أعاني من آلام وضعف الانتصاب والرغبة الجنسية ماذا أفعل؟

أعاني من آلام وضعف الانتصاب والرغبة الجنسية ماذا أفعل؟




السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 30 سنة، أعزب، كنت مدمنا على العادة السرية، وكان الانتصاب جيدا، والرغبة الجنسية جيدة، ومنذ صغري أعاني من انتفاخ في كيس الصفن -ولم أعلم ما هو- مع ألم عندما أقف كثيرا أو أجلس كثيرا، وفي سنة 2010 قررت الذهاب إلى الطبيب، وبالفعل ذهبت وأخبرني بعد الفحص أنه لا بد من تدخل جراحي، وقمت بالعملية، ولكن الطبيب أخبرني أن خصيتي صغر حجمها كثيرا، وذلك لعدم وصول الدم إليها بكفاية طوال هذه المدة، يعني منذ الصغر، وشُفيت من الألم.

بعد شهور بدأت أحس بألم في القضيب والخصيتين، ويمتد حتى الفرج، وذلك في حالة الانتصاب، مع خروج المني بعد التبول وأحيانا قبله، مع العلم أن لدي إمساكا دائما، وتوقفت عن العادة السرية، ولكن منذ 15 يوما أحسست أن شيئا تغيّر، فلم تعد رغبتي الجنسية كما تعودت أن أراها، وحتى الانتصاب لم يعد بالقدر المطلوب، أما بالنسبة للانتصاب الصباحي فهو موجود، ولكن حوالي 70 بالمائة، وأحيانا لا يكون انتصاب صباحي.

أصبحت أحس بألم في الفخذين، وأيضا أحس بضعف ركبي مع طقطقة بهما حين أجلس، ومنذ ذلك الوقت وأنا أفكر في السبب: هل هي العادة السرية أم أنه مرض عضوي أم نقص بالهرمون الذكري؟ فأنا لم أمارس الرياضة منذ 10 سنوات ما عدا المشي، ولكن ليس لوقت طويل، ومنذ 5 سنوات حتى المشي توقفت عنه، وهذا من طبيعة العمل بالمكتب، والحمد لله لا أعاني من أي مرض، وعندي دهون بالبطن، فأرجو منكم تشخيصا لحالتي، هل عليّ أن أجري فحوصات أم ماذا؟

وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: لم توضح ما هي نوعية الانتفاخ في كيس الصفن لديك بعد أن تم الكشف والتشخيص، ولم توضح أيضا ما نوع العملية الجراحية التي تم إجراؤها؟ هل هي لإزالة الانتفاخ أو لربط دوال أم هناك شيء آخر؟.

وبالنسبة لصغر حجم الخصية هل خصية واحدة أو الخصيتان معا؟.

ممارسة العادة قد تسبب هذا الخمول، وقلة الرغبة، وضعف الانتصاب مع الإدمان والممارسة المتكررة.

أما صغر حجم الخصيتين إذا كان الحجم في المعدل الطبيعي فلا ضرر منه، والمقياس هنا فيما إذا كانت الخصيتان تقومان بوظيفتيهما من حيث إنتاج الحيوانات المنوية بالمعدلات المطلوبة، وكذلك إفراز هرمون التستوستيرون بالمعدل الطبيعي المطلوب.

والمطلوب للتأكد من ذلك هو عمل الآتي:
تحليل للسائل المنوي في مختبر معروف لمعرفة عمل وكفاءة الخصيتين، مع عمل تحليل للهرمونات وخاصة هرمونات: التستوستيرون، والبرولاكتين، وال (LH&FSH) وما دام هناك انتصاب في الصباح عند الاستيقاظ من النوم؛ فهذا مؤشر أنه ليس هناك خلل يذكر في جهازك التناسلي.

كما أنه من المستحسن التوقف عن ممارسة العادة السرية، وكل ما يشجع على فعلها؛ لكي تتمتع بصحتك الجسمية والنفسية بعون الله تعالى.

أما موضوع ألم الفخذين أو ضعف الركبتين وطقطقتهما عند الجلوس، فليس له علاقة بممارسة العادة السرية.

حفظك الله من كل سوء.


via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1Ga9afk

إقرأ أيضا :