هل من أدوية تؤخذ مع أدوية الرهاب الاجتماعي للتقليل من آثاره؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 40 سنة، ولدي حالة رهاب اجتماعي حادة، وقد قابلت الطبيب، ووصف لي علاجا سلوكيا معرفيا، بالإضافة إلى عقار: (paroxetine) واسمه التجاري ( paxetin 20 mg) حبة واحدة يوميا.
سؤالي: هل هنالك أدوية أخرى تأخذ مع هذا الدواء لدعمه وتقليل آثاره الجانبية؟ وهل يمكن أخذ (اندرال) تحديدا؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الفاتح عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة وضالله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
أخي الكريم: الباروكستين دواء ممتاز، دواء فاعل جدًّا، ويمكن أن تصل جرعته حتى أربعين مليجرامًا في اليوم بالنسبة لمرضى الرهاب الاجتماعي.
ويا أخِي الكريم: بما أن قناعاتك بفعالية الدواء ودوره في العلاج قوية، أرجو أيضًا أن تكون قناعاتك بالعلاج السلوكي مهمة، والحمد لله تعالى في السودان أصلاً التواصل الاجتماعي هو واحد من الأسس الاجتماعية الرصينة والمعروفة، فأرجو ألا ترهب المواقف، هنالك فرصة عظيمة لك بأن تتفاعل مع الآخرين، أن تزور المرضى، أن تزور أرحامك، أن تمشي في الجنائز، أن تحضر المناسبات كعقود الزواج وخلافه، هذا كله يؤدي إلى نوع من التواصل الاجتماعي الحسن دون خوف أو رهبة.
فيمكن بعد التشاور مع طبيبك أن ترفع الجرعة إلى أربعين مليجرامًا؛ لأن الدراسات كلها تُشير أن الرهاب الاجتماعي وكذلك الوسواس القهري يستجيب بصورة أفضل لجرعة الأربعين مليجرامًا، والتي يجب أن تأخذها على الأقل لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، بعد ذلك ترجع إلى الجرعة الوقائية العلاجية وهي عشرون مليجرامًا.
بالنسبة للإندرال: لا مانع من تناوله، فهو عقار جيد، لكن لا يُسمح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو، والجرعة المطلوبة هي تقريبًا من عشرة إلى عشرين مليجرامًا مرتين في اليوم لمدة شهرين، ثم بعد ذلك تخفض الجرعة على عشرة مليجراما يوميًا لمدة (مثلاً) لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناوله.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 40 سنة، ولدي حالة رهاب اجتماعي حادة، وقد قابلت الطبيب، ووصف لي علاجا سلوكيا معرفيا، بالإضافة إلى عقار: (paroxetine) واسمه التجاري ( paxetin 20 mg) حبة واحدة يوميا.
سؤالي: هل هنالك أدوية أخرى تأخذ مع هذا الدواء لدعمه وتقليل آثاره الجانبية؟ وهل يمكن أخذ (اندرال) تحديدا؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الفاتح عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة وضالله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
أخي الكريم: الباروكستين دواء ممتاز، دواء فاعل جدًّا، ويمكن أن تصل جرعته حتى أربعين مليجرامًا في اليوم بالنسبة لمرضى الرهاب الاجتماعي.
ويا أخِي الكريم: بما أن قناعاتك بفعالية الدواء ودوره في العلاج قوية، أرجو أيضًا أن تكون قناعاتك بالعلاج السلوكي مهمة، والحمد لله تعالى في السودان أصلاً التواصل الاجتماعي هو واحد من الأسس الاجتماعية الرصينة والمعروفة، فأرجو ألا ترهب المواقف، هنالك فرصة عظيمة لك بأن تتفاعل مع الآخرين، أن تزور المرضى، أن تزور أرحامك، أن تمشي في الجنائز، أن تحضر المناسبات كعقود الزواج وخلافه، هذا كله يؤدي إلى نوع من التواصل الاجتماعي الحسن دون خوف أو رهبة.
فيمكن بعد التشاور مع طبيبك أن ترفع الجرعة إلى أربعين مليجرامًا؛ لأن الدراسات كلها تُشير أن الرهاب الاجتماعي وكذلك الوسواس القهري يستجيب بصورة أفضل لجرعة الأربعين مليجرامًا، والتي يجب أن تأخذها على الأقل لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، بعد ذلك ترجع إلى الجرعة الوقائية العلاجية وهي عشرون مليجرامًا.
بالنسبة للإندرال: لا مانع من تناوله، فهو عقار جيد، لكن لا يُسمح باستعماله بالنسبة للذين يعانون من الربو، والجرعة المطلوبة هي تقريبًا من عشرة إلى عشرين مليجرامًا مرتين في اليوم لمدة شهرين، ثم بعد ذلك تخفض الجرعة على عشرة مليجراما يوميًا لمدة (مثلاً) لمدة شهر، ثم يتم التوقف عن تناوله.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1zka5Kt