صغر نعتبره ضموراً، لكن بالطبع هنالك ضخامة مرضية قد تحدث في بعض النساء, وقد تنتج عن خلل في الهرمونات أو بعض الأنزيمات التي تدخل في تصنيع هذه الهرمونات, لذلك أرى بأن من الأفضل أولا أن تعرضي نفسك على طبيبة نسائية مختصة, وهي ستفيدك هل الحالة عندك طبيعية أم مرضية, فإن وجدت بأنها غير طبيعية, فحينها يمكن عمل بعض التحاليل الهرمونية التي قد تفيد في معرفة السبب.
نسأل الله عز وجل, أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1PiTTRg