قراءتنا عن الأمور الجنسية تطورت لمشاهدة ..أرجو النصيحة
السؤال:
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 19 سنة، لدي صديقة منذ 7 سنوات من أعز صديقاتي، عند بلوغنا 16 سنة، كنا نوصف بالبراءة والجهل من قبل صديقاتنا، لعدم علمنا بالعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، فدفعنا الفضول لدخول بعض المواقع الدينية، والقراءة عن تلك الأمور، ولكن للأسف تطورت الأمور إلى مشاهدة أفلام إباحية، وأصبحنا نمارس عادات سيئة مع بعضنا البعض مثل قبلات الفم وغيرها، وبعدها عاهدنا بعضنا على التوبة قبل سفر صديقتي التي لن تعود إلا بعد شهر ونصف.
هل أنا مريضة نفسيا؟ وهل أحتاج للعلاج؟ وهل أقطع علاقتي بصديقتي، رغم أننا نحب بعضنا كثيراً؟ فصديقتي ملتزمة، وتحب شاباً، ونحن من أسر محترمة، ونحن محافظون على صلاتنا، وهل أرفض الزواج خوفاً من خداع زوج المستقبل؟ وهل يجب علي أن أخبر أهلي بذلك؟ أريد نسيان كل ما حدث، ولا أرغب بالعودة له مرة أخرى فكيف السبيل لذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك هذه الانتباهة، ونحيي فيك الروح التي دفعتك للسؤال، وندعوك للتوبة النصوح، ونبشرك بأن التوبة تمحو ما قبلها، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، ونسأل الله أن يهديك، ويصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
لست مطالبة بإخبار أحد بعد توبتك للواحد الأحد، والمسلمة مطالبة بالستر على نفسها، وبالستر على الآخرين، وابتعدي عن تلك الممارسات، وتجنبي الخلوة مع صديقتك حتى لا يوسوس لكما الشيطان، وثقي بأن نجاحك في حياتك مرتبط بصدق توبتك، وإياكن والتمادي، فإن ربنا يستر ويستر، ولكنه يفضح، ويهتك ستر من تتمادى وتصر على العصيان، ولا يأمن مكر الله إلا أهل الغفلة والخسران، وقولي ماذا تشاهدين، أقل لك من أنت؟ فاتقي الله في كل ما تقرئينه، وتسمعينه، وتشاهدينه، وتذكري قول الله تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}، وعليك أن تصادقي الصالحات، ولا تلتفتي لكلام الفاسقات، وافعلي الخير، وابتعدي عن المنكرات، وخذي رأي الصالحين والصالحات، واعلمي أنها لن تندم من تستخير، وتستشير، وتراقب ربنا القدير.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وسعدنا بتواصلك مع الموقع، ونفرح أكثر بالمتابعة والاستمرار، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والثبات والسداد، والسعادة والاستقرار.
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 19 سنة، لدي صديقة منذ 7 سنوات من أعز صديقاتي، عند بلوغنا 16 سنة، كنا نوصف بالبراءة والجهل من قبل صديقاتنا، لعدم علمنا بالعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، فدفعنا الفضول لدخول بعض المواقع الدينية، والقراءة عن تلك الأمور، ولكن للأسف تطورت الأمور إلى مشاهدة أفلام إباحية، وأصبحنا نمارس عادات سيئة مع بعضنا البعض مثل قبلات الفم وغيرها، وبعدها عاهدنا بعضنا على التوبة قبل سفر صديقتي التي لن تعود إلا بعد شهر ونصف.
هل أنا مريضة نفسيا؟ وهل أحتاج للعلاج؟ وهل أقطع علاقتي بصديقتي، رغم أننا نحب بعضنا كثيراً؟ فصديقتي ملتزمة، وتحب شاباً، ونحن من أسر محترمة، ونحن محافظون على صلاتنا، وهل أرفض الزواج خوفاً من خداع زوج المستقبل؟ وهل يجب علي أن أخبر أهلي بذلك؟ أريد نسيان كل ما حدث، ولا أرغب بالعودة له مرة أخرى فكيف السبيل لذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك هذه الانتباهة، ونحيي فيك الروح التي دفعتك للسؤال، وندعوك للتوبة النصوح، ونبشرك بأن التوبة تمحو ما قبلها، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، ونسأل الله أن يهديك، ويصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
لست مطالبة بإخبار أحد بعد توبتك للواحد الأحد، والمسلمة مطالبة بالستر على نفسها، وبالستر على الآخرين، وابتعدي عن تلك الممارسات، وتجنبي الخلوة مع صديقتك حتى لا يوسوس لكما الشيطان، وثقي بأن نجاحك في حياتك مرتبط بصدق توبتك، وإياكن والتمادي، فإن ربنا يستر ويستر، ولكنه يفضح، ويهتك ستر من تتمادى وتصر على العصيان، ولا يأمن مكر الله إلا أهل الغفلة والخسران، وقولي ماذا تشاهدين، أقل لك من أنت؟ فاتقي الله في كل ما تقرئينه، وتسمعينه، وتشاهدينه، وتذكري قول الله تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}، وعليك أن تصادقي الصالحات، ولا تلتفتي لكلام الفاسقات، وافعلي الخير، وابتعدي عن المنكرات، وخذي رأي الصالحين والصالحات، واعلمي أنها لن تندم من تستخير، وتستشير، وتراقب ربنا القدير.
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، وسعدنا بتواصلك مع الموقع، ونفرح أكثر بالمتابعة والاستمرار، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والثبات والسداد، والسعادة والاستقرار.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1J7aXW7