حامل وأريد معرفة وضعية الجنين، ما العمل؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حامل بالشهر الثامن، وقبل شهر أجريت سوناراً، واتضح أن رأس الجنين في الأعلى، فكيف أعرف إذا غير وضعيته من دون سونار؟ حيث إن حركته في الجانب الأيمن كثيرة؛ علماً بأني أمشي كل يوم نصف ساعة على الأقل.
هل يمكن أن يغير وضعيته في التاسع؟ علماً أن وزنه في السابع 2 كيلو.
وشكراً جزيلاً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما يكون رأس الجنين في أعلى الرحم, أو وهو الأصح في (قعر الرحم), ويكون المقعد في الأسفل, فإن الحالة تسمى ( بالمجيء المقعدي)، والمجيء المقعدي شائع الحدوث في الشهور المبكرة من الحمل, والسبب هو أن حجم الجنين يكون صغيراً نسبةً إلى كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط به؛ مما يسمح له بالحركة وتغيير وضعيته بسهولة, وفي الشهر السابع مثلا, فإننا نجد ما نسبته 20 % تقريبا من الأجنة تكون بوضع مقعدي, وهذا طبيعي جداً, لكن ومع تقدم الحمل, وعند بلوغه منتصف التاسع تقريباً, فإن هذه النسبة تنخفض لتصبح تقريبا 3-4 % فقط, وعند نهاية التاسع تنخفض أكثر فتصبح 1-2% فقط .
وجوابي على سؤالك بشأن إمكانية أن يغير الجنين وضعيته في الرحم هي: نعم, هنالك احتمال كبير جداً لأن يغير الجنين وضعيته فيصبح رأسه في الأسفل, ولا علاقة لهذا التغيير بالمشي أو الحركة, فالجنين قد يغير من وضعيته حتى خلال النوم؛ لأنه يحاول دوما مطابقة شكل وأقطار جسمه, مع شكل وأقطار الرحم والحوض, وهذا يتم بآلية فيزيولوجية معجزة, عن طريق حدوث تقلصات رحمية عفوية وغير محسوسة, تساعد جسم الجنين على الدوران والحركة, ولأن قعر الرحم هو أوسع مكان موجود في الرحم, ولأن مقعد الجنين هو أضخم جزء في الجنين, فإن الجنين يحاول دائما أن يضع مقعده في قعر الرحم, مما يعني بأن رأسه سيكون حتماً في الأسفل.
ويصعب على السيدة معرفة وضعية الجنين في بطنها, فالحركات التي تشعر بها قد تدل على مكان توضع الأطراف فقط, لكنها لا تدل على مكان الرأس أو المقعد على الإطلاق, فمثلاً: قد تشعر السيدة بحركة الأطراف في أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر, رغم أن الرأس في الأعلى أو في الأسفل, أو حتى قد يكون الجنين بوضع معترض أحيانا.
إن الطريقة التي يمكن من خلالها معرفة وضع الجنين هي: إما بفحص البطن بشكل خارجي من قبل طبيبة، أو قابلة ذات خبرة, أو عن طريق التصوير التلفزيوني فقط .
نسأل الله -عز وجل- أن يتم لك الحمل والولادة على خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حامل بالشهر الثامن، وقبل شهر أجريت سوناراً، واتضح أن رأس الجنين في الأعلى، فكيف أعرف إذا غير وضعيته من دون سونار؟ حيث إن حركته في الجانب الأيمن كثيرة؛ علماً بأني أمشي كل يوم نصف ساعة على الأقل.
هل يمكن أن يغير وضعيته في التاسع؟ علماً أن وزنه في السابع 2 كيلو.
وشكراً جزيلاً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عندما يكون رأس الجنين في أعلى الرحم, أو وهو الأصح في (قعر الرحم), ويكون المقعد في الأسفل, فإن الحالة تسمى ( بالمجيء المقعدي)، والمجيء المقعدي شائع الحدوث في الشهور المبكرة من الحمل, والسبب هو أن حجم الجنين يكون صغيراً نسبةً إلى كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط به؛ مما يسمح له بالحركة وتغيير وضعيته بسهولة, وفي الشهر السابع مثلا, فإننا نجد ما نسبته 20 % تقريبا من الأجنة تكون بوضع مقعدي, وهذا طبيعي جداً, لكن ومع تقدم الحمل, وعند بلوغه منتصف التاسع تقريباً, فإن هذه النسبة تنخفض لتصبح تقريبا 3-4 % فقط, وعند نهاية التاسع تنخفض أكثر فتصبح 1-2% فقط .
وجوابي على سؤالك بشأن إمكانية أن يغير الجنين وضعيته في الرحم هي: نعم, هنالك احتمال كبير جداً لأن يغير الجنين وضعيته فيصبح رأسه في الأسفل, ولا علاقة لهذا التغيير بالمشي أو الحركة, فالجنين قد يغير من وضعيته حتى خلال النوم؛ لأنه يحاول دوما مطابقة شكل وأقطار جسمه, مع شكل وأقطار الرحم والحوض, وهذا يتم بآلية فيزيولوجية معجزة, عن طريق حدوث تقلصات رحمية عفوية وغير محسوسة, تساعد جسم الجنين على الدوران والحركة, ولأن قعر الرحم هو أوسع مكان موجود في الرحم, ولأن مقعد الجنين هو أضخم جزء في الجنين, فإن الجنين يحاول دائما أن يضع مقعده في قعر الرحم, مما يعني بأن رأسه سيكون حتماً في الأسفل.
ويصعب على السيدة معرفة وضعية الجنين في بطنها, فالحركات التي تشعر بها قد تدل على مكان توضع الأطراف فقط, لكنها لا تدل على مكان الرأس أو المقعد على الإطلاق, فمثلاً: قد تشعر السيدة بحركة الأطراف في أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر, رغم أن الرأس في الأعلى أو في الأسفل, أو حتى قد يكون الجنين بوضع معترض أحيانا.
إن الطريقة التي يمكن من خلالها معرفة وضع الجنين هي: إما بفحص البطن بشكل خارجي من قبل طبيبة، أو قابلة ذات خبرة, أو عن طريق التصوير التلفزيوني فقط .
نسأل الله -عز وجل- أن يتم لك الحمل والولادة على خير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1v9hQwp
