استخدم دواء (الفافرين)، لكنه يمنع القذف! فما الحل؟
السؤال:
السلام عليكم
وصف لي الدكتور النفسي دواءً اسمه (FAVERIN 100MG)، بجرعة: 100 ليلًا، و50 صباحًا، وحدثت عندي آثار جانبية؛ وهي عدم القدرة على القذف، رغم وجود انتصاب، علمًا بأنني كنت سريع القذف قبل استخدام الدواء!
هل يوجد علاج لهذه المشكلة دون إيقاف الدواء؟ علمًا بأن المشكلة حدثت منذ استخدام جرعة صغيرة في الأيام الأولى، وهي 50 ملغرامًا فقط.
شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع هناك سبب واضح لعدم القذف، وهو تناول هذا الدواء، ويكون الحلّ الأمثل، هو التوقف عن الدواء، وتغييره لدواء آخر بعد استشارة طبيب الأمراض النفسية.
لكن قبل هذا عليك بعمل التحاليل التالية:
- (Testosterone free & total).
- (Prolactin).
- (PSA).
مع بيان: هل تتناول أي أدوية أخرى أم لا؟ وماذا عن الإثارة الجنسية مع الزوجة؟ وهل تمارس الرياضة؟ ومِن ثَم تتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح المطلوب بعد ذلك.
والله الموفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور/ إبراهيم زهران، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة. وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(فافرين Faverin)، والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، ينتمي لمجموعةِ أدويةٍ ربما تُقلّل القذف المنوي أو تؤخره، وهذا لا يحدث لجميع الناس، بل نشاهده لدى البعض، و(الفافرين) هو أقل الأدوية من حيث هذا الأثر الجانبي السلبي، وأقصد بأقل الأدوية أي في مجموعته، فهو أقلها تأثيرًا، فمثلاً عقار (زيروكسات Seroxat)، والذي يسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، هو أكثر هذه الأدوية التي تؤخر القذف أو تجعل الإنسان غير قادر على القذف، أو ما يسمى بالقذف الجاف.
إذًا نحن أمام دواء له تأثير، لكنه الأفضل في مجموعته، والذي أراه –أخِي الكريم–، هو أن تستبدل الدواء، أو تخفض جرعته، وأنت ذكرت أنه حدث لك هذا الأمر بعد أن تناولت جرعة صغيرة، وهي خمسون مليجرامًا.
إذا كان الظرف العلاجي يسمح بتناول جرعة صغيرة مرة أخرى، فأرى أن ترجع للجرعة الصغيرة، وحتى إن سبّب لك مشكلة في القذف فيما مضى، فليس من الضروري أن تحدث لك هذه المشكلة مرة أخرى، وبعد ذلك يمكنك أن ترفع الجرعة إن لم تحدث المشكلة، وإن حدثت المشكلة، فهذا يعني أنك لا بد أن تُغيِّر هذا الدواء بعد استشارة طبيبك، وليس من الضروري أن الأدوية الأخرى تُسبّب لك نفس المشكلة، حتى وإن عُرف عنها ذلك؛ لأن هنالك تباينًا ما بين الناس واختلافات فيما يخص هذه الآثار الجانبية للأدوية.
هنالك طُرق قد تُساعد في تسهيل عملية القذف، منها تناول عقار يعرف تجارياً باسم (ويلبوترين Wellbutrin)، ويسمى علمياً باسم (ببربيون Bupropion)، بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا صباحًا.
ممارسة الرياضة أيضًا، وتناول أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من السكريات، هذا أيضًا قد يُساعد في بعض الأحيان.
إذًا خلاصة الأمر هو أن تُقلّل جرعة الدواء، إن تحسَّن الأمر، فهذا أمر جيد، ثم ترفع الجرعة بعد ذلك، وإن لم تتحسن الأمور، فهنا يجب أن تستشير طبيبك، وتقوم بتغيير الدواء.
وهنالك أدوية مضادة للاكتئاب يُعرف عنها أنها ليس لها أي آثارٍ سلبية على الأداء الجنسي أو القذف، ومنها عقار يعرف علمياً باسم (ترازدون Trazodone)، ويعرف تجارياً باسم (مولباكسين Molipaxin)، وعقار يعرف تجاريًا باسم (ريمارون REMERON)، ويعرف علميًا باسم (ميرتازبين Mirtazapine)، وعقار يعرف تجاريًا باسم (فالدوكسان valdoxan)، والذي يسمى علميًا (اجوميلاتين agomelatine)؛ هذه كلها أدوية جيدة وليس لها أثر سلبي على القذف المنوي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
السلام عليكم
وصف لي الدكتور النفسي دواءً اسمه (FAVERIN 100MG)، بجرعة: 100 ليلًا، و50 صباحًا، وحدثت عندي آثار جانبية؛ وهي عدم القدرة على القذف، رغم وجود انتصاب، علمًا بأنني كنت سريع القذف قبل استخدام الدواء!
هل يوجد علاج لهذه المشكلة دون إيقاف الدواء؟ علمًا بأن المشكلة حدثت منذ استخدام جرعة صغيرة في الأيام الأولى، وهي 50 ملغرامًا فقط.
شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع هناك سبب واضح لعدم القذف، وهو تناول هذا الدواء، ويكون الحلّ الأمثل، هو التوقف عن الدواء، وتغييره لدواء آخر بعد استشارة طبيب الأمراض النفسية.
لكن قبل هذا عليك بعمل التحاليل التالية:
- (Testosterone free & total).
- (Prolactin).
- (PSA).
مع بيان: هل تتناول أي أدوية أخرى أم لا؟ وماذا عن الإثارة الجنسية مع الزوجة؟ وهل تمارس الرياضة؟ ومِن ثَم تتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح المطلوب بعد ذلك.
والله الموفق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور/ إبراهيم زهران، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة. وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(فافرين Faverin)، والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، ينتمي لمجموعةِ أدويةٍ ربما تُقلّل القذف المنوي أو تؤخره، وهذا لا يحدث لجميع الناس، بل نشاهده لدى البعض، و(الفافرين) هو أقل الأدوية من حيث هذا الأثر الجانبي السلبي، وأقصد بأقل الأدوية أي في مجموعته، فهو أقلها تأثيرًا، فمثلاً عقار (زيروكسات Seroxat)، والذي يسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، هو أكثر هذه الأدوية التي تؤخر القذف أو تجعل الإنسان غير قادر على القذف، أو ما يسمى بالقذف الجاف.
إذًا نحن أمام دواء له تأثير، لكنه الأفضل في مجموعته، والذي أراه –أخِي الكريم–، هو أن تستبدل الدواء، أو تخفض جرعته، وأنت ذكرت أنه حدث لك هذا الأمر بعد أن تناولت جرعة صغيرة، وهي خمسون مليجرامًا.
إذا كان الظرف العلاجي يسمح بتناول جرعة صغيرة مرة أخرى، فأرى أن ترجع للجرعة الصغيرة، وحتى إن سبّب لك مشكلة في القذف فيما مضى، فليس من الضروري أن تحدث لك هذه المشكلة مرة أخرى، وبعد ذلك يمكنك أن ترفع الجرعة إن لم تحدث المشكلة، وإن حدثت المشكلة، فهذا يعني أنك لا بد أن تُغيِّر هذا الدواء بعد استشارة طبيبك، وليس من الضروري أن الأدوية الأخرى تُسبّب لك نفس المشكلة، حتى وإن عُرف عنها ذلك؛ لأن هنالك تباينًا ما بين الناس واختلافات فيما يخص هذه الآثار الجانبية للأدوية.
هنالك طُرق قد تُساعد في تسهيل عملية القذف، منها تناول عقار يعرف تجارياً باسم (ويلبوترين Wellbutrin)، ويسمى علمياً باسم (ببربيون Bupropion)، بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا صباحًا.
ممارسة الرياضة أيضًا، وتناول أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من السكريات، هذا أيضًا قد يُساعد في بعض الأحيان.
إذًا خلاصة الأمر هو أن تُقلّل جرعة الدواء، إن تحسَّن الأمر، فهذا أمر جيد، ثم ترفع الجرعة بعد ذلك، وإن لم تتحسن الأمور، فهنا يجب أن تستشير طبيبك، وتقوم بتغيير الدواء.
وهنالك أدوية مضادة للاكتئاب يُعرف عنها أنها ليس لها أي آثارٍ سلبية على الأداء الجنسي أو القذف، ومنها عقار يعرف علمياً باسم (ترازدون Trazodone)، ويعرف تجارياً باسم (مولباكسين Molipaxin)، وعقار يعرف تجاريًا باسم (ريمارون REMERON)، ويعرف علميًا باسم (ميرتازبين Mirtazapine)، وعقار يعرف تجاريًا باسم (فالدوكسان valdoxan)، والذي يسمى علميًا (اجوميلاتين agomelatine)؛ هذه كلها أدوية جيدة وليس لها أثر سلبي على القذف المنوي.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/19uTOZo