كيف أواجه الوسواس والتوتر والخوف والضيق؟
السؤال:
السلام عليكم
(الدكتور الفاضل محمد عبد العليم) لا أستطيع شكرك سوى بالدعاء لك، وللقائمين على هذا الموقع، جزاكم الله خيراً، وجعل هذا كله في ميزان أعمالكم.
الدكتور الفاضل: أنا صاحب الاستشارة رقم: (2241333) لقد نصحتني بأخذ دواء جنبريد 50 وذلك لمعالجة بعض الأعراض النفسجسدية التي أصابتني بعد تعرضي لبعض المواقف العصيبة.
لقد حاولت تجنب أخذ الدواء خوفا من الأدوية النفسية ومن الأعراض الجانبية خاصة، إلا أن الخضة (الصدمة) التي ذكرتها لك في رسالتي السابقة ازدادت معي وأصبحت تزعجني كثيرا، ثم بدأت بتناول الدواء جنبريد 50 حسب وصفك لي، حبتين صباحا ومساءا لمدة ثلاثة أسابيع -والحمد لله- المزاج أصبح أفضل وضيق الصدر ذهب عني، لا تعتريني أحلام ولا آلام ولا غثيان ولا تنميل والحمد لله، ولكن الخضة (الصدمة) التي تصيبني حين سماع الأصوات (وأحيانا بدون أصوات) لم تذهب عني، فاضطررت لترك الدواء تدريجيا بأخذ حبة واحدة كل يوم لمدة أسبوعين حتى تركته نهائياً، وذلك منذ أسبوعين فقط من كتابة هذه الرسالة.
أعتذر يا دكتوري الفاضل عن عدم الالتزام بما ذكرته لي ولكن أخافتني الأعراض الجانبية (مثل عدم الرغبة الجنسية والتثدي) خاصة أن (الخضة) لم تذهب عني، ولم أشعر بهذه الأعراض الجانبية بشكل واضح والحمد لله.
أعتقد أن حالتي الآن أسوأ قليلاً مقارنة بيوم تركي للدواء، و(الخضة) ازدادت قليلاً وتزعجني جداً، ويصيبني قلق شديد بسببها، حيث أنني لم أجد وصف حالة مثل حالتي أبداً في مواقع النت.
أوسوس وأقلق كثيرا في ما إذا كانت الخضة نوعاً من المس أو مرضاً عصبياً أو غيره من الأفكار المزعجة.
كنت أعتقد أن الظروف التي أحاطتني سبب لاستمرار هذه الحالة، ولكن تحسنت هذه الظروف ولم تتحسن حالتي بل ساءت أكثر، والحمد لله.
الدكتور الفاضل: الخضة أو الصدمة هذه أحسها في الغالب كأن منشأها العمود الفقري، وتنتشر في جسمي وبعض الأحيان في رأسي، وكأن وعاء في جسمي يهتز، ولا يصاحب ذلك أي حركة في جسمي.
شعوري بها في الغالب عند سماع أصوات مفاجئة في لحظة سكون (ولا يشترط الأصوات العالية)، وفي حالة الحركة أو لعب الرياضة لا أشعر بها كثيرا، طبعا طبيعة عملي يحتاج إلى كثير من السكون.
الدكتور الفاضل: أرجو النصح جعل الله ذلك في ميزان أعمالكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكر لك أخي كلماتك الطيبة، وجزاك الله خيرًا، وأنا سعيد أن أعرف أن أحوالك قد تحسَّنت كثيرًا، لأن ما ذكرته بالمقاييس النفسية يُعتبر تقدُّمًا واضحًا ومطردًا فيما يتعلق بصحتك النفسية.
تخوفك من الدواء هو أمر أنا أُقدِّره – أخي الكريم – وأعتقد أنك لن تتجاوز هذه الصعوبة إلا من خلال الذهاب إلى الطبيب، ومقابلة الطبيب مباشرة، وطرح أعراضك عليه، ثم الاستماع إليه فيما يخصُّ التشخيص والعلاج وطرقه، هذه الطريقة أفضل – أيها الفاضل الكريم -.
أنا أرى أن حالتك متقدمة، حالتك جيدة جدًّا، لكن ما تبقَّى من شوائب نفسية فيما يتعلق بعدم تحمُّل الأصوات العالية المفاجئة، وكذلك موضوع الخضَّة، هذا أعتقد أنه بالفعل يحتاج لمقابلة الطبيب النفسي، فحاول أن تذهب وتقابله، ولا أعتقد أنك سوف تحتاج لمتابعات متواصلة، وقطعًا اسأله عن عقار الجنبريد، ويمكن للطبيب أن يستبدله بدواء آخر ما دمتَ متخوفًا من أعراضه الجانبية، لكن من ناحيتي أقول لك أنه دواء سليم وبسيط جدًّا، والدليل على ذلك أنه يُعطى دون وصفة طبية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم
(الدكتور الفاضل محمد عبد العليم) لا أستطيع شكرك سوى بالدعاء لك، وللقائمين على هذا الموقع، جزاكم الله خيراً، وجعل هذا كله في ميزان أعمالكم.
الدكتور الفاضل: أنا صاحب الاستشارة رقم: (2241333) لقد نصحتني بأخذ دواء جنبريد 50 وذلك لمعالجة بعض الأعراض النفسجسدية التي أصابتني بعد تعرضي لبعض المواقف العصيبة.
لقد حاولت تجنب أخذ الدواء خوفا من الأدوية النفسية ومن الأعراض الجانبية خاصة، إلا أن الخضة (الصدمة) التي ذكرتها لك في رسالتي السابقة ازدادت معي وأصبحت تزعجني كثيرا، ثم بدأت بتناول الدواء جنبريد 50 حسب وصفك لي، حبتين صباحا ومساءا لمدة ثلاثة أسابيع -والحمد لله- المزاج أصبح أفضل وضيق الصدر ذهب عني، لا تعتريني أحلام ولا آلام ولا غثيان ولا تنميل والحمد لله، ولكن الخضة (الصدمة) التي تصيبني حين سماع الأصوات (وأحيانا بدون أصوات) لم تذهب عني، فاضطررت لترك الدواء تدريجيا بأخذ حبة واحدة كل يوم لمدة أسبوعين حتى تركته نهائياً، وذلك منذ أسبوعين فقط من كتابة هذه الرسالة.
أعتذر يا دكتوري الفاضل عن عدم الالتزام بما ذكرته لي ولكن أخافتني الأعراض الجانبية (مثل عدم الرغبة الجنسية والتثدي) خاصة أن (الخضة) لم تذهب عني، ولم أشعر بهذه الأعراض الجانبية بشكل واضح والحمد لله.
أعتقد أن حالتي الآن أسوأ قليلاً مقارنة بيوم تركي للدواء، و(الخضة) ازدادت قليلاً وتزعجني جداً، ويصيبني قلق شديد بسببها، حيث أنني لم أجد وصف حالة مثل حالتي أبداً في مواقع النت.
أوسوس وأقلق كثيرا في ما إذا كانت الخضة نوعاً من المس أو مرضاً عصبياً أو غيره من الأفكار المزعجة.
كنت أعتقد أن الظروف التي أحاطتني سبب لاستمرار هذه الحالة، ولكن تحسنت هذه الظروف ولم تتحسن حالتي بل ساءت أكثر، والحمد لله.
الدكتور الفاضل: الخضة أو الصدمة هذه أحسها في الغالب كأن منشأها العمود الفقري، وتنتشر في جسمي وبعض الأحيان في رأسي، وكأن وعاء في جسمي يهتز، ولا يصاحب ذلك أي حركة في جسمي.
شعوري بها في الغالب عند سماع أصوات مفاجئة في لحظة سكون (ولا يشترط الأصوات العالية)، وفي حالة الحركة أو لعب الرياضة لا أشعر بها كثيرا، طبعا طبيعة عملي يحتاج إلى كثير من السكون.
الدكتور الفاضل: أرجو النصح جعل الله ذلك في ميزان أعمالكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكر لك أخي كلماتك الطيبة، وجزاك الله خيرًا، وأنا سعيد أن أعرف أن أحوالك قد تحسَّنت كثيرًا، لأن ما ذكرته بالمقاييس النفسية يُعتبر تقدُّمًا واضحًا ومطردًا فيما يتعلق بصحتك النفسية.
تخوفك من الدواء هو أمر أنا أُقدِّره – أخي الكريم – وأعتقد أنك لن تتجاوز هذه الصعوبة إلا من خلال الذهاب إلى الطبيب، ومقابلة الطبيب مباشرة، وطرح أعراضك عليه، ثم الاستماع إليه فيما يخصُّ التشخيص والعلاج وطرقه، هذه الطريقة أفضل – أيها الفاضل الكريم -.
أنا أرى أن حالتك متقدمة، حالتك جيدة جدًّا، لكن ما تبقَّى من شوائب نفسية فيما يتعلق بعدم تحمُّل الأصوات العالية المفاجئة، وكذلك موضوع الخضَّة، هذا أعتقد أنه بالفعل يحتاج لمقابلة الطبيب النفسي، فحاول أن تذهب وتقابله، ولا أعتقد أنك سوف تحتاج لمتابعات متواصلة، وقطعًا اسأله عن عقار الجنبريد، ويمكن للطبيب أن يستبدله بدواء آخر ما دمتَ متخوفًا من أعراضه الجانبية، لكن من ناحيتي أقول لك أنه دواء سليم وبسيط جدًّا، والدليل على ذلك أنه يُعطى دون وصفة طبية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1B79hqa