هل ألم البطن ونزول الدم بسبب العادة السرية؟
السؤال:
السلام عليكم.
في صغري كنت أتعرض للتحرش كثيراً من عمي، حتى قبل أن أعرف عن حكم هذا الشيء، وبعدها أصبحت أمارس العادة السرية بتوجيه شطاف الماء على مكان العورة في اليوم عدة مرات، وقبل عدة أشهر عرفت أن هذا الفعل يسمى العادة.
الآن أحاول تركها، وأجاهد نفسي كثيراً، مع أنني كنت أفعلها من صغري، والآن عمري 24 سنة، وأنا خائفة على البكارة، فقد خرج مني دم قبل أربع سنوات، مع ألم في البطن في غير وقت الحيض، وإذا توقفت عن ممارستها الآن، فهل سيعلم زوجي في المستقبل؟ وأختي تفعل الآن مثلي، فكيف أنصحها؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح, فعرفت بأن هذه الممارسة هي ممارسة ضارة ومحرمة، وبدأت العمل بصدق على التخلص منها.
وأحب أن أوضح لك -يا ابنتي- على أنه وبشيء من الإرادة والعزيمة الصادقة, فسيمكنك التخلص من هذه الممارسة, لأن جسم الفتاة لا يحتاج أي ممارسة قبل الزواج لإفراغ الرغبة الجنسية, وليس لدى الفتاة ما تفرغه، فالرغبة الجنسية عند الأنثى تكون موجهة بشكل فطري نحو الزواج والأمومة، والرغبة عند الأنثى لا ترتفع إلا في فترة الإباضة من الدورة, وهذا لحكمة ربانية عظيمة, وهي أن تلتفت المرأة المتزوجة إلى هذه الفترة المهمة، فتقبل على زوجها ليحدث الحمل, وتستمر البشرية -بإذن الله تعالى-.
ولأساعدك أقول لك: اطمئني؛ لأن ممارسة العادة السرية بالماء لا يمكن أن تسبب أذية في غشاء البكارة, وأما بالنسبة للدم الذي نزل قبل 4 سنوات وترافق مع ألم في البطن, فعلى الأرجح بأن سببه حدوث التبويض, وهو ليس من غشاء البكارة.
إذا اطمئني، فطالما أن التحرش الذي حدث من قبل عمك كان تحرشا خارجيا فقط، وطالما أن ممارستك للعادة السرية كانت عن طريق الماء فقط، فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-, وزوجك مستقبلاً لن يعرف بأنك كنت تمارسين العادة السرية، فلا يوجد أي تحليل أو أي علامة أو تغير خاص يمكن من خلاله القول بأن الفتاة كانت تمارس العادة السرية، فاطمئني ثانية من هذه الناحية, وشدي العزم على ترك هذه الممارسة بسرعة, والوقت الحاضر هو دوما أنسب الأوقات للتوبة, لأن الإنسان لا يعرف ماذا يحمل له الغد، ومتى ينتهي أجله, فسارعي إلى التوبة بدون تسويف.
وأقترح عليك أن تكلمي أختك بصراحةٍ ووضوح, وأن تقولي لها بأنك عرفت بأن هذا الفعل يسمى( العادة السرية )، وهي عادة ضارة ومحرمة، وأن جسم الفتاة لا يحتاجها, وأنك تريدين مساعدتها في التخلص منها, واجعليها تشاركك غرفتك في الليل والنهار, فهذه المشاركة ستفيدكما معاً, لأنها ستجعل كل واحدة تشعر بأنها ليست حرة التصرف، وأن هنالك من قد يراها أو ينتبه إلى ما تفعله, بالإضافة إلى أن المشاركة ستجعلكما تقومان بنشاطات وأحاديث متنوعة، ستأخذ الكثير من الوقت والتفكير, فيقل الفراغ والملل الذي هو سبب هام في إدمان الفتيات على هذه الممارسة.
أسأل الله -عز وجل- أن يوفقكما إلى ما يحب ويرضى دائماً.
