لدي ألم في فتحة الإخراج عند القذف، أرجو الإفادة

لدي ألم في فتحة الإخراج عند القذف، أرجو الإفادة

السؤال:

أعاني من ضعف الانتصاب، وألم في فتحة الشرج عند القذف في العادة السرية، وألم أسفل الظهر وحرقان في البول، ونزول سائل من فتحة البول.



عملت جميع تحاليل الهرمونات، وقالوا لي: جميع التحاليل جيدة، حتى تحليل المني جيد.



مع العلم أني أشعر بالإمساك دائمًا، وأحيانًا يكون الانتصاب جيدًا، وأحيانًا ضعيفًا.



أرجو الإفادة.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



عادة ما يكون الألم عند القذف، وأسفل الظهر وحرقان البول، ونزول سائل من فتحة التبول, عادة ما يكون ذلك بسبب التهاب البروستاتا أو احتقان البروستاتا.



وعليه فلا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي، وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقًا لمزرعة السائل المنوي ويجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر) حيث إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.



كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر بعد القضاء على الميكروب.



والتهاب البروستاتا قد يسبب ألمًا عند الانتصاب؛ مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب، وضعف الرغبة الجنسية، وهذا الضعف عادة ما يكون نفسيًا، وليس عضويًا, أي أنه يتحسن دون علاج مع تحسن الالتهاب والحالة النفسية، خاصة وأن الانتصاب يكون قويا أحيانًا، وضعيفًا أحيانًا أخرى؛ مما ينفي وجود مرض عضوي.



أما إذا كان تحليل سائل البروستاتا والسائل المنوي سليمان؛ فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن: كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.



وعليه فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.



ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto ، والـ Pygeum Africanum ، والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تمامًا.



= ونحن ننصحك بالابتعاد التام عن ممارسة هذه العادة القبيحة والمحرمة؛ لما لها من آثار ضارة نفسيا، وجسديا، ودينيا، وعلى مستقبل علاقتك الأسرية -لا قدر الله-.



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1IrGDoa

إقرأ أيضا :