هل أقبل الشاب لنصلح من أخطائنا؟
السؤال:
أنا فتاة عمري 21 سنة، تعرفت على شخص في سن 18 عن طريق الأنترنت، وعدني بالزواج بعد فترة قصيرة من التعارف، أعجبت بأخلاقه وتدينه وحفظه لكتاب الله، في كل مرة يقرر التقرب لخطبتي تظهر عدة مشاكل من الطرفين تؤجل هذا الأمر، طلب مني أن يراني رفقة والدتي، وكان له ما أراد، لكن توالت لقاءاتنا، وفي كل مرة تزداد رغباته وطلباته ولا أستطيع رفضها لحبي الشديد له.
تطورت العلاقة من نظرة إلى لمسة، ثم تبادل للقبل، ثم خلوة، ثم انتهاك حرمة الله حيث أقمنا علاقة سطحية، وفي كل مرة نقرر التوبة وإصلاح الأمر يزداد أمر ارتباطنا صعوبة كرفض والدي أمر زواجي، وإحجامه عن التكفل بمصاريفه.
مؤخرًا خضعت لرقية شرعية لمعرفة سبب تأخر زواجي ليؤكد لي الراقي بوجود سحر يصعب إبطاله، صليت صلاة الاستخارة فانتابني شعور بانتهاء هذه العلاقة خلال أجل قريب، وبأن زواجي من هذا الشخص مستحيل، خصوصًا بعد تقدم العديد من الأشخاص لخطبتي دون عراقيل عكس ما كان معه هو، فأدركت بأن الله سيعاقبنا بعد زواجنا لما أقدمنا عليه سابقًا.
حاليًا ألح عليّ بقبول مجيئه لخطبتي خلال مدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين لإصلاح أخطائنا، فهل أرفضه وأتزوج غيره، أم أقبل به؟ لأن الله سيكفر عنا بمجرد زواجنا.
أرجو من فضيلتكم النصيحة، والدعاء لي بالهداية، شكرًا وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يغنيك بالحلال، وأن يبعدك عن الآثام، وأن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، وأن يهدي والديك .
أرجو أن تعلمي أن للمعاصي شؤمها وثمارها المرة والمعصية سبب لحرمان الإنسان من التوفيق والخير، فعجلى بالتوبة وابتعدي عن الشاب تمامًا، واستري على نفسك وعليه واطلبي منه أن يتوب توبة نصوحًا، ثم عليه بعد التوبة أن يسعى لإكمال المشوار بالطريقة الصحيحة، وعليك أن تتوقفي تمامًا حتى تتحول العلاقة إلى شرعية، واعلمي أنه ما ينبغي أن يخلو بك إلا بعد العقد الرسمي، فكيف باللمسات، وما يترتب عليها من ممارسات خاطئة لا ترضي الله! وهي سبب لعدم التوفيق.
ونبشركم بأن التوبة النصوح تمحو ما قبلها، فاطلبوا ما عند الله من التوفيق بطاعته، وتعوذي بالله من شيطان يقود إلى المعاصي، وإذا خلت المرأة بالرجل، فإن الشيطان هو الثالث فتعوذي بالله من الشيطان الرجيم، فإنه العدو المبين، وأنت مطالبة بعداوته، ولن تحصل إلا بالاستقامة على الشرع الحنيف.
ولا مانع من السعي في علاج السحر بالرقية الشرعية شريطة أن تكون من راق يحكم الدين، ويتقيد بضوابط وقواعد الرقية، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، والمواظبة على الأذكار.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به.
أنا فتاة عمري 21 سنة، تعرفت على شخص في سن 18 عن طريق الأنترنت، وعدني بالزواج بعد فترة قصيرة من التعارف، أعجبت بأخلاقه وتدينه وحفظه لكتاب الله، في كل مرة يقرر التقرب لخطبتي تظهر عدة مشاكل من الطرفين تؤجل هذا الأمر، طلب مني أن يراني رفقة والدتي، وكان له ما أراد، لكن توالت لقاءاتنا، وفي كل مرة تزداد رغباته وطلباته ولا أستطيع رفضها لحبي الشديد له.
تطورت العلاقة من نظرة إلى لمسة، ثم تبادل للقبل، ثم خلوة، ثم انتهاك حرمة الله حيث أقمنا علاقة سطحية، وفي كل مرة نقرر التوبة وإصلاح الأمر يزداد أمر ارتباطنا صعوبة كرفض والدي أمر زواجي، وإحجامه عن التكفل بمصاريفه.
مؤخرًا خضعت لرقية شرعية لمعرفة سبب تأخر زواجي ليؤكد لي الراقي بوجود سحر يصعب إبطاله، صليت صلاة الاستخارة فانتابني شعور بانتهاء هذه العلاقة خلال أجل قريب، وبأن زواجي من هذا الشخص مستحيل، خصوصًا بعد تقدم العديد من الأشخاص لخطبتي دون عراقيل عكس ما كان معه هو، فأدركت بأن الله سيعاقبنا بعد زواجنا لما أقدمنا عليه سابقًا.
حاليًا ألح عليّ بقبول مجيئه لخطبتي خلال مدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوعين لإصلاح أخطائنا، فهل أرفضه وأتزوج غيره، أم أقبل به؟ لأن الله سيكفر عنا بمجرد زواجنا.
أرجو من فضيلتكم النصيحة، والدعاء لي بالهداية، شكرًا وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يغنيك بالحلال، وأن يبعدك عن الآثام، وأن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، وأن يهدي والديك .
أرجو أن تعلمي أن للمعاصي شؤمها وثمارها المرة والمعصية سبب لحرمان الإنسان من التوفيق والخير، فعجلى بالتوبة وابتعدي عن الشاب تمامًا، واستري على نفسك وعليه واطلبي منه أن يتوب توبة نصوحًا، ثم عليه بعد التوبة أن يسعى لإكمال المشوار بالطريقة الصحيحة، وعليك أن تتوقفي تمامًا حتى تتحول العلاقة إلى شرعية، واعلمي أنه ما ينبغي أن يخلو بك إلا بعد العقد الرسمي، فكيف باللمسات، وما يترتب عليها من ممارسات خاطئة لا ترضي الله! وهي سبب لعدم التوفيق.
ونبشركم بأن التوبة النصوح تمحو ما قبلها، فاطلبوا ما عند الله من التوفيق بطاعته، وتعوذي بالله من شيطان يقود إلى المعاصي، وإذا خلت المرأة بالرجل، فإن الشيطان هو الثالث فتعوذي بالله من الشيطان الرجيم، فإنه العدو المبين، وأنت مطالبة بعداوته، ولن تحصل إلا بالاستقامة على الشرع الحنيف.
ولا مانع من السعي في علاج السحر بالرقية الشرعية شريطة أن تكون من راق يحكم الدين، ويتقيد بضوابط وقواعد الرقية، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، والمواظبة على الأذكار.
ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1xa7noP