هل سرعة القذف يحكم عليها قبل الزواج أم بعده؟

هل سرعة القذف يحكم عليها قبل الزواج أم بعده؟

السؤال:

الإخوة الأفاضل: أنا شاب في الثلاثين من العمر، وقد أدمنت العادة السرية في سن الرابعة عشرة، فأحيانا أمارسها بشكل يومي، وقد بدأت ألاحظ قبل خمس سنوات سرعة القذف عندي، على غرار الفترات التي كنت أقضيها سابقا، فقد كنت أجد مشقة، إلى أن أصل لدرجة النشوة.



وقد عقدت قراني، والملاحظ أني أقذف بمجرد أن يحدث بيني وبين زوجتي مداعبة، مع العلم أن الانتصاب السريري الليلي طبيعي وكذا الصباحي، والانتصاب يحدث بمجرد التفكير، ولكني أعاني من سرعة القذف الذي يعقبه فتور، وقد أقلعت عن العادة السرية منذ شهر ونصف الشهر، ولكني وقد اقترب موعد زواجي؛ أخشى أن لا أشبع رغبات زوجتي؛ لما أعانيه، حتى أني أفكر أحيانا أن أعزف عن الزواج.



أشيروا علي، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ خليل حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



مشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً بين الرجال على مستوى العالم، وبالتالي لا تعني الإصابة بسرعة القذف العزوف عن الزواج كما تقول، فكل مشكلة لها حل، ولكن في البداية دعنا نوضح أن تقييم سرعة القذف يكون بعد الزواج، وبعد انتظام العلاقة الجنسية بعد فترة، ولا يكون الحكم قبل الزواج، أو حتى في أول فترات الزواج، وذلك حتى حدوث التناغم بين الزوجين، والتأقلم على العلاقة الجنسية دون قلق أو توتر.



لذا فالأصل هو تأجيل الحديث عن سرعة القذف لما بعد الزواج، ولا يكون التقييم دقيقاً قبل الزواج، أو عند ممارسة الاستمناء، ولكن لو سلمنا أن هناك مشكلة بالفعل؛ فنحاول البحث عن الأسباب، من ضعف الانتصاب، أو التهاب بروستاتا، أو حساسية مفرطة في القضيب، أو نتيجة عوامل جينية وراثية، وهو ما يتضح مع الوقت، وبعد الزواج.



ولإشباع رغبات الزوجة فيجب الإطالة قدر المستطاع في المقدمات، حتى أن بعض النساء قد يصلن للنشوة الجنسية من خلال المداعبات الخارجية, وإطالة فترة المداعبات تقلل من الحاجة للوقت الطويل للإيلاج.



لا أحبذ البدء في علاج قبل الزواج، ولكن من الأفضل تأجيل ذلك، وفي حال تأكد المشكلة عندك نبدأ في تقييم الحالة، والعلاج بصورة دقيقة.



وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 385824312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312).



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1ARd0qW

إقرأ أيضا :