السلام عليكم.
في صغري كنت أتعرض للتحرش كثيراً من عمي، حتى قبل أن أعرف عن حكم هذا الشيء، وبعدها أصبحت أمارس العادة السرية بتوجيه شطاف الماء على مكان العورة في اليوم عدة مرات، وقبل عدة أشهر عرفت أن هذا الفعل يسمى العادة.
الآن أحاول تركها، وأجاهد نفسي كثيراً، مع أنني كنت أفعلها من صغري، والآن عمري 24 سنة، وأنا خائفة على البكارة، فقد خرج مني دم قبل أربع سنوات، مع ألم في البطن في غير وقت الحيض، وإذا توقفت عن ممارستها الآن، فهل سيعلم زوجي في المستقبل؟ وأختي تفعل الآن مثلي، فكيف أنصحها؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح, فعرفت بأن هذه الممارسة هي ممارسة ضارة ومحرمة، وبدأت العمل بصدق على التخلص منها.
وأحب أن أوضح لك -يا ابنتي- على أنه وبشيء من الإرادة والعزيمة الصادقة, فسيمكنك التخلص من هذه الممارسة, لأن جسم الفتاة لا يحتاج أي ممارسة قبل الزواج لإفراغ الرغبة الجنسية, وليس لدى الفتاة ما تفرغه، فالرغبة الجنسية عند الأنثى تكون موجهة بشكل فطري نحو الزواج والأمومة، والرغبة عند الأنثى لا ترتفع إلا في فترة الإباضة من الدورة, وهذا لحكمة ربانية عظيمة, وهي أن تلتفت المرأة المتزوجة إلى هذه الفترة المهمة، فتقبل على زوجها ليحدث الحمل, وتستمر البشرية -بإذن الله تعالى-.
ولأساعدك أقول لك: اطمئني؛ لأن ممارسة العادة السرية بالماء لا يمكن أن تسبب أذية في غشاء البكارة, وأما بالنسبة للدم الذي نزل قبل 4 سنوات وترافق مع ألم في البطن, فعلى الأرجح بأن سببه حدوث التبويض, وهو ليس من غشاء البكارة.
إذا اطمئني، فطالما أن التحرش الذي حدث من قبل عمك كان تحرشا خارجيا فقط، وطالما أن ممارستك للعادة السرية كانت عن طريق الماء فقط، فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً، وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-, وزوجك مستقبلاً لن يعرف بأنك كنت تمارسين العادة السرية، فلا يوجد أي تحليل أو أي علامة أو تغير خاص يمكن من خلاله القول بأن الفتاة كانت تمارس العادة السرية، فاطمئني ثانية من هذه الناحية, وشدي العزم على ترك هذه الممارسة بسرعة, والوقت الحاضر هو دوما أنسب الأوقات للتوبة, لأن الإنسان لا يعرف ماذا يحمل له الغد، ومتى ينتهي أجله, فسارعي إلى التوبة بدون تسويف.
وأقترح عليك أن تكلمي أختك بصراحةٍ ووضوح, وأن تقولي لها بأنك عرفت بأن هذا الفعل يسمى( العادة السرية )، وهي عادة ضارة ومحرمة، وأن جسم الفتاة لا يحتاجها, وأنك تريدين مساعدتها في التخلص منها, واجعليها تشاركك غرفتك في الليل والنهار, فهذه المشاركة ستفيدكما معاً, لأنها ستجعل كل واحدة تشعر بأنها ليست حرة التصرف، وأن هنالك من قد يراها أو ينتبه إلى ما تفعله, بالإضافة إلى أن المشاركة ستجعلكما تقومان بنشاطات وأحاديث متنوعة، ستأخذ الكثير من الوقت والتفكير, فيقل الفراغ والملل الذي هو سبب هام في إدمان الفتيات على هذه الممارسة.
أسأل الله -عز وجل- أن يوفقكما إلى ما يحب ويرضى دائماً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1z9mMXe