خجل ابني وخوفه يقودانه إلى الهلاك، ماذا أفعل؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلغ من العمر 15عاماً، خجول ويخاف دائماً، يحتقر نفسه ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه، أبوه شخص عصبي جداً، لأتفه الأسباب يقوم بتعنيفه وضربه، اكتشفت مؤخرا بأن ابني يمارس اللواط مع الأولاد، ولا يستطيع أن يرفض طلبهم، أنا في حيرة من أمري، ماذا أفعل؟ هل أخبر والده؟ لأنني إن أخبرته فسيضربه وسيمنعه من الخروج، أم أني أستعمل معه الضرب؟ أرشدوني جزيتم خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك للخير وأن يصلح الأحوال، ولا بد من حسم وحزم مع الابن حتى يتوقف عن الفاحشة لخطورتها، وقبل ذلك حرمتها، ونسأل الله أن يقر عينك بصلاحه، وصلاته، واستقامته، ونتمنى أن تقومي بالإصلاح والتصحيح دون إخبار والده، ولا مانع من تهديده بالوالد، ولا ننصح بإشراكه، لأن قسوة الوالد عليه وتحطيم شخصيته، وإضعاف ثقته في نفسه سبب رئيس في الضعف الحاصل عنده.
والأمر خطير والتهاون لا يصلح، فاقتربي من ابنك وأبعديه عن الأشرار، وشجعيه على الرفض، وأخبريه أنكم جميعاً معه، والله ناصركم، وشجعيه على التواصل مع الموقع حتى نعرفه بالآثار الخطيرة لفاحشة اللواط التي تدمر أهلها بأسوأ عقاب، بل قلب ديارهم وأتبعهم بالحجارة، وصاح فيهم الملك، وطمس أعينهم، وقال في نهاية قصتهم: وما هي من الظالمين في كل زمان ومكان ببعيد.
وأرجو أن يعلم أن هذه الفاحشة تدمر أهلها نفسيا، وعقليا، واجتماعيا، وتورثهم الذل والهوان والعجز عن تكوين أسرة، والبلادة واللامبالاة، بالإضافة للأمراض الجنسية الخطيرة.
ونتمنى أن تتواصلي معنا حتى نشترك في العلاج، وأغلقي منافذ الشر، وتعرفي على تاريخ المشكلة وتطورها، واطلبي منه تغيير الرفقة والبيئة، واسألي عنه في المدرسة، واطلبي من والده الاهتمام به، والقرب منه، والتوقف عن توبيخه، والإساءة إليه التي لا تجلب له إلا الضعف والضياع.
وننصحكم بتربيته على الخشونة، ومنعه من الملابس الضيقة، وتعويده على مواقف الرجولة ومظاهرها، وكل ذلك بعد الاستعانة بالله وحسن التوجه له.
وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بالاتفاق على خطة موحدة للتوجيه، واغرسوا في نفسه معاني الإيمان والمراقبة لله، وركزوا على إيجابياته ونجاحاته.
سعدنا بتواصلك، ونفرح بالاستمرار في التواصل مع موقعكم، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، وصلاح النية والأولاد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلغ من العمر 15عاماً، خجول ويخاف دائماً، يحتقر نفسه ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه، أبوه شخص عصبي جداً، لأتفه الأسباب يقوم بتعنيفه وضربه، اكتشفت مؤخرا بأن ابني يمارس اللواط مع الأولاد، ولا يستطيع أن يرفض طلبهم، أنا في حيرة من أمري، ماذا أفعل؟ هل أخبر والده؟ لأنني إن أخبرته فسيضربه وسيمنعه من الخروج، أم أني أستعمل معه الضرب؟ أرشدوني جزيتم خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك للخير وأن يصلح الأحوال، ولا بد من حسم وحزم مع الابن حتى يتوقف عن الفاحشة لخطورتها، وقبل ذلك حرمتها، ونسأل الله أن يقر عينك بصلاحه، وصلاته، واستقامته، ونتمنى أن تقومي بالإصلاح والتصحيح دون إخبار والده، ولا مانع من تهديده بالوالد، ولا ننصح بإشراكه، لأن قسوة الوالد عليه وتحطيم شخصيته، وإضعاف ثقته في نفسه سبب رئيس في الضعف الحاصل عنده.
والأمر خطير والتهاون لا يصلح، فاقتربي من ابنك وأبعديه عن الأشرار، وشجعيه على الرفض، وأخبريه أنكم جميعاً معه، والله ناصركم، وشجعيه على التواصل مع الموقع حتى نعرفه بالآثار الخطيرة لفاحشة اللواط التي تدمر أهلها بأسوأ عقاب، بل قلب ديارهم وأتبعهم بالحجارة، وصاح فيهم الملك، وطمس أعينهم، وقال في نهاية قصتهم: وما هي من الظالمين في كل زمان ومكان ببعيد.
وأرجو أن يعلم أن هذه الفاحشة تدمر أهلها نفسيا، وعقليا، واجتماعيا، وتورثهم الذل والهوان والعجز عن تكوين أسرة، والبلادة واللامبالاة، بالإضافة للأمراض الجنسية الخطيرة.
ونتمنى أن تتواصلي معنا حتى نشترك في العلاج، وأغلقي منافذ الشر، وتعرفي على تاريخ المشكلة وتطورها، واطلبي منه تغيير الرفقة والبيئة، واسألي عنه في المدرسة، واطلبي من والده الاهتمام به، والقرب منه، والتوقف عن توبيخه، والإساءة إليه التي لا تجلب له إلا الضعف والضياع.
وننصحكم بتربيته على الخشونة، ومنعه من الملابس الضيقة، وتعويده على مواقف الرجولة ومظاهرها، وكل ذلك بعد الاستعانة بالله وحسن التوجه له.
وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بالاتفاق على خطة موحدة للتوجيه، واغرسوا في نفسه معاني الإيمان والمراقبة لله، وركزوا على إيجابياته ونجاحاته.
سعدنا بتواصلك، ونفرح بالاستمرار في التواصل مع موقعكم، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، وصلاح النية والأولاد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1COiBRU