أعاني من ألم في الخصية إلى فتحة الشرج، ما السبب...والعلاج؟

أعاني من ألم في الخصية إلى فتحة الشرج، ما السبب...والعلاج؟

السؤال:
السلام عليكم

منذ شهر بدأت أشعر بألم وحرقان في البول، وكأنه ألم في منطقة العجان، ومع الانتصاب تحصل إفرازات بكمية كبيرة.

ذهبت لطبيب تناسلية، وقال: عندك التهاب في الحبل المنوي، أخذت علاجاً وما أفادني، والألم بدأ في العانة والخصية إلى فتحة الشرج، وكان خفيفاً في فتحة الشرج.

كنت أعاني من إمساك، ولو حصل انتصاب لكنت أحس بألم في القضيب، وإحساس بالتنميل في المنطقة! وذات يوم كان عندي إمساك وأثناء التبرز لقيت سائلاً أبيض أشبه بالمني يخرج من القضيب.

كشفت عند طبيب مسالك، وقال: هذا التهاب مزمن في البروستاتا، وأخذت علاجاً لمدة 10 أيام، مع تحسن يسير، ورجع الإمساك، ونزل نفس السائل، لمدة يومين، حتى مع خفة الإمساك، وكنت أحس بألم شديد أثناء التبرز!

أنا أخاف من نزول السائل، وألم الإمساك، علماً أن عندي القولون العصبي، فذهبت لطبيب، والحرقان مستمر، وخفيف عن ذي قبل، والطبيب قال: عندك التهاب في المثانة، واحتقان يسير في البروستاتا.

علماً أنه عاد إلي الإمساك، وكنت أحس بألم في فتحة الشرج والخصية، وبدأ الألم ينزل في الفخذين إلى الساق، وألم يسير أسفل الظهر، والموضوع هذا سبب لي ألماً نفسياً، علماً أني خاطب وفرحي قريب، إن شاء الله.

العلاج الذي أتناوله هو: prostanorm حبة بعد الإفطار، وtavacin750 قرص بعد العشاء، وpepon plus قرص قبل النوم، وketofan200 sr قرص 3 مرات يومياً.

علماً أني كنت مدمناً للعادة الخبيثة، وبدأت أشعر بعد الإقلاع عنها بأسبوع بتعب ويجيئني هاجس أني حين أرجع إليها يذهب التعب!

الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأعراض قد تكون بسبب التهاب البروستاتا، وبالتالي لا بد من عمل تحليل ومزرعة للسائل المنوي، أو سائل البروستاتا، وإن التهاب البروستاتا قد يكون حاداً أو مزمناً، والالتهاب المزمن هو الذي يقل لفترة ثم يتجدد، وقد يكون الالتهاب المزمن بكتيريا أو غير بكتيري أي يوجد صديد في تحليل السائل المنوي دون وجود ميكروب.

لا بد من تناول مضاد حيوي مثل: (السيبروفلوكساسين 500 ملجم أو الفيبراميسين 100 ملجم) مرتين يومياً، لفترة شهر أو أكثر، حيث إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (يوفامين ريتارد) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر بعد القضاء على الميكروب، وعادة ما يصاحب الالتهاب احتقان في البروستاتا، والذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.

لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل:Peppon Capsule كبسولة كل 12 ساعة, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية.

لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة، تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماماً، علماً أن العلاج الذي تتناوله مناسب لحالتك، ولا داعي لتغييره.

وبالله التوفيق.


via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1LYwOyQ

إقرأ أيضا :