العادة السرية ومدى آثارها على العلاقة الزوجية والصحة الجسدية
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مهندس، عمري 24 سنة، عندي مشكلة مريرة، أتمنى من حضراتكم أن تساعدوني فيها.
أنا -الحمد لله- ربنا أكرمني بشهادة، ووظيفة، وأهل، وحياة كريمة، لكني ابتليت منذ 8 سنين بمرض -عافاكم الله منه- ولا أعرف ماذا أفعل؟ وحاولت كثيرا، وأحس عواقب هذا المرض بدأت تظهر.
ابتليت بالعادة السرية منذ 6 سنين على الأقل، أمارس هذه العادة تقريبا خلال 6 سنين بمعدل مرة كل يومين منتظما عليها، وفي بعض الأيام مرتين في اليوم، وأتذكر في أيام كثيرة 3 مرات يوميا، ولا أخفي عليك أني مارستها 4 مرات في يوم واحد. ولا زلت أمارسها حتى الآن.
حتى بعد ما هداني الله للالتزام أصبحت أمارسها، ولكن أتعرض للإحراج، فأضطر للاغتسال يوميا قبل الفجر؛ لكي أتطهر.
المشكلة الكبيرة أني خلال أشهر سأتزوج، وسأدخل على زوجتي خلال أشهر، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أحس أنني لست بطبيعتي، وأنني لن أنجح في حياتي الزوجية بسبب عواقب هذه الفاحشة.
أحس ببعض الأعراض، وما زلت أمارسها، لا أخفي عليك أصبح الموضوع أكثر من إدمان، يكفي أن أقول لك: إني لا يأتي إلي النوم أحيانا إلا بعد ممارستها.
الأعراض التي أحس بها:
1- حرقان عند التبول.
2- عدم القدرة على حبس البول لفترة حتى يتيسر لي إيجاد مكان التبول أو دورة مياه.
3- كثرة التبول بشدة قد تصل في اليوم إلى 8 مرات وأثناء ساعات النوم على الأقل 3 مرات.
- ماذا علي أن أفعل؛ لكي أتأكد من سلامتي الصحية والجنسية؟ من فضلكم أعينوني.
- ما التحاليل اللازمة؛ لأتأكد من صحتي؟
- ما الإرشادات التي يجب الالتزام بها لتعود لي صحتي؟
- هل يمكن أن تعود صحتي كما كانت؟
- هل يمكن أن أكون أصبت بمرض ما من كثرة هذه العادة؟ مثل العقم أو شيء في السائل المنوي أو في الجهاز التناسلي.
أرجو من حضراتكم كتابة التحاليل اللازمة والاستشارات وأماكن الفحص والتحليل وأسماء أطباء في القاهرة، وشكرا جزيلا.
أرجو منكم النصيحة والإرشاد، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل ومزرعة بول، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة إذا وجد صديد. أما إذا كان تحليل البول سليما فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).
وهذه الحالة لا تؤثر على القدرة الجنسية ولا الخصوبة, وللاطمئنان على الخصوبة يمكن عمل تحليل سائل منوي. وإذا كنت تعاني من قلق شديد مع ارتباط شديد بالعادة السرية فيمكنك اللجوء إلى طبيب نفسي؛ ليساعدك في تركها، وإزالة القلق المرتبط بها.
وينصح بالرياضة الخفيفة التي لا يكون فيها منافسة ولا حزق، مثل: المشي اليومي الخفيف، أو الهرولة, أما الغذاء فينصح بالغذاء المتوازن من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، حيث توجد في اللحوم والخضروات والفواكه, ويستحسن الابتعاد عن الشاي، والقهوة، والألوان الصناعية، والشطة، والأطعمة شديدة الملوحة.
وعادة ما تتحسن الحالة تماما بعد الامتناع عن الإثارة الجنسية، والالتزام بما سبق، وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312)، وكيفية إزالة آثارها: (24284 - 17390 - 287073 - 2111766 - 2116468).
وبالله التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مهندس، عمري 24 سنة، عندي مشكلة مريرة، أتمنى من حضراتكم أن تساعدوني فيها.
أنا -الحمد لله- ربنا أكرمني بشهادة، ووظيفة، وأهل، وحياة كريمة، لكني ابتليت منذ 8 سنين بمرض -عافاكم الله منه- ولا أعرف ماذا أفعل؟ وحاولت كثيرا، وأحس عواقب هذا المرض بدأت تظهر.
ابتليت بالعادة السرية منذ 6 سنين على الأقل، أمارس هذه العادة تقريبا خلال 6 سنين بمعدل مرة كل يومين منتظما عليها، وفي بعض الأيام مرتين في اليوم، وأتذكر في أيام كثيرة 3 مرات يوميا، ولا أخفي عليك أني مارستها 4 مرات في يوم واحد. ولا زلت أمارسها حتى الآن.
حتى بعد ما هداني الله للالتزام أصبحت أمارسها، ولكن أتعرض للإحراج، فأضطر للاغتسال يوميا قبل الفجر؛ لكي أتطهر.
المشكلة الكبيرة أني خلال أشهر سأتزوج، وسأدخل على زوجتي خلال أشهر، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أحس أنني لست بطبيعتي، وأنني لن أنجح في حياتي الزوجية بسبب عواقب هذه الفاحشة.
أحس ببعض الأعراض، وما زلت أمارسها، لا أخفي عليك أصبح الموضوع أكثر من إدمان، يكفي أن أقول لك: إني لا يأتي إلي النوم أحيانا إلا بعد ممارستها.
الأعراض التي أحس بها:
1- حرقان عند التبول.
2- عدم القدرة على حبس البول لفترة حتى يتيسر لي إيجاد مكان التبول أو دورة مياه.
3- كثرة التبول بشدة قد تصل في اليوم إلى 8 مرات وأثناء ساعات النوم على الأقل 3 مرات.
- ماذا علي أن أفعل؛ لكي أتأكد من سلامتي الصحية والجنسية؟ من فضلكم أعينوني.
- ما التحاليل اللازمة؛ لأتأكد من صحتي؟
- ما الإرشادات التي يجب الالتزام بها لتعود لي صحتي؟
- هل يمكن أن تعود صحتي كما كانت؟
- هل يمكن أن أكون أصبت بمرض ما من كثرة هذه العادة؟ مثل العقم أو شيء في السائل المنوي أو في الجهاز التناسلي.
أرجو من حضراتكم كتابة التحاليل اللازمة والاستشارات وأماكن الفحص والتحليل وأسماء أطباء في القاهرة، وشكرا جزيلا.
أرجو منكم النصيحة والإرشاد، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل ومزرعة بول، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة إذا وجد صديد. أما إذا كان تحليل البول سليما فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).
وهذه الحالة لا تؤثر على القدرة الجنسية ولا الخصوبة, وللاطمئنان على الخصوبة يمكن عمل تحليل سائل منوي. وإذا كنت تعاني من قلق شديد مع ارتباط شديد بالعادة السرية فيمكنك اللجوء إلى طبيب نفسي؛ ليساعدك في تركها، وإزالة القلق المرتبط بها.
وينصح بالرياضة الخفيفة التي لا يكون فيها منافسة ولا حزق، مثل: المشي اليومي الخفيف، أو الهرولة, أما الغذاء فينصح بالغذاء المتوازن من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، حيث توجد في اللحوم والخضروات والفواكه, ويستحسن الابتعاد عن الشاي، والقهوة، والألوان الصناعية، والشطة، والأطعمة شديدة الملوحة.
وعادة ما تتحسن الحالة تماما بعد الامتناع عن الإثارة الجنسية، والالتزام بما سبق، وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 3858 – 24312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312)، وكيفية إزالة آثارها: (24284 - 17390 - 287073 - 2111766 - 2116468).
وبالله التوفيق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1aIP0RJ