هل من علاج لآثار العادة السرية؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي بسؤالكم، وأنا أثق بكم وبموقعكم المبارك، وأسأل الله أن يثيبكم خير الثواب.
أنا شاب عمري 23 سنة، تبت إلى الله تبارك وتعالى، واستقمت على أمره، وتركت -بفضل الله- فعل العادة السرية القبيحة الشنيعة وما يثيرها، وقد كنت مفرطًا كثيراً بفعلها، وقد علمت خطرها الشرعي والطبي.
وإتمامًا لتوبتي توجهت إلى الزواج، وأنا الآن في فترة الخطوبة، لكني أعاني من مشكلة أُحس بأنها خطيرة، ولا أعلم سببها وهي:
1- أعاني من ألم شديد في منطقة العانة.
2- انتفاخ في الخصيتين، ونزول المني مع البول.
3- أشعر بضعف جنسي شديد والانتصاب عندي ضعيف جداً.
4- خوف من عدم نجاحي كزوج.
سؤالي: هل من حلٍ لهذه المشاكل؟ وهل أستطيع التخلص من آثار العادة القبيحة، وخصوصاً أني مقبل على الزواج؟
هل يغفر الله لي ما فعلت ويعافيني مما أصابني؟
أرجو منكم رجاء حارا أن تساعدوني، وأن تقدموا لي العلاج والنصح فيما أستقبل.
جزاكم الله خيراً، وأعتذر عن سوء تعبيري، وَبَارك الله في جهودكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مناف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تشتكي منه هو موضوع شائع بين الشباب الذين أدمنوا فترة من الزمن على ممارسة العادة السرية، وكل ذلك ناتج عن احتقان الأجهزة التناسلية والبولية؛ لكثرة الاستثارة الجنسية، دون أن يكون هناك إشباع جنسي مثل الذي يحدث بين الزوجين عند الجماع.
على كل حال؛ أولًا: نبارك لك قوة إرادتك في توقفك عن ممارسة هذه العادة، وننصح أيضا بتجنب كل ما يشجع على فعلها من مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، عند ذلك سوف تتناقص هذه الأعراض تدريجيا إلى أن تنتهي وتعود سليما معافى إن شاء الله تعالى.
وأنت لا تحتاج إلى أي نوع من العلاجات، كل ما عليك عمله هو الاهتمام بالصحة العامة، مع التغذية الجيدة، وممارسة نوعك المحبب من الرياضة بقدر المستطاع، وشرب كميات كافية من الماء، مع إفراغ المثانة أولا بأول؛ لتطهير المجاري البولية من أي التهابات.
أما نزول الإفرازات المنوية مع البول، أو بعد التبرز: فهذا طبيعي في هذا السن، وليس له تأثير على الناحية الجنسية، أو الإنجابية في المستقبل.
مبروك الزواج مقدما، وترزق بالذرية الصالحة إن شاء الله تعالى.
حفظك الله من كل سوء.
++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د/ سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة د/ أحمد الفرجابي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مرحبا بك -ابننا الفاضل- ونشكر لك الثناء على الموقع، ونحيي فكرة السؤال، ونسأل الله أن يشفيك ويوفقك ويصلح الأحوال، وهنيئا لمن اتجه نحو الحلال، وبشرى لك بمعونة الكبير المتعال، ونسأل الله أن يحقق لنا ولكم فى طاعته الآمال.
لا شك أن توقفك عن العادة هو البداية الصحيحة، والتعافي يبدأ بطاعتك لله، ومن الذي أقبل على الله ولم يوفقه، فاثبت على ما أنت عليه، واعلم أن الشيطان حزين لتوبتك، وسوف يجتهد في إدخال الأحزان عليك بسبب وبغير سبب، فانتبه لكيد هذا العدو، وعليك بتجديد التوبة كلما ذكرك الشيطان بماضيك، فاجتهد في أن تغيظه بالاستغفار والأذكار.
وسوف تستفيد من إجابة الطبيب المستشار المختص، وكلنا في خدمتكم، ومن المهم أن تدرك أن الجانب النفسي له أثر كبير فلا تهتم وتغتم بأمور لم يحن وقتها بعد، وكما يقال: لا تحاول عبور الجسر قبل الوصول إليه.
ونبشرك بأن الطب قد تطور ووجد العلاج لكثير من الأمراض -بحول الله وقوته- فثق بالله وتوكل عليه.
وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بالصبر، وقد أسعدنا تواصلك مع موقعك، ونفرح بالاستمرار للتواصل والتشاور، وندعوك إلى الاشتغال بالمهمة التي خلقت لها، وابحث عن رفقة تعينك على الخير.
نسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي بسؤالكم، وأنا أثق بكم وبموقعكم المبارك، وأسأل الله أن يثيبكم خير الثواب.
أنا شاب عمري 23 سنة، تبت إلى الله تبارك وتعالى، واستقمت على أمره، وتركت -بفضل الله- فعل العادة السرية القبيحة الشنيعة وما يثيرها، وقد كنت مفرطًا كثيراً بفعلها، وقد علمت خطرها الشرعي والطبي.
وإتمامًا لتوبتي توجهت إلى الزواج، وأنا الآن في فترة الخطوبة، لكني أعاني من مشكلة أُحس بأنها خطيرة، ولا أعلم سببها وهي:
1- أعاني من ألم شديد في منطقة العانة.
2- انتفاخ في الخصيتين، ونزول المني مع البول.
3- أشعر بضعف جنسي شديد والانتصاب عندي ضعيف جداً.
4- خوف من عدم نجاحي كزوج.
سؤالي: هل من حلٍ لهذه المشاكل؟ وهل أستطيع التخلص من آثار العادة القبيحة، وخصوصاً أني مقبل على الزواج؟
هل يغفر الله لي ما فعلت ويعافيني مما أصابني؟
أرجو منكم رجاء حارا أن تساعدوني، وأن تقدموا لي العلاج والنصح فيما أستقبل.
جزاكم الله خيراً، وأعتذر عن سوء تعبيري، وَبَارك الله في جهودكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مناف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما تشتكي منه هو موضوع شائع بين الشباب الذين أدمنوا فترة من الزمن على ممارسة العادة السرية، وكل ذلك ناتج عن احتقان الأجهزة التناسلية والبولية؛ لكثرة الاستثارة الجنسية، دون أن يكون هناك إشباع جنسي مثل الذي يحدث بين الزوجين عند الجماع.
على كل حال؛ أولًا: نبارك لك قوة إرادتك في توقفك عن ممارسة هذه العادة، وننصح أيضا بتجنب كل ما يشجع على فعلها من مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، عند ذلك سوف تتناقص هذه الأعراض تدريجيا إلى أن تنتهي وتعود سليما معافى إن شاء الله تعالى.
وأنت لا تحتاج إلى أي نوع من العلاجات، كل ما عليك عمله هو الاهتمام بالصحة العامة، مع التغذية الجيدة، وممارسة نوعك المحبب من الرياضة بقدر المستطاع، وشرب كميات كافية من الماء، مع إفراغ المثانة أولا بأول؛ لتطهير المجاري البولية من أي التهابات.
أما نزول الإفرازات المنوية مع البول، أو بعد التبرز: فهذا طبيعي في هذا السن، وليس له تأثير على الناحية الجنسية، أو الإنجابية في المستقبل.
مبروك الزواج مقدما، وترزق بالذرية الصالحة إن شاء الله تعالى.
حفظك الله من كل سوء.
++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د/ سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة د/ أحمد الفرجابي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مرحبا بك -ابننا الفاضل- ونشكر لك الثناء على الموقع، ونحيي فكرة السؤال، ونسأل الله أن يشفيك ويوفقك ويصلح الأحوال، وهنيئا لمن اتجه نحو الحلال، وبشرى لك بمعونة الكبير المتعال، ونسأل الله أن يحقق لنا ولكم فى طاعته الآمال.
لا شك أن توقفك عن العادة هو البداية الصحيحة، والتعافي يبدأ بطاعتك لله، ومن الذي أقبل على الله ولم يوفقه، فاثبت على ما أنت عليه، واعلم أن الشيطان حزين لتوبتك، وسوف يجتهد في إدخال الأحزان عليك بسبب وبغير سبب، فانتبه لكيد هذا العدو، وعليك بتجديد التوبة كلما ذكرك الشيطان بماضيك، فاجتهد في أن تغيظه بالاستغفار والأذكار.
وسوف تستفيد من إجابة الطبيب المستشار المختص، وكلنا في خدمتكم، ومن المهم أن تدرك أن الجانب النفسي له أثر كبير فلا تهتم وتغتم بأمور لم يحن وقتها بعد، وكما يقال: لا تحاول عبور الجسر قبل الوصول إليه.
ونبشرك بأن الطب قد تطور ووجد العلاج لكثير من الأمراض -بحول الله وقوته- فثق بالله وتوكل عليه.
وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وعليك بالصبر، وقد أسعدنا تواصلك مع موقعك، ونفرح بالاستمرار للتواصل والتشاور، وندعوك إلى الاشتغال بالمهمة التي خلقت لها، وابحث عن رفقة تعينك على الخير.
نسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1z42prc