الخوف من ممارسة العلاقة الحميمية
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شابٌ، عمري 20 عاماً، أدمنت العادة السرية لمدة 5 سنوات, وأطول مدة توقفت فيها عن العادة السرية هي 3 أيام، وأرجع لممارستها، مشكلتي هي الخوف من ممارسة الجنس؛ أشعر بأني لست قادراً على الجماع.
أشعر برغبةٍ في مشاهدة الأفلام الإباحية أكثر من النساء، عندما أشاهد الأفلام الإباحية يحدث لي انتصابٌ كاملٌ، لكن أنا متأكد لو كانت امرأة أمامي سوف أتذكر مشكلتي وأفقد الانتصاب، ﻻ أدري هل هذا ضعف رغبة أم مشكلة نفسية؟
في السابق لم أكن أخاف ولا أفكر, وكانت عندي الرغبة، وكان الانتصاب جيداً.
قبل سنةٍ تقريباً فشلت في علاقة جنسية غير شرعية, كنت خائفا وفقدت الانتصاب, فهل هذا الفشل أثّر على نفسيتي? لكني تبت إلى الله ولن أرجع للحرام -بإذن الله-.
وقبل فترة كانت حالتي النفسية سيئة جدا بسبب ضعف الانتصاب وقلة الرغبة، كنت أبكي على حالي، دخلت على موقعكم وتأكدت بأن مشكلتي نفسية, وتحسّنت حالتي قليلا، لكني الآن خائف أن أتزوج وأفشل في العلاقة الجنسية, عقلي تغير عن السابق من كثرة التفكير, عندما أسمع أحدا يتكلم عن الجنس أشعر بالخوف لا إرادياً.
وعندما أكون في مكان عام وأنظر إلى النساء ﻻ تحدث لدي الرغبة فيهن؛ ﻻ أدري هل النظر إلى النساء يحدث رغبة أم ﻻ? مشكلتي عدم الثقة بنفسي، هذه المشكلة لم أعد أفكر فيها كثيراً، حاولت أن أقنع نفسي أن المشكلة نفسية وليست عضوية، لكن المشكلة الأكبر التي دخلت فيها، والتي أثرت عليّ كثيراً, هي: أنه يأتيني أحياناً شعور غريب، أشعر بأن الحياة أصبحت فساداً, وأن الناس تغيروا عن السابق, وأن كل شيء له ارتباط بالجنس.
مثال: عندما أشاهد امرأة تمشي في الشارع وليست محتشمة, أشعر بأنها فاسدة؛ ولا تخاف الله؛ وأتعمق في التفكير وأشعر بالاكتئاب, فما تفسير حالتي? أحياناً تزول هذه الأفكار فأشعر براحةٍ، لكن الراحة ﻻ تدوم طويلا، وبعد ممارسة العادة السرية أرتاح نفسياً, حالتي غريبة جداً.
أتمنى يا دكتور الرد على مشكلتي, حتى أهلي يلاحظون بأني حزين, صرت أشعر بالخمول والكسل، وضعي الآن ﻻ يسمح لي بالذهاب إلى الطبيب.
أتمنى يا دكتور أنك فهمتني وفهمت حالتي, وآسف على الإطالة.
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مازن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: حسب ما تفضلت به في استشارتك فقد فشلت في علاقةٍ جنسيةٍ غير شرعيةٍ سابقةٍ وفقدت الانتصاب وأثر ذلك على نفسيتك، وأصبح لديك خوف من ممارسة الجنس تشعر بأنك لن تكون قادراً على الجماع, وترتاح إلى مشاهدة الأفلام الإباحية أكثر من النساء, وتخاف أن تتزوج وتفشل في العلاقة الجنسية, وعندما تشاهد امرأة تمشي في الشارع وليست محتشمة, تشعر بأنها فاسدة ولا تخاف الله، ولكن مع هذه المشاعر جميعها، عند مشاهدة الأفلام الإباحية يحدث عندك انتصاب كامل.
أخي الكريم: هذا دليل لا يقبل الشك بأنك من الناحية العضوية ليس لديك أي خلل في جهازك التناسلي، وأن الأمر كله برمته يكمن في الصدمة النفسية التي أصابتك حين فشلت في إقامة العلاقة الجنسية الأولى قبل ذلك؛ لذلك لا شيء يمكن عمله من الناحية العضوية لا فحص، ولا تحاليل، ولا أدوية يمكن وصفها بهذا الخصوص.
وعلاقتك الوحيدة للتغلب على المشكلة هو التواصل مع طبيب الأمراض النفسية الجنسية( نفس- جنسية) Psycho-sexual doctor، المعروف للتعامل معك مباشرة.
حفظك الله من كل سوءٍ.
=========================================
انتهت إجابة الدكتور/ سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
أشكرك - أخي الكريم - على ثقتك بإسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء.
أيها الفاضل الكريم: أنت ليس لديك عجز جنسي عضوي -كما أشار الأخ الدكتور سالم- مشكلتك أيها - الفاضل الكريم - هي أنك أصبت بوسوسة حول الفشل الجنسي لأنك تخاف من هذا الفشل، وكذلك نسبة لتجربتك للحرام، بل اعتماد الأفلام الإباحية والخليعة، وممارسة العادة السرية كوسيلة للانتصاب.
أيها الفاضل الكريم: الممارسة الجنسية مع الزوجة تختلف اختلافاً تاماً من هذه الممارسات التي ذكرتها، الممارسة الجنسية مع الزوجة تغشاها الشرعية والفضيلة والرحمة، وهذا الذي تتحدث عنه - أخي الكريم - كله قبح وكله سوء، وهو يأتي في نطاق الفاحشة، وبما أن نفسك طيبة ونفسك حساسة حدث نوع من تأنيب الضمير الداخلي مع وجود شيء من الوسواس، وهذا أدّى إلى أنك أصبحت متمركزاً حول الأداء الجنسي لدرجة وسواسية، وهذا يعرف عنه أنه يؤدي إلى الفشل أو الشعور بأن الواحد فاشل من الناحية الجنسية، أنت لست فاشلا من الناحية الجنسية أبداً.
أرجو أن تغير نمط تفكيرك، خذ الأمور بشكل طبيعي جداً، توقف عن ممارسة العادة السرية وكذلك الأفلام الإباحية، وتأمل وتدبر في زوجة المستقبل، واحرص على صلاتك وعباداتك، مارس الرياضة، كن باراً بوالديك، واجعل لحياتك هدفاً غير مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية.
الطابع الوسواسي لديك واضح، خاصة ما يأتيك من أفكار حول النساء، ومحاولة تجربتك لرغبتك الجنسية من خلال النظر إلى النساء، فتناول دواءً مضاداً للوساوس وبجرعة صغيرة، أعتقد أنه سيفيدك كثيراً، ومن الأدوية الجيدة عقار يعرف باسم (فافرين فلوفكسمين) والجرعة المطلوبة هي 50 مليجراما، تناولها ليلاً لمدة أسبوعين، يُفضل أن تتناول هذا الدواء بعد الأكل، وبعد ذلك اجعلها 100 مليجراما ليلاً لمدة 3 أشهر، ثم خفضها إلى 50 مليجراما ليلاً لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
أخي الكريم: صحّح مسارك، وسوف تجد أنه بالفعل ليس لديك مشكلة جنسية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شابٌ، عمري 20 عاماً، أدمنت العادة السرية لمدة 5 سنوات, وأطول مدة توقفت فيها عن العادة السرية هي 3 أيام، وأرجع لممارستها، مشكلتي هي الخوف من ممارسة الجنس؛ أشعر بأني لست قادراً على الجماع.
أشعر برغبةٍ في مشاهدة الأفلام الإباحية أكثر من النساء، عندما أشاهد الأفلام الإباحية يحدث لي انتصابٌ كاملٌ، لكن أنا متأكد لو كانت امرأة أمامي سوف أتذكر مشكلتي وأفقد الانتصاب، ﻻ أدري هل هذا ضعف رغبة أم مشكلة نفسية؟
في السابق لم أكن أخاف ولا أفكر, وكانت عندي الرغبة، وكان الانتصاب جيداً.
قبل سنةٍ تقريباً فشلت في علاقة جنسية غير شرعية, كنت خائفا وفقدت الانتصاب, فهل هذا الفشل أثّر على نفسيتي? لكني تبت إلى الله ولن أرجع للحرام -بإذن الله-.
وقبل فترة كانت حالتي النفسية سيئة جدا بسبب ضعف الانتصاب وقلة الرغبة، كنت أبكي على حالي، دخلت على موقعكم وتأكدت بأن مشكلتي نفسية, وتحسّنت حالتي قليلا، لكني الآن خائف أن أتزوج وأفشل في العلاقة الجنسية, عقلي تغير عن السابق من كثرة التفكير, عندما أسمع أحدا يتكلم عن الجنس أشعر بالخوف لا إرادياً.
وعندما أكون في مكان عام وأنظر إلى النساء ﻻ تحدث لدي الرغبة فيهن؛ ﻻ أدري هل النظر إلى النساء يحدث رغبة أم ﻻ? مشكلتي عدم الثقة بنفسي، هذه المشكلة لم أعد أفكر فيها كثيراً، حاولت أن أقنع نفسي أن المشكلة نفسية وليست عضوية، لكن المشكلة الأكبر التي دخلت فيها، والتي أثرت عليّ كثيراً, هي: أنه يأتيني أحياناً شعور غريب، أشعر بأن الحياة أصبحت فساداً, وأن الناس تغيروا عن السابق, وأن كل شيء له ارتباط بالجنس.
مثال: عندما أشاهد امرأة تمشي في الشارع وليست محتشمة, أشعر بأنها فاسدة؛ ولا تخاف الله؛ وأتعمق في التفكير وأشعر بالاكتئاب, فما تفسير حالتي? أحياناً تزول هذه الأفكار فأشعر براحةٍ، لكن الراحة ﻻ تدوم طويلا، وبعد ممارسة العادة السرية أرتاح نفسياً, حالتي غريبة جداً.
أتمنى يا دكتور الرد على مشكلتي, حتى أهلي يلاحظون بأني حزين, صرت أشعر بالخمول والكسل، وضعي الآن ﻻ يسمح لي بالذهاب إلى الطبيب.
أتمنى يا دكتور أنك فهمتني وفهمت حالتي, وآسف على الإطالة.
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مازن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: حسب ما تفضلت به في استشارتك فقد فشلت في علاقةٍ جنسيةٍ غير شرعيةٍ سابقةٍ وفقدت الانتصاب وأثر ذلك على نفسيتك، وأصبح لديك خوف من ممارسة الجنس تشعر بأنك لن تكون قادراً على الجماع, وترتاح إلى مشاهدة الأفلام الإباحية أكثر من النساء, وتخاف أن تتزوج وتفشل في العلاقة الجنسية, وعندما تشاهد امرأة تمشي في الشارع وليست محتشمة, تشعر بأنها فاسدة ولا تخاف الله، ولكن مع هذه المشاعر جميعها، عند مشاهدة الأفلام الإباحية يحدث عندك انتصاب كامل.
أخي الكريم: هذا دليل لا يقبل الشك بأنك من الناحية العضوية ليس لديك أي خلل في جهازك التناسلي، وأن الأمر كله برمته يكمن في الصدمة النفسية التي أصابتك حين فشلت في إقامة العلاقة الجنسية الأولى قبل ذلك؛ لذلك لا شيء يمكن عمله من الناحية العضوية لا فحص، ولا تحاليل، ولا أدوية يمكن وصفها بهذا الخصوص.
وعلاقتك الوحيدة للتغلب على المشكلة هو التواصل مع طبيب الأمراض النفسية الجنسية( نفس- جنسية) Psycho-sexual doctor، المعروف للتعامل معك مباشرة.
حفظك الله من كل سوءٍ.
=========================================
انتهت إجابة الدكتور/ سالم الهرموزي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
أشكرك - أخي الكريم - على ثقتك بإسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء.
أيها الفاضل الكريم: أنت ليس لديك عجز جنسي عضوي -كما أشار الأخ الدكتور سالم- مشكلتك أيها - الفاضل الكريم - هي أنك أصبت بوسوسة حول الفشل الجنسي لأنك تخاف من هذا الفشل، وكذلك نسبة لتجربتك للحرام، بل اعتماد الأفلام الإباحية والخليعة، وممارسة العادة السرية كوسيلة للانتصاب.
أيها الفاضل الكريم: الممارسة الجنسية مع الزوجة تختلف اختلافاً تاماً من هذه الممارسات التي ذكرتها، الممارسة الجنسية مع الزوجة تغشاها الشرعية والفضيلة والرحمة، وهذا الذي تتحدث عنه - أخي الكريم - كله قبح وكله سوء، وهو يأتي في نطاق الفاحشة، وبما أن نفسك طيبة ونفسك حساسة حدث نوع من تأنيب الضمير الداخلي مع وجود شيء من الوسواس، وهذا أدّى إلى أنك أصبحت متمركزاً حول الأداء الجنسي لدرجة وسواسية، وهذا يعرف عنه أنه يؤدي إلى الفشل أو الشعور بأن الواحد فاشل من الناحية الجنسية، أنت لست فاشلا من الناحية الجنسية أبداً.
أرجو أن تغير نمط تفكيرك، خذ الأمور بشكل طبيعي جداً، توقف عن ممارسة العادة السرية وكذلك الأفلام الإباحية، وتأمل وتدبر في زوجة المستقبل، واحرص على صلاتك وعباداتك، مارس الرياضة، كن باراً بوالديك، واجعل لحياتك هدفاً غير مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية.
الطابع الوسواسي لديك واضح، خاصة ما يأتيك من أفكار حول النساء، ومحاولة تجربتك لرغبتك الجنسية من خلال النظر إلى النساء، فتناول دواءً مضاداً للوساوس وبجرعة صغيرة، أعتقد أنه سيفيدك كثيراً، ومن الأدوية الجيدة عقار يعرف باسم (فافرين فلوفكسمين) والجرعة المطلوبة هي 50 مليجراما، تناولها ليلاً لمدة أسبوعين، يُفضل أن تتناول هذا الدواء بعد الأكل، وبعد ذلك اجعلها 100 مليجراما ليلاً لمدة 3 أشهر، ثم خفضها إلى 50 مليجراما ليلاً لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
أخي الكريم: صحّح مسارك، وسوف تجد أنه بالفعل ليس لديك مشكلة جنسية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2249679