بعد استخدامي الزيروكسات والأندرال صرت أنام كثيرا... ما الحل؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
منذ أن استخدمت الزيروكسات والأندرال وأنا لا أتحمل المذاكرة، وأكثر الأوقات أحب النوم، وعندما أمسك الكتاب لا أتحمل، وأشعر بنعاس، أتمنى أن تجدوا لي حلا. الآن هذا الشهر 3 منذ استخدامي للاندرال والزيروكسات، أتمنى مساعدتي بأسرع وقت؛ لأن الامتحانات على الأبواب الأسبوع القادم.
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الـ (زيروكسات Seroxat/ باروكستين Paroxetine) بصفة عامة لا يُسبب النعاس، بل الشركة المصنعة تنصح بتناوله في أثناء النهار، وهذا دليل قاطع أنه لا يُسبب النعاس، ولا يُسبب الخمول، لكن قطعًا نحن نحترم وجهة نظرك، ونقول لك: أنه في حالات نادرة توجد فوارق بين الناس، وربما يكون للدواء أثر مُعاكس، أي بدلاً من أن يُسبب لك الحيوية سبَّب لك النُّعاس، هذا قد يكون مؤقتًا.
والحل الحقيقي هو أن تذهب وتقابل الطبيب، دع الطبيب يُقيِّم حالتك، وإن كان لا بد؛ أن يصف لك دواءً بديلاً، وأنت أيضًا مطالب أن تُنظم وقتك، أن تنام نومًا ليليًا كافيًا، والامتحانات لا تتطلب السهر –كما يعتقد البعض– الامتحانات تتطلب تنظيم الوقت، وتحين الفرص المناسبة للمذاكرة، مثلاً من ينام مبكرًا ويستيقظ ويصلي الفجر، يدرس لمدة ساعتين بعد ذلك، هذا قطعًا يكون -إن شاء الله تعالى- من الناجحين، لأن درجة الاستيعاب في وقت الصباح الباكر مع طلوع الفجر ممتازة جدًّا.
الإنسان أيضًا يتناول كوبًا من القهوة مثلاً في الصباح ليبعث فيه النشاط، أن يمارس تمارين رياضية، تمارين الإحماء مثلاً... هذا كله يُجدد الطاقات ويزيل الخمول والكسل، كما أن استشعار أهمية العلم، وأهمية الإنجاز والبحث نحو التفوق وفي الامتحانات، أيضًا يُمثِّلُ دافعًا نفسيًا وجسديًا إيجابيًا جدًّا، يجعل طاقات الإنسان متجددة.
أما بالنسبة للـ (إندرال Inderal / بروبرانلول Propranlol) فهو دواء لا يُسبب نومًا ولا كسلاً ولا خمولاً.
أكرر مرة أخرى أيها الفاضل الكريم: زيارة الطبيب لمرة واحدة سيكون أمرًا مفيدًا ومُقنعًا بالنسبة لك، ومطمئنًا كذلك، فأرجو أن تقوم بذلك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
منذ أن استخدمت الزيروكسات والأندرال وأنا لا أتحمل المذاكرة، وأكثر الأوقات أحب النوم، وعندما أمسك الكتاب لا أتحمل، وأشعر بنعاس، أتمنى أن تجدوا لي حلا. الآن هذا الشهر 3 منذ استخدامي للاندرال والزيروكسات، أتمنى مساعدتي بأسرع وقت؛ لأن الامتحانات على الأبواب الأسبوع القادم.
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ said حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الـ (زيروكسات Seroxat/ باروكستين Paroxetine) بصفة عامة لا يُسبب النعاس، بل الشركة المصنعة تنصح بتناوله في أثناء النهار، وهذا دليل قاطع أنه لا يُسبب النعاس، ولا يُسبب الخمول، لكن قطعًا نحن نحترم وجهة نظرك، ونقول لك: أنه في حالات نادرة توجد فوارق بين الناس، وربما يكون للدواء أثر مُعاكس، أي بدلاً من أن يُسبب لك الحيوية سبَّب لك النُّعاس، هذا قد يكون مؤقتًا.
والحل الحقيقي هو أن تذهب وتقابل الطبيب، دع الطبيب يُقيِّم حالتك، وإن كان لا بد؛ أن يصف لك دواءً بديلاً، وأنت أيضًا مطالب أن تُنظم وقتك، أن تنام نومًا ليليًا كافيًا، والامتحانات لا تتطلب السهر –كما يعتقد البعض– الامتحانات تتطلب تنظيم الوقت، وتحين الفرص المناسبة للمذاكرة، مثلاً من ينام مبكرًا ويستيقظ ويصلي الفجر، يدرس لمدة ساعتين بعد ذلك، هذا قطعًا يكون -إن شاء الله تعالى- من الناجحين، لأن درجة الاستيعاب في وقت الصباح الباكر مع طلوع الفجر ممتازة جدًّا.
الإنسان أيضًا يتناول كوبًا من القهوة مثلاً في الصباح ليبعث فيه النشاط، أن يمارس تمارين رياضية، تمارين الإحماء مثلاً... هذا كله يُجدد الطاقات ويزيل الخمول والكسل، كما أن استشعار أهمية العلم، وأهمية الإنجاز والبحث نحو التفوق وفي الامتحانات، أيضًا يُمثِّلُ دافعًا نفسيًا وجسديًا إيجابيًا جدًّا، يجعل طاقات الإنسان متجددة.
أما بالنسبة للـ (إندرال Inderal / بروبرانلول Propranlol) فهو دواء لا يُسبب نومًا ولا كسلاً ولا خمولاً.
أكرر مرة أخرى أيها الفاضل الكريم: زيارة الطبيب لمرة واحدة سيكون أمرًا مفيدًا ومُقنعًا بالنسبة لك، ومطمئنًا كذلك، فأرجو أن تقوم بذلك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1RWdacm