كنت أمارس العادة السرية، والآن أعاني من صعوبة وحرقان في البول، ما العلاج؟

كنت أمارس العادة السرية، والآن أعاني من صعوبة وحرقان في البول، ما العلاج؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:



فأشكر القائمين على هذا الموقع، وأرجو من الله أن يتقبل جهودكم ومساعدتكم والرد علينا.



أنا شاب، عمري 21 سنة، ابتليت بالعادة السرية منذ 6 سنوات، لا أمارسها بشكل محدد؛ بعض الأشهر يوميًا، وقد تصل إلى عدة مرات في اليوم، ولكني الآن تركتها لمدة شهر، ولا زالت الآثار موجودة: وهي حرقان في التبول، وصعوبة فيه.



قبل ترك العادة السرية كنت عند القذف أشعر بحرقان، ومع المني يوجد سائل أصفر، وأصبح الانتصاب ضعيفاً، ليس كما كان.



كنت في السابق أقوم بالعادة السرية عدة مرات، ولكني قبل تركها بمدة ليس بالطويلة أقوم بها مرة واحدة، وأشعر بالتعب، وأنا لا أدخن ولا أمارس الرياضة، وأشرب المشروبات الغازية بكثرة.



ذهبت للصيدلي لآخذ منه دواء، وبناء على تلك الأعراض أعطاني (سبيروكسين 500) وفوارًا، لكني لم أستعمل الفوار إلا ثلاث مرات؛ لأنه أتعب معدتي، مع العلم أن لديَّ حرارة في الشرج بعد التبرز، وأنا آكل الأكل الحار.



أرجوكم أن تسرعوا بالرد عليّ، وأن تصفوا دواءً لي، وشكرًا لكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



لا بد من عمل تحليل ومزرعة بول وتناول المضاد الحيوي المناسب طبقًا للمزرعة إذا وجد صديد، أما إذا كان تحليل البول سليمًا، فعادةً ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد.



لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضراوات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.



يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا، مثل: (Peppon Capsule)، كبسولة كل ثمان ساعات, أو (البورستانورم) أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلّل من احتقان البروستاتا، مثل: (Saw Palmetto) و(Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed)، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنّف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة، تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تمامًا.



إذا كنت تعاني من قلق بسبب العادة السرية، فيمكنك اللجوء إلى طبيب نفسي ليساعدك في تركها وإزالة القلق المرتبط بها، والذي قد يسبب ضعفًا جنسيًا نفسيًا.



يُنصح بالرياضة الخفيفة التي لا يكون فيها منافسة ولا حزق، مثل: المشي اليومي الخفيف أو الهرولة.



أما الغذاء، فيُنصح بالغذاء المتوازن من البروتينات والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، حيث توجد في اللحوم والخضراوات والفواكه, ويستحسن الابتعاد عن الشاي والقهوة والألوان الصناعية والشطة والأطعمة شديدة الملوحة.



لا داعي للمضاد الحيوي ولا الفوار.



وفقك الله إلى ما فيه الخير.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1cbXfpT

إقرأ أيضا